السبت، 4 أبريل 2009

رئيس الجمهورية يوجه بتقديم كسوة وذبائح للأسر اليهودية المقيمة في المدينة السياحية بالعاصمة صنعاء للاحتفال بعيد الفصح.(


وجه رئيس الجمهورية بتقديم كسوة وذبائح للأسر اليهودية المقيمة في المدينة السياحية بالعاصمة صنعاء للاحتفال بعيد الفصح.
وذكر موقع سبتمبرنت إن الرئيس وجه المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي تملك المدينة بتوفير مستلزمات الاحتقال بعيد الفصح، استجابة للمناشدة التي وجهها الحاخام يحيى يوسف إلى رئيس الجمهورية عبر موقع نيوزيمن يوم أمس الجمعة.
من جانبه أمل الحاخام يحيي يوسف بأن تنفذ توجيهات الرئيس، ولا تتعثر كما حدث للمعونات المقررة لهم، والتي لم تصرف منذ شهر يناير رغم العديد من الاعتصامات أمام مجلس الوزراء.
وكان يحيى يوسف حاخام اليهود بالمدينة السياحية ناشد الرئيس بمنحهم كسوة لأولادهم للاحتفال بعيد الفصح الذي يبدأ غدا الأحد ويستمر سبعة أيام ويقوم خلالها أبناء الطائفة بالزيارات وأداء العبادات.

نيوز يمن(مواطنون يقطعون طريق عدن-تعز-صنعاء احتجاجا على ممارسات أمنيةوالأمن في عدن يحتجز عدد من اهالي قرية قروا

تمكنت قوات من الأمن المركزي وأمنية أخرى من فتح الطريق الرابط بين (عدن وتعز وصنعاء) في منطقة العند بمحافظة لحج بعد أن قام عدد من المواطنين بقطعة للمرة الثانية خلال عشرة أيام.
ووفقا لمراسل نيوزيمن أن عدد من المواطنين والعاملين في سوق العند قطعوا الطريق الذي يربط عدن بكل من تعز والعاصمة صنعاء احتجاجا على قيام عدد من العسكريين التابعين في منطقة العند بمديرية تبن بالاعتداء عليهم ، وقد استخدموا الإطارات الحارقة والأحجار في قطع الطريق الذي امتد لخمس ساعات متواصلة.
و حسب المراسل أن قوات الأمن والجيش استخدمت الرصاص الحي والهراوات في مواجهة المواطنين الامر الذي نتج عنه وقوع عدد من الإصابات.
وقالت مصادر أمنية لـ(نيوزيمن) أن الحادث وقع بعد أن قام عدد من المواطنين بالاعتداء على ضابط عسكري، ولم تفصح عن إصابة مواطنين من قبل الضابط العسكري .
من جانب أخر أعلنت عدد من الفعاليات السلمية تضامنها الكامل مع أهالي قرية قروا بعدن وما تعرضوا له من اعتداء من قبل قوات الأمن أسفر عن إصابة عدد المواطنين.
وكانت قرية قروا بمديرية البريقة بمحافظة عدن شهدت نهاية الأسبوع الفائت اشتباكات بين المواطنين وقوات الأمن على خلفية نزاع حول ارض تدعي جهات نافذة ملكيتها بينما يقول أبناء قرية قروا أنها من أملاكهم.
هذا وما تزال الأجهزة الأمنية تحتجز عدد من أهالي المنطقة بسبب ما قالت انه الاعتداء على الفنيين والمهندسين المكلفين بمسح وتخطيط المنطقة التي يمتلك أهالي قروا وثائق تثبت ملكيتهم لها بحسب عدد من الاهالي.

الشموع تقول عن الوضع في اليمن(مافيا الفساد تسلخ جلود اليمنيين

ماراثون "الاصلاح المالي والاداري" الذي بدأ الحديث عنه في ارض السعيدة قبل سنوات يبدو انه لا نهاية له إلا بنهاية الشعب اليمني جوعاً وعطشاً في شوارع وقرى اليمن او في صحراء الربع الخالي وعلى حدود الدول الخليجية العائمة على بحور النفط والغاز، هذا المارثون لا يعدو اكثر من اكذوبة كبرى وشعار تردده وسائل الإعلام الرسمية تماماً كما يردد الببغاء.!
وكي نضع الامور في نصابها لابد من القول بان واضعي ومهندسي شعار الاصلاح المالي والاداري، الذي لا صلاح له، ليسوا جهلة بمفهومه او انهم وضعوه عبثاً ليلهو به الشارع اليمني الذي لا يهمهم سخط عليهم ام رضا عنهم. الحق يقال هم اذكى من ذلك ويدركون كيف يطبقونه على ارض الواقع لكي يأتي بنتائج ايجابية ولكن وباختصار هم وضعوه لزيادة الاحباط في نفوس الناس من جانب ومن جانب آخر وهو الأهم من اجل البحث عن اكبر قدر ممكن من ابواب الرزق ومصادر الثراء على حساب هذا الشعب.
نقول: قكرة "الاصلاح المالي والاداري" كانت اضافة جديدة لاصحاب الخطط التي اتت لهم بصفقات وهبرات مزدوجة وعلى اكثر من جهة ومصدر وبند وهذا ما اثبتته السنين المتلاحقة من عمر وجود هؤلاء الفاسدين الذين تمكنوا من سحق هذا الشعب وافقاره وتجويعه وتركيعه واحالته من بلد سعيد إلى بلد شقي ، تعيس.
لقد اثبتت الايام ان الفاسدين الذين شفطوا ثروات البلد وقروضه ومبالغ المزكين والمتصدقين عليه، بانهم حينما لن يجدوا نفطاً ولا مساعدات ولا قروض ولا صدقات تقدم لليمن سيقومون بسلخ جلود الموتى ضحايا فسادهم ويبيعونها لشركات التصنيع في الصين واوروبا.
من كل ما سبق نقول الهدف من شعار "الاصلاح المالي والاداري" هو البحث عن مزيد من القروض والمساعدات والهبات والمنح ومن باب تغيير خطط اقناع المقرضين والمتصدقين طرحوا شعار "الاصلاح المالي والاداري" كدليل على نية صرف الاموال تلك على تنمية البلد والإصلاح الاداري فيه الذي اولى خطواته محاربة الفاسدين ووضع حد لهؤلاء اللصوص الذين يسحقون البلد ويدفعون كثيراً من ابنائه إلى بيع اعراضهم واعضائهم تحت وطأة الحاجة والفقر الذي اوصلوهم اليه..!
بقي ان نقول يبدو ان هناك مؤامرة كبرى على اليمن، على تاريخه وحضارته ووجوده وموقعه الجغرافي وما يعزز هذه الشكوك هو النفوذ المطلق والحماية الاستثنائية للفاسدين داخل مؤسسات الدولة والذين اصبحوا في كل مؤسسة يشكلون مافيا تسرح وتمرح كيفما تشاء من اصغر ادارة إلى اكبر ادارة حتى اصبح من الصعب على المواطن والانسان النظيف محاسبتهم واستخراج حق من بين انيابهم المتوحشة.
وهذا ما جعل جميع مؤسسات الدولة لا محل لها من الاعراب في عملية التنمية والنهوض والتغيير ليبقى اليمن كما اراد له أولئك الفاسدون مغرداً في فك الفساد والضياع والعبثية والجهل.
شكراً للدكتور طه النائب
قلة هم الذين يعملون بأمانة واخلاص وضمير وانسانية ..
ومن ضمن هؤلاء الشرفاء الذين نحسد أنفسنا على ان في بلادنا. وخاصة في الحقل الطبي. منهم هو الدكتور طه النائب استشاري الاطفال بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء الذي يستحق منا رسالة عرفان وشكر ومحبة على دوره الانساني والاخلاقي والمهني والطبي الكبير والواضح الذي يقوم به في مستشفى الثورة ويمسح به الكثير من دموع الحزن والألم من على وجوه فلذات أكبادنا.<

الشموع تصف الوضع في أبين(في ظل الغياب التام للسلطة المحلية والأمن.. أبين في قبضة المخربين وتحذيرات من تسليمها للحراك

في الوقت الذي يفترض فيه ان تقوم السلطة المحلية في محافظة ابين بترسيخ الامن والاستقرار وكشف زيف الموتورين وضبط المخربين عمدت إلى غض الطرف وبشكل مريب امام المخربين واصحاب الشعارات المناطقية الذين اخذوا في التوسع واخضاع مديريات بكاملها لشِرعتهم ومنهاجهم التخريبي، سيما في "جعار" التي تؤكد شهادات المواطنين والواقع بانها تعيش انهياراً امنياً غير مسبوق في تاريخ المحافظة والمحافظات اليمنية الاخرى لدرجة ان المواطنين اصبحوا يصورون هذه المديرية والمديريات الاخرى التي صارت مسرحاً للمخربين بـ "الصومال- مستدلين في ذلك بسقوط المحلات التجارية ومكاتب تحصيل الكهرباء والهاتف ومبنى مديرية جعار والوحدة الحاسبية والمحكمة الابتدائية وفرع المؤتمر الشعبي العام بايدي هذه الجماعات التخريبية التي نهبت كل محتويات هذه المرافق الحكومية والاهلية في وضح النهار في تحدٍ سافر وصريح للسلطة المحلية واجهزة الدولة والحكومة المختلفة التي بدت امام هذه الاعمال التخريبية غير مكترثة بل ومكتوفة الايدي تماماً.
ونظراً لهذا التدهور الخطير الذي تعيشه محافظة ابين حذر عدد من المثقفين والوجاهات الاجتماعية في المحافظة من حصول كارثة كبرى لن يكون آخرها وقوع المحافظة بأيدي ما يسمى بـ "الحراك الجنوبي، وهذا ما يخشاه البعض ، بل ويعتبره المواطنون والوطنيون بـ"الكارثة الكبرى" التي ستحل بالمحافظة والوطن.
وتواصلاً لمسلسل الانهيار الامني وغياب هيبة الدولة وواجباتها اصبح - كما تشير المصادر المطلعة - كثير من شباب المحافظة يقتدون بالمخربين ويتخذونهم انموذجاً لهم سيما ونفوذهم يزداد يوماً بعد يوم ويتقلص في المقابل وجود الدولة ومؤسساتها ودستورها وقوانينها والتزاماتها ليحل النهب والتقطع وترويع الآمنين والتفجيرات محل السكينة والامن.
الجدير بالذكر بأن هذه الاوضاع التي تفاقمت وبدأت تهدد السلم والامن الاجتماعي في هذه المحافظة منتصف العام الماضي قد دفعت مجلس النواب حينها إلى تشكيل لجنة من بين اعضائه قدمت إلى المحافظة لدراسة الوضع وتقصي الحقائق وقدمت على ضوء ذلك تقريراً مفصلاً حول الوضع، وطرحت عدداً من الحلول لمعالجة ذلك الانهيار الامني غير ان السلطة المحلية والاجهزة الامنية والمعنية باستقرار الوضع وحماية المواطنين في محافظة ابين لم تعر ذلك أي اهتمام يذكر. حيث لم تتفاعل مع تلك المقترحات والحلول والتوصيات التي طرحتها اللجنة البرلمانية لتبقى الفوضى وحدها سيدة الموقف ومن تمتلك اليد الطولى.
وفي تطور لافت وخطير- وبعد ان يئس المواطنون في المحافظة من حماية السلطة المحلية لهم والتدخل في وضع حد لتلك الجماعات - توجه عدد من اولئك المواطنين عبر "الشموع" بمناشدة للحكومة والجهات المعنية في الدولة بسرعة التدخل وحماية ممتلكاتهم وبيوتهم ووطنيتهم وقناعاتهم من خطر هذه الجماعات التي صارت تهدد كل بيت، معتبرين في الوقت ذاته بأن صمود معظم ابناء هذه المحافظة امام هذه الجماعات ومواجهتهم لها لوحدهم الى هذا الوقت يعتبر انجازاً كبيراً ولولا وطنيتهم وولاؤهم الوطني -كما يشيرون- لغدت محافظة ابين بكاملها قبل اشهر من اليوم بأيدي باعوم والنوبة.
إلى ذلك يؤكد المراقبون أنه اذا ما استمر الحال على ما هو عليه دون ان تحرك الدولة ساكناً فان القادم سيكون اسوأ وأمرّ وأقسى مما هو عليه ملمحين إلى ان عدوى الانهيار الامني وظهور الجماعات التخريبية خاصة في ظل الضائقة المالية سيطال عدداً من المناطق والمحافظات الاخرى.

أخبار اليوم تصف الوضع بانفلات أمني كبير يؤدي إلى رمي قنبلة في الضالع

أخبار اليوم/خاص
نجا سائق شاحنة من موت محقق بأعجوبة بعد أن استهدفته قنبلة هجومية أمس الأول أثناء مروره في الشارع العام بمحافظة الضالع حيث أدى انفجار القنبلة إلى إحداث أضرار كبيرة في الشاحنة.
وأفادت مصادر محلية أن القنبلة الهجومية التي رمى بها شخص مجهول أصطدمت بالجانب الأيمن من الشاحنة حيث أدى صدامها بالمرآة إلى انفجارها الأمر الذي أدى إلى انفجار إطارات الشاحنة وحدوث ثقوب صغيرة في خزانات الديزل. وعلمت الصحيفة من مصادرها المحلية بالمحافظة أن الشاحنة تابعة للتاجر محمد مسفر ناجي من محافظة صعدة وكانت متجهة إلى محافظة لحج حيث كانت محملة "بحفار" لحفر أحد الآبار بالمحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن المجهول اعترض طريق الشاحنة في مفرق الأزارق وسط مدينة الضالع الساعة السادسة من صباح أمس وألقى بالقنبلة تجاهها.
السائق الذي يدعى حسين غزوان والذي نجا من الحادث بأعجوبة أبلغ الأمن وأعطاه أوصاف الجاني الذي لاذ بالفرار بعد إقدامه على ارتكاب جريمته إلا أن الأمن لم يستطع حتى ساعة كتابة الخبر من العثور عليه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تعد الأولى من نوعها في الضالع والتي تعترض شاحنة خاصة وهو الأمر الذي أحدث قلقاً لدى المواطنين خشية تفاقم مثل هذه الأحداث سيما في ظل انفلات أمني مخيف تعيشه المحافظة.
يذكر أن مفرق الأزارق شهد عدة أحداث ما بين إلقاء القنابل على أجهزة الأمن واعتداءات بالرصاص ورغم كل ذلك لا توجد فيه دورية أو تغطية أمنية.

من منجزات النظام أم تبيع طفلها 250دولار( أخبار اليوم)4|4|2009م

أخبار اليوم/خاص
أقدمت امرأة في مدينة إب صباح يوم أمس الأول على بيع طفل مولود لامرأة أخرى بمبلغ خمسين ألف ريال.
وبحسب مصادر خاصة للصحيفة فإن زوجة "ع.ب" من سكان مدينة إب حارة الدعيس جوار الغرفة التجارية بمديرية الظهار قامت ببيع طفل مولود لامرأة أخرى لا تمتلك أطفالاً بمبلغ خمسين ألف ريال الأمر الذي دفع عدد من سكان الحارة لإبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة، وفي إدارة القسم الجنوبي بمدينة إب اعترفت المرأة التي قامت بشراء الطفل بالواقعة مؤكدة أنه ليس ابنها بل اشترته بمبلغ خمسين ألف ريال من زوجة "ع.ب" والتي بدورها اعترفت هي الأخرى بأن الطفل المولود الذي قامت ببيعه ليس ابنها وإنما سبق وأن وجدته قبل أسبوع مرمياً في صندوق القمامة، وبحسب المصادر نفسها فإن إدارة القسم الجنوبي قد أخلت سبيل الطرفين ليتم تقييد الطفل باسم المرأة التي قامت بشرائه والتي أبدت في قسم الشرطة رغبتها في تبني الطفل وتربيته.

في مواجهات الأمن وقبائل الشيخ ظافر مع أتباع التمرد في غمر.. مصرع عشرات المتمردين إثر تصدي القبائل والأمن لمحاولة اقتحام المحكمة والحصن(أخبار اليوم)4|4

تستحق جريدة أخبار اليوم وأمها الموع ان يطلق عليها جريجة الفتنة والكذب بامتياز،
ويجب أن توثق كل أعدادها عن روب صعدة لأنها اعترف صريح بارتكاب السلطة التي تمولها بجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها السلطة كل يوم، بالإضافة الى التمييز المذهبي والعرقي ضد اتباع المذهب الزيدي عموما والهاشميين على وجه الخصوص
ومن هذا المنطلق احاول نشر ماتعترف به السلطة في اخبار اليوم دون تدخل لعل يوم المحاكمة العادلة يكون قريبا
( أكدت مصادر محلية في مديرية غمر محافظة صعدة لـ "أخبار اليوم" سقوط أكثر من عشرين متمردا أثناء المواجهات التي شهدتها مديرية غمر والتي بدأت منذ الساعات الأخيرة من ليلة الأربعاء الماضي وتواصلت حتى الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة والتي تمكنت خلال تلك المواجهات مجاميع كبيرة من عناصر التمرد من الاستيلاء على مقرات حكومية وإحراق أخرى وسط تزايد حدة الاشتباكات والتي وصلت إلى مقربة من المجمع الحكومي حيث أكدت المصادر المحلية للصحيفة أن معارك طاحنة دارت بين مجاميع عناصر التمرد وعدد من قوات الأمن في محيط المجمع الحكومي والذي تمكنت خلالها حسب تلك المصادر المرابطة صد هجوم مجاميع عناصر التمرد الحوثي وأوقعت في صفوفها عشرات القتلى والجرحى، موضحة في السياق ذاته دعم مواطنين من قبيلة ولد عامر في مديرية غمر لقوات الأمن.
وأضافت المصادر بأن المواجهات ظلت مستمرة حتى منتصف نهار الجمعة بين المتمردين وأفراد من الأمن ومن المواطنين تلاها هدوء تمكنت خلاله قوات الأمن من الانسحاب بعد أن تم تعزيز عناصر التمرد الحوثي بمئات من المتمردين من مناطق مختلفة بمحافظة صعدة.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى انسحاب قوات الأمن إلى منطقة قبيلة الشيخ علي ظافر الموالية للحكومة.
وتأتي هذه الاحداث المتجددة للمعارك في محافظة صعدة متزامنة مع معلومات استخباراتية كشفتها وسائل اعلامية سعودية مطلع الاسبوع الفائت تشير إلى تواجد عناصر عسكرية تابعة للحرس الثوري الايراني واخرى لحزب الله اللبناني في منطقة النقعة وان تلك العناصر تعمل على ادارة اعمال تخريبية في المملكة العربية السعودية من جهة وفي بعض محافظات الجمهورية اليمنية من جهة ثانية.
وكانت مصادر استخباراتية قد تحدثت في وقت سابق عن خلايا ارهابية تابعة للتمرد تلقت تدريبات قتالية في كل من الصومال وجنوب لبنان وايران يتم الآن نشرها لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف اقلاق امن الجزيرة العربية وان من تلك الخلايا مجموعات تدير عمليات تهريب اسلحة انطلاقاً من الصومال عبر البحر الاحمر كما ان تلك المجموعات قد تمكنت من تنفيذ عمليات عديدة لتهريب الاسلحة عبر السواحل اليمنية وهو ما كشفته مجريات محاكمة ثلاثة من المتهمين اليمنيين بالتخابر لصالح جمهورية ايران عبر سفارتها بصنعاء والتي تركزت مهامهم الاستخباراتية على تقديم معلومات عسكرية عن تحركات خفر السواحل اليمنية وعدد قواتها وتفاصيل تحركاتها في السواحل وهو ما اعتبره مراقبون تأكيداً للمعلومات الاستخباراتية عن تنفيذ ايران عمليات تهريب اسلحة انطلاقاً من الصومال بعد نجاح حضورها على اراضيه عبر ما يسمى جماعة الشباب المجاهد وان سعيها للحصول على معلومات عسكرية عن قوات خفر السواحل انما يهدف للاستفادة منها لانجاح عمليات التهريب.
واضاف المراقبون إن تورط سفارة طهران في إدارة تلك العمليات التجسسية يؤكد تحولها من ممارسة العمل الدبلوماسي إلى ممارسة العمل الاستخباراتي .
من جانب آخر وعلى الصعيد الميداني فقد اكدت مصادر محلية بمديرية غمر للصحيفة ان المتمردين بسطوا سيطرتهم على مركز المديرية عقب انسحاب الأمن إلى قبيلة ولد عامر التي يتزعمها الشيخ علي ظافر مساء امس، واشارت المصادر إلى ان خمسة من اصحاب الشيخ علي ظافر أصيبوا يوم الخميس الماضي في المواجهات التي خاضوها ضد المتمردين والخمسة الجرحى هم: 1- حسن جبران محمد العامري. 2- سليمان ثاني العامري. 3- صالح محمد معوض. 4- فايز يحيى الترابي. 5- احمد قاسم غيلان العامري.
وأوضحت المصادر ان المتمردين يسيطرون ايضاً على جبل عرعري وجبل القرانين.
كما اشارت إلى ان المتمردين اضرموا النيران في فندق بمركز المديرية يملكه حامس ردمان عقب ان سيطروا عليه الخميس المنصرم، كما اوضحت مصادر الصحيفة ان المتمردين طلبوا من افراد الامن الذين كانوا في المحكمة وفي الحصن تسليم انفسهم واسلحتهم اثناء محاصرتهم فجر الجمعة الا ان ابطال الأمن تصدوا لعناصر التمرد بالقنابل اليدوية وقذائف الـ(آر. بي. جي) وردوهم خائبين موقعين في صفوفهم خسائر جسيمة.

تصريحات الرئيس واعترافات العوفي ..أسبوع الأمن السعودي(محمد عايش

علينا الاحتفاظ بقليل من اللياقة؛ فرغم كل شيء ليس من الذكاء التفكير في أن الرئيس علي عبد الله صالح يقف على نفس الأرضية التي يقف عليها محمد العوفي؛ القيادي المزعوم في تنظيم القاعدة الذي تحول إلى جندي مخلص في الدفاع عن المملكة العربية السعودية .
حزمة التصريحات التي أطلقها الرئيس، خلال الأسبوع، إذا أضفناها إلى "اعترافات" العوفي كما بثها الإعلام السعودي، يوم السبت، ستنتهي بنا إلى خلطة غريبة: الحوثيون وإيران وليبيا وقطر وحزب الله والقاعدة، وقد وضعوا كلهم في سلة واحدة كحلفاء يدعم بعضهم بعضا، ضدا على السعودية بشكل مباشر، أو ضدها ولكن عن طريق اليمن .
قال العوفي إن إيران وليبيا هما من تقودان عناصر القاعدة في اليمن، وأن الحوثيين عرضوا على جماعته الإرهابية دعما ماليا بالملايين .
لم يكن الرجل يريد تأكيد التهمة المتداولة بشأن علاقة الإيرانيين والليبيين بتمرد الحوثيين، بل الانطلاق منها كمسلمة لتأسيس تهمة تعبوية متقدمة هي تورُط الأطراف الثلاثة في دعم القاعدة، أو الترويج لفكرة أن طهران وطرابلس مسئولتان عن الإرهاب الموجه ضد المملكة، كمسئوليتهما عن الحوثيين المتمردين على صنعاء .
في نفس اليوم، السبت، كان على الرئيس علي عبد الله صالح (وهو المبتكر الأول لفكرة تآمر إيران وليبيا على المملكة عبر اليمن) إكمال ما بدأه العوفي. ولكي تكتمل عملية رمي كل الخصوم التقليديين للسعودية في السلة نفسها، قال صالح لصحيفة "الحياة" اللندنية إنه يعتقد أن الحوثيين تلقوا تدريبات على أيدي عناصر من "حزب الله"، أو أن بينهم من سافر إلى لبنان ليتلقى خبرات في صنع القنابل والالغام والذخائر من بعض خبراء الحزب .
ومن غير "حزب الله" أيضا؟ إضافة لتجديد اتهامه لإيران وليبيا هناك طبعا "قطر"؛ أصغر خصوم السعودية وأكثرهم إيذاء، وبشأنها قال الرئيس، لنفس الصحيفة، إن وساطة قطر بين حكومته وبين الحوثيين "شجعت" الحوثيين على "التمادي" وجعلتهم يعتبرون أنفسهم "أندادا" للدولة .
لا بأس الآن من تجاوز اللياقة: اليمن في مواقف رئيسها ليست سوى "محمد عوفي" آخر، هذا هو السائد خلال العامين الأخيرين على الأقل وبشكل خاص. لكن من هو محمد العوفي أولا؟
في 25 يناير الماضي، ظهر العوفي، وهو السعودي الفار من بلاده، في شريط فيديو كقائد ميداني لتنظيم القاعدة في اليمن. وبعد أقل من 20 يوما فقط، أي في 13 فبراير، أعلنت السلطات السعودية عن تسليم العوفي لنفسه إليها عبر تنسيق مع أجهزة الأمن اليمنية .
القصة إلى هنا جيدة (رغم أن في تصديقها مجازفة بواحدة من الحقائق الكبرى وهي أنه في عالم "القاعدة" ما من شيء إسمه "تسليم نفس".. هل سمع أحد، منذ كانت القاعدة، عن قيادي فيها يسلم نفسه؟ ) لكن ما حول القصة برمتها إلى مناسبة للسخرية هو هذه الخاتمة التي جائت في شكل اعترافات علنية للعوفي؛ إنها الاعترافات التي بدت غير ذات صلة بـ"القاعدة" أو بالإرهاب، بل صبت، كليا، في خانة خطاب التعبئة الرسمي في السعودية، والقائم منذ سنوات، تجاه إيران وليبيا، ما أوحى، بدرجة كافية، أن حكاية الرجل من أولها، وضمنها فراره إلى اليمن، ليست غير عملية استخباراتية نفذتها أجهزة المملكة لكن لتنهيها بطريقة غير موفقة .
الاحتفاء الكبير بـ"الاعترافات" في كل وسائل الإعلام الممولة من السعودية، اتخذ طابع الاحتفاء بانتصار تحقق لتوه على العدوين اللدودين للملكة. جريدة الشرق الأوسط عنونت إحدى تغطياتها كالتالي: " اعترافات العوفي.. حماسة الشباب تصب في نهر الدول الإقليمية"، بينما كانت إيران وليبيا حاضرتين في عناوين كل تغطيات هذه الوسائل .
كل سياقات ما حدث ترجح أن العوفي كان مجرد جاسوس اخترقت به الاستخبارات السعودية بعض التنظيمات المتطرفة في اليمن، ثم قررت الاستفادة منه، قبل إنهائها لخدمته، بتسجيل نقاط ضد خصومها الإقليميين .
هذه لعبة الرياض، فأين هي مشكلة اليمن؟
أحاديث العوفي لم تكن لتمر دون الإسهام في توتير الأوضاع في صعدة، وبمضمونها بات أكثر وضوحا أن من مصلحة المملكة إبقاء كل أسباب الصراع في هذه المحافظة اليمنية مفتوحة، تماما كما أن على كل الرقعة الجغرافية التي يسمونها "اليمن" أن تصبح من الآن فصاعدا ساحة لاستقبال كل مشاكل السعودية. بدءا من مشكلتها مع الإرهابيين الإسلاميين ووصولا إلى عقدها الدائمة تجاه أكثر من دولة ومنظمة إقليمية .
ويلعب الرئيس صالح في هذا السياق دورا مثمرا للغاية. بل تستطيع أن تلمح في وجهه سعادة حين يتحدث عن أن اليمن أصبحت فعلا مأوى للإرهابيين القادمين من السعودية (والذين يعملون لاستهداف السعودية)، وأن أجهزته الأمنية مستمرة في ملاحقتهم وتعقبهم ضمانا لأمن هذه الدولة. وعلى الجهة الأخرى من "سعادة" الرئيس هناك بالتأكيد مكاسب عالية تحققها الرياض، فالمملكة العربية السعودية، كما هي الصورة الموزعة على العالم اليوم، باتت "هدفا" للقاعدة لكن مثلها في ذلك مثل الولايات المتحدة الأمريكية؛ أي أنها هدف من "طرف خارجي" هو هنا القاعدة في اليمن، إن في هذا الأمر ما يخفف عن المملكة إلى حد كبير الضغوط الغربية التي سلطت عليها منذ ما بعد 11 سبتمبر باعتبارها "منبعا أساسيا" للإرهاب، فالآن هناك منبع آخر يمنح كل التسهيلات للإرهابيين: من أجهزة الأمن المتورطة إلى القبائل والجبال وانتهاء بأسواق السلاح .
وتتعلق الحكاية أيضا بالمنحة السعودية؛ مبلغ المليار دولار الذي التزمت به المملكة في مؤتمر المانحين بلندن وتنتظر حكومة الرئيس صالح، منذ نوفمبر 2006، بدء تخصيصه وتسليمه لها بصبر فارغ، إنه أحد أهداف "المقامرة" غير المسبوقة التي ينفذها النظام في صنعاء، بأمن وسيادة ومستقبل بلاد و23 مليون بشر .
Ayesh1979@gmail.com
* نقلا عن النداء

حركة الشعار بصعجة تنفي صلتها باطلاق النار على لجنة الوساطة


نفت حركة الشعار صلتها بإطلاق النار على لجنة الوساطة الموفدة إلى غمر لتهدئة الأوضاع هناك وقالت في بلاغ نسخ الكترونيا للأمة نت إذ ننفي نفياً قاطعاً صلتنا بما وقع على الوساطة في غمر من إطلاق نار لنؤكد أننا بعيدون كل البعد عن مثل هكذا تصرف وتعامل، ونحمل السلطة وقوات الأمن في غمر خصوصاً إلى جانب المرتزقة من أتباع الشيخ/ علي ظافر مسئولية ما حدث ، باعتبار أن السلطة هي من تفعل تلك التصرفات وتتعامل ذلك التعامل مع لجان الوساطات والوسطاء وسردت تعامل السلطة مع لجان السلطة والأمة نت تنشره كما ورد إليها من المصدر عرقلة الوساطات والزج بأعضائها في السجون وإطلاق النار عليهم، هي صفة ملازمة للسلطة،ابتداءً من الوساطات في الحرب الأولى حينما أقدمت على الغدر بتلك الوساطة المكونة من أكثر من أربعين شخصية من كبار شخصيات اليمن وضربت المتواجدين لاستقبال طائرتهم التي زعمت أنها ستنقلهم إلى مران، وهي من عرقلت وساطة دولة قطر باعتراف من رئيس الجمهورية مؤخراً، وهي من سجنت عبد الكريم أمير الدين عضو لجنة الوساطة مابين الحرب الثالثة والرابعة، وهي من سجنت أيضاً الشيخ / صالح الوجمان عضو لجنة الوساطة ، وسجنت الشيخ/ ناجي بختان عضو لجنة الوساطة ما بين الحرب الرابعة والخامسة و ضايقت الشيخ شاجع بن شاجع وقطعت أسباب معيشته في صعدة حتى اضطر إلى الانتقال إلى قطر، وبسبب توقيع الدكتور الإرياني على اتفاقية الدوحة اتهمته السلطة بالسعي لإسقاط الثورة والجمهورية وهمشته ورمت به سفيراً في أمريكا، أما محافظ صعدة/ العميد يحيى الشامي فإن الإقصاء والتهميش والاتهام المباشر له بالعمالة لجماعة الحوثي وتم نقله عن صعدة بسبب أنه كان يريد لها سلاماُ حقيقياُ خلافاً للسلام الذي تريده السلطة، وحجموا صلاحياته حتى قال واصفاً ما يتعرض له من تهميش : أصبحت أسمع ولا أرى وأرى ولا أسمع . وتهمة العمالة لجماعة الحوثي تهمة جاهزة تتهم بها السلطة كل من يكتشف الحقيقة المتمثلة في تبني السلطة العرقلة وإبقاء التوتر في محافظة صعدة، فالتهمة السخيفة التي وجهت للأستاذ/ عبد القادر علي هلال خير دليل على ذلك، إذ كانت التهمة تقديم " بنت الصحن " للحوثي!! ، والسبب الحقيقي هو إخلاصه في مهمته في صعدة ، واللجنة الأخيرة لم تسلم من عرقلة السلطة ورئيسها الشيخ/ فارس مناع، فقد قامت عناصر استخباراتية باستهداف موكبه بإطلاق النار عليه في شهر رمضان المنصرم أثناء زيارته إلى ( السنارة )، واحتجاز مرافقيه في نقطة الأزرقين في مدخل العاصمة صنعاء، والاستيلاء على أكثر من أربعين بندقية تابعة له ولمرافقيه ولا زالت إلى اليوم محتجزة، كما مارست السلطة الضغط على الوساطة الحالية حتى أدى الأمر إلى تقديم الشيخ/ علي ناصر قرشة استقالته من اللجنة وسارعت إلى قبولها، إلى غير ذلك من تعامل السلطة مع الوساطات التي تكون هي من اختارتها ولكنها تعود لتعاقبهم حينما يريدون الإنصاف والتعامل بجدية مع قضية صعدة.
فهذه النماذج السابقة لتعامل السلطة خير دليل وشاهد على مسئولية السلطة في حادثة إطلاق النار على الوساطة التي نزلت إلى ( مديرية غمر ) يوم أمس الجمعة

أمين عام الإشتراكي: لابد من تعاون كل الاطراف لحل قضية صعدة, والبلد يحتاج لإصلاحات جذرية ولا مجال للمناورة !!


أكد الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني، الدكتور ياسين سعيد نعمان بأن قضية صعدة لا تزال لغماً كبيراً أمام البلد ما لم تحل جذرياً وفي الإطار الوطني الذي سيشكل قوة دفع في إعادة البناء السياسي والثقافي والإجتماعي. وقال في حوار مع "المستقبل" يجب عدم التعامل مع هذه القضية بحساب البحث عن الفرصة للانقضاض، ولكن بحساب إنتاج فرص الحل الجذري لها من كافة الجوانب، ولا بد من تعاون كل الأطراف للوصول إلى هذا الحل.
وأوضح نعمان الذي ترأس أول مجلس للنواب بعد تحقيق دولة الوحدة اليمنية العام 1990 أن القضية الجنوبية التي تتفاعل هذه الأيام بقوة في المناطق الجنوبية من البلاد ليست وليدة اليوم، بل هي وليدة إخفاق في بناء دولة الشراكة الوطنية بما رافق ذلك من أزمة والتي طرحت أسئلة حول ما إذا كانت وحدة سياسية بين دولتين أو ضم وإلحاق.
وأكد "لا بد هنا من التفكير بجدية في العودة إلى خيار الوحدة السلمية ومضامينها الوطنية والسياسية على النحو الذي يجنب اليمن أية مزالق خطيرة".
وأضاف "الناس في الجنوب يحتاجون إلى دولة يمارسون بواسطتها شراكتهم في الحكم والثروة، ويطالبون بحل المشكلات والقضايا التي أنتجتها الحرب وعودة حقوقهم المنهوبة وإعادة الآلاف من المسرحين والمطرودين إلى أعمالهم، وإلى جانب هذا، يجب التعامل مع الجنوب كمشروع سياسي وثقافي كان له الفضل في إبقاء القضية الوطنية اليمنية حية في الوعي الجماعي، ولا يجوز طمس هذا التأريخ على النحو الذي يتم اليوم وبطريقة تتسم بالغباء والتعالي"، مؤكدا بأن الحزب الإشتراكي اليمني يتنفس برئة هؤلاء المحرومين والمدافعين عن قضية عادلة، ولا يوجد هناك من يعارض وضع هذه القضية في الموقع النضالي الذي يؤدي إلى تصحيح هذا الخطأ التأريخي والانطلاق نحو المشروع النهضوي الكبير، مؤكدا فيا لسياق ذاته حاجة اليمن اليوم إلى كل أبنائه في الداخل والخارج، ولا بد من الخروج من نفق الخصومة التي هي محصلة محطات سياسية سابقة في حياة هذا البلد.
وعن تزايدت مخاطر الإرهاب في اليمن مع تزايد نشاط تنظيم "القاعدة" والذي استهدف أكثر من منطقة في البلاد، أكد أمين عام الإشتراكي على ضرورة أن تكون المعالجات سياسية واقتصادية وثقافية، بالإضافة إلى توفير الحريات والتنمية والمساواة، ونظام حكم يتيح شراكة حقيقية في الحكم والثروة.
وأكد نعمان بأن الأسس والشروط الحقيقية للحريات مفقود وأوراق لعبة الحريات لا تزال كلها بيد السلطة وأية محاولة للخروج من هذا النسق تحولها السلطة إلى صراع.
وقال " لا نستطيع أن نؤمن حريات حقيقية بدون هذه الأسس والشروط، مجتمع بكل مؤسساته السياسية والإجتماعية والثقافية ورأسمالييه كلهم يبحثون عن حل لمشكلاتهم عند السلطة لأن كل شيء في يدها، وبسبب ذلك فإن السلطة هنا تتحكم بمقدار الحريات وجرعاتها على النحو الذي لا يتجاوز ما نعتبره خطوطاً حمرا".
واعتبر ما يجري في البحر الأحمر وخليج عدن ليس معزولاً عن مخططات للسيطرة على هذه المنطقة باعتبارها مصدراً لانتاج عوامل عدم الاستقرار الإقليمي والعالمي. منتقداً عدم تعامل السلطة اليمنية بشفافية مع هذه المسألة، معتبرا المعلومات التي تتسرب عن تسهيلات عسكرية لقوى أجنبية في جزر يمنية تعكس الارتباك من ناحية وربما التعاطي الخاطئ مع أهم قضية معاصرة ستضع البلاد أمام تحديات ضخمة.
وأكد الدكتور ياسين سعيد نعمان أن الاتفاق الذي تم أخيرا بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك والخاص بتأجيل الانتخابات التشريعية التي كان مقرراً أن يشهدها اليمن خلال نيسان (ابريل) المقبل إلى ما بعد عامين، يهدف إلى ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة ولان تشارك فيها كافة الأطراف السياسية الفاعلة في البلاد.
وقال في حوار مع "المستقبل" إن إصلاح النظام الانتخابي في اليمن هو أولوية لدى المعارضة التي أشار إلى أن لديها أفكاراً ستطرحها أثناء الحوار مع الحزب الحاكم بموجب الاتفاق الموقع بين الجانبين خلال شباط (فبراير) الفائت وأنه سيتم إشراك كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في التشاورات المقبلة.
وأشار إلى أن الاتفاق بشأن تأجيل الإنتخابات ليس له أبعاد خارج ما نص عليه وهو القيام بإصلاحات سياسية عميقة تسمح بتهيئة البلاد لانتخابات حرة ونزيهة تعيد إليها قيمتها التي صادرها وشوهها النافذون والتسلط القائم.
وأكد بأن الإحتقان السياسي التي تشهده البلد ليس بين الحاكم والمعارضة، وإنما في المجتمع بشكل عام، وهو ناشئ عن إحساس بأن مشكلات البلد تضخمت، ولم يعد هذا النظام السياسي والسلطة قادرين على إنتاج الحلول الجذرية والمناسبة لهذه المشكلات، الأمر الذي دفع بأزمات وطنية حادة هي سبب هذه الاحتقانات.
وقال "نحن في المعارضة لدينا تصورات ورؤى سنعمل على طرحها للحوار مع مختلف القوى السياسية لاسيما أن الحوارات المقبلة لن تكون فقط بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك، كما نص عليه الاتفاق، ولكن مع باقي القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني". وأضاف في حقيقة الأمر لم يعد هناك مجال للمناورة مع النظام القائم، فقد وصلت الأوضاع في البلد إلى درجة لا بد أن تخضع فيها البلاد لإصلاحات سياسية جذرية بتصرف من الصحوة نت ـ المستقبل