الاثنين، 9 أغسطس 2010

حسن زيد: أعوان الرئيس يتعاملون معه بالقطعة والدكتور الإرياني أحدهم!! حاوره: محمد الخامري الأربعاء 28-07-2010 11:49 مساء


حسن زيد أمين عام حزب الحق المعارض

قال الأمين العام لحزب الحق في اليمن والقيادي في اللقاء المشترك المعارض انه لم يجد حتى الآن إلا محاولة من السلطة بالتعاون مع بعض قصيري النظر في بعض أحزاب المشترك لإضعاف القوى الوطنية وجعل اتفاق فبراير أساسا للتمييز المناطقي والمذهبي والعرقي في تعامل السلطة مع قضية المعتقلين، مشيرا إلى الإفراج عن معتقلي الحراك فقط والإبقاء على المعتقلين على ذمة حرب صعده قبل التوقيع والإصرار على أن تكون ورقة المعتقلين الزيدية والهاشميين بيد الرئيس مع إظهار الأحزاب الممثلة في البرلمان وكأنها قد تخلت عن معتقلي حزب الحق واتحاد القوى الشعبية.
واتهم بعض قوى السلطة وأجهزتها على التعامل معهم كأحزاب ملكية أو هاشمية... فإلى تفاصيل الحوار:

عناوين ابرازية

* هناك بحث عن (التصفير) إن أمكن، وإلا فستؤجل الانتخابات حتى 2013م وتكون المعارضة قد تخلت عن شركائها وتم البحث عن مصادر تمويل لشراء القيادات التي ستفرزها الأحداث في الجنوب وتعززت القدرة العسكرية لاستنزاف الشمال في الصراعات القبلية والمذهبية والحزبية ليضل الحال على ما هو عليه ويصبح التصفير امرأ واقعاً منعاً للأسوأ..!!
* لاأعتقد بقاء اللجنة الحالية للانتخابات لأن الإجماع منعقد على عدم شرعيتها، بموجب اتفاق فبراير وأيضا للمخالفات التي شابت عملية تكليفها..!!
* قصد الدكتور ياسين سعيد نعمان بالسفيه هو الذي لايُحسن التصرف بما يملك، وماتقوله قيادات السلطة عن المعارضة يتجاوز المقبول والمعقول..!!
* هناك من لازال ينظر لنا (الحق والقوى الشعبية) كأحزاب ملكية ويراهن على شق المشترك
* من يستجيب لرهان السلطة منا في المشترك سيربط حماره بحمار المدبر لا أكثر..

نص الحوار

* كيف تنظر شخصيا إلى توقع محضر اتفاق فبراير الأخير السبت الماضي؟
- إذا ما تمسكت الأحزاب الممثلة بالبرلمان بموقفها (الوطني) من قضية تهيئة المناخ السياسي بالمعنى الوطني دون تمييز والتزاماتها بالحوار الوطني بناءً على رؤية اللجنة الوطنية للإنقاذ والحرص على مشاركة كل القوى اليمنية في الحوار فإنها قد حققت انتصارا نسبيا يؤهلها لقيادة اليمن نحو الخروج من الأزمة (والخيارات صعبة في كل الأحوال)..

والحقيقة أن بعضهم يعلق عليه آمالا اكبر مما توحي به التجارب التي حكمت العلاقة بين السلطة وشركائها وحلفائها وخصومها على الأقل منذ عقدين من الزمن ومستعد أن يقامر بكل ما أنجزته القوى السياسية من مكاسب وطنية عبر مسيرتها النضالية بدءاً من سكرتارية الأحزاب فالمؤتمر الوطني فالتكتل الوطني للمعارضة ومجلس التنسيق وأحزاب اللقاء المشترك، وأخيراً اللجنة التحضيرية للحوار الوطني استجابة للضغط الدولي أو خشية خراب المعبد على رؤوس الجميع أو طلبا للسلامة والمحافظة على الأمن والاستقرار.

وهناك آخرين يتعاملون معه كأمر لابد منه لإثبات مصداقية وجدية أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان أمام الضغط الدولي الذي يشعر بقلق بالغ من استمرار الأزمة التي قد تفضي إلى ضرورة تعليق البرلمان إن لم تتم الانتخابات النيابية في موعدها وما يترتب على ذلك من أزمة دستورية قد تعصف باليمن، لعدم وجود بدائل متاحة خصوصاً والمعارضة التزمت أو ألزمت نفسها بعدم التفكير في المطالبة بالشراكة في الحكومة ومن باب أولى تحمل مسؤولية السلطة في حال وجود فراغ، لأنها اتهمت وتتهم بسعيها للسلطة فبات التفكير في تولي المسؤولية محرماً، ولهذا فان ضعف السلطة كابوس تعيشه المعارضة أكثر من السلطة نفسها.

* "مقاطعا" كيف وجدته من وجهة نظرك؟
- أنا لم أجد حتى الآن إلا محاولة من السلطة بالتعاون مع بعض قصيري النظر في بعض أحزابنا لإضعاف القوى الوطنية لجعل الاتفاق أساسا للتمييز المناطقي والمذهبي والعرقي في تعامل السلطة مع قضية المعتقلين وربط ذلك بالاتفاق لخلخلة القوى الوطنية التي عبّر عنها موقف المشترك واللجنة التحضيرية من قضية المعتقلين على ذمة حرب صعده والحراك دون تمييز، والإفراج عن معتقلي الحراك فقط والإبقاء على المعتقلين على ذمة حرب صعده وبالذات أبناء صنعاء وذمار وحجة ممن اعتقلوا على ذمة حرب صعده قبل التوقيع والإصرار على أن تكون ورقة المعتقلين الزيدية والهاشميين بيد الرئيس مع إظهار الأحزاب الممثلة في البرلمان وكأنها قد تخلت عن معتقلينا نحن (حزب الحق والاتحاد الذي تحرص بعض قوى السلطة وأجهزتها على التعامل معنا كأحزاب ملكية أو هاشمية أو من ناحية مذهبية كزيدية) وفصل قضية صعده، وقد تورط بعض الأخوة بالمطالبة بعدم تمثيل الحوثيين في اللجنة الجديدة للتمهيد للحوار كما قال الأخ عبدالملك شمسان في يمن نيوز "إن الأغلبية في لجنة الحوار المرتقب بين السلطة والمعارضة ستكون بيد الحوثي، معللا ذلك بأن المئة عضو الذين سترشحهم المعارضة سيكون منهم ممثلون لجماعة الحوثي بصورة مباشرة، وآخرون هم في الأساس عن حزب الحق، وفريق ثالث هم في الأساس حصة اتحاد القوى الشعبية، كما أن المئة الذين سترشحهم السلطة -بالمقابل- سيكون بينهم ممثلون للحوثي بصورة معلنة أو غير معلنة، وهو ما اعتبره شمسان عاملا يهدد فرص نجاح الحوار لانعدام التكافؤ أو على الأقل التمثيل العادل –حسب قوله.

وأضاف: قد ينظر البعض في السلطة والمعارضة إلى هذه النقطة بشيء من عدم الاكتراث باعتبار أن الجميع لا يزال يتوجس دعوة الحوار من حيث المبدأ، وهناك من يعتقد أن العملية برمتها مفصلة من أجل تجاوز أزمة الانتخابات وما يتعلق بها، وهذا قد يصح إلى حد ما لكن المشكلة –كما يقول- أن هذه اللجنة ستصبح قاعدة لأي حوارات تالية ومن أي نوع وعلى أي مستوى.

وإذ يؤكد على حق الحوثي في أن يكون له تمثيل مناسب في أي حوار وطني، فإنه يذكر بحوار صحفي نشر مؤخرا مع حسن زيد –الأمين العام لحزب الحق- قال فيه: إن الحوثيين لم ينشقوا عن حزب الحق، وأن هذا فُهم يومها على أنه استمالة لجماعة الحوثي ومحاولة للاستقواء بهم، مختتما تصريحه بالقول: هل سيقبل الأستاذ حسن زيد اليوم بعدم تمثيل الحوثي في لجنة الحوار باعتبار أنهم ممثلون بحزب الحق الذي لا ما زالوا في كنفه ولم ينشقوا عنه كما قال في الحوار!) ؟

* مادلالة استعراض هذا التصريح؟
- كيف.. يُراد لهذا الموقف أن يُحسب على الأخوة في التجمع اليمني للإصلاح ليكون (رفضا صريحا لتقارب الحوثيين مع المشترك واللجنة التحضيرية) ليكونوا (كما قيل عنهم دائماً) أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي أو إعادتهم لحظيرة المؤتمر كما يقال عنهم، وعزلنا نحن واتحاد القوى الشعبية سياسياً (باعتبارنا من وجهة نظر البعض أحزابا ملكية) وان نجحت السلطة في تعميق هذا الشرخ وتوسيعه تكون قد حققت نجاحاً تكتيكيا ولكن على حساب النتائج الوطنية للحوار، وهذا شأنها أو عادتها في التعامل مع القضايا المصيرية وطنياً بقتل فرص تحقيق النجاح فيها بما تراه مكاسب تكتيكية آنية محدودة..

ولكن هذه المحاولة لن تنجح لان الرشد الوطني تجاوز الحسابات الحزبية الضيقة ولن تعدوا مكاسب السلطة أن استمرت في رهانها أكثر من الفرح الكاذب بإحياء ذكرى17يوليو، ومن يستجيب لرهان السلطة منا سيربط حماره بحمار المدبر لا أكثر، فالمد الوطني تجاوز الترقيع الذي عشناه منذ العام 1994م وحتى الآن، وحجم قوة السلطة ممثلا بأجهزتها لم يعد مغرياً إلا لمن لا يميز بين الورم والسمنة، وكلاهما ضار بصاحبه، إلا إذا كان بعضنا يبحث عن حل لمشاكله الشخصية بنفس طريقة بعض من انشقوا عن أحزابهم وغادروا التاريخ إلى منازلهم بحثا عن الهدوء وتسليما بالعجز وقلة الحيلة..

والمحضر الموقع يُعتبر إنْ تمت المحافظة على التوازن الذي تحقق إنجازا تاريخياً يمكن البناء عليه بالبدء بحوار وطني شامل لا يستثنى من الدعوة إليه أي طرف سياسي مهما كانت قضيته ومطالبه وموقفه ورؤيته فالمهم أن يقبل بالحوار ويوظف إمكاناته وقدراته وقوته لخلق وتعزيز الاصطفاف الوطني التي سلم بوجود الأزمة وبأن الأزمة في بنية النظام (شكل الدولة ونظام الحكم) وآلياتها وبأن الحل الترقيعي لن يجدي إلا استشراء الأمراض وتعميق الأزمة.

والكره الآن في ملعب القوى الوطنية التي لها رؤية ومطالب مشروعه وتؤمن بأن الحوار والحوار وحده هو الوسيلة المضمونة لمعالجة مشاكلنا، أي أن عليها أن تحدد مطالبها وتبني إستراتيجيتها مع القوى السياسية التي تتفق معها في الرؤية للحل بعيدا عن الحساسية الحزبية الضيقة، أي أن المحضر انتزع من السلطة التزاما غير مشروط بالقبول بالحوار الوطني المتكافئ والأحزاب الأربعة التزمت معه على أن تتاح الفرصة للجميع بدون استثناء وبصرف النظر عن سقف المطالب ومن يمتلك رؤية وقدرة على الحوار لابد وان يؤثر في نتائج الحوار.

مفهوم الاتفاق

* هناك من يقدم مفهوما خاصا للاتفاق وهناك تباينا في وجهات النظر "الإرياني - نعمان" مثلا، ما هو مفهومك الشخصي للاتفاق؟
- المشكلة أن أعوان الرئيس يتعاملون معه بالقطعة، فالدكتور الإرياني أراد تنفيذ رغبة الرئيس في إحضار المعارضة للاحتفال معه بذكرى وصوله للسلطة قبل 32 عاما ليؤكد للعالم أنه اللاعب الأول المتجدد الذي لايمكن تجاوزه أو التفكير في استبداله، على أن يكون حضورهم بشروطه (تمثيلهم لأحزابهم الأربعة فقط) وأن يكون الموضوع هو الإعداد للانتخابات النيابية عام 2011م والتصفير إن أمكن ما لم فلتؤجل حتى 2013م وتكون المعارضة قد تخلت عن شركائها وتم البحث عن مصادر تمويل لشراء القيادات التي ستفرزها الأحداث في الجنوب وتعزيز القدرة العسكرية لاستنزاف الشمال في الصراعات القبلية والمذهبية والحزبية ليضل الحال على ما هو عليه ويصبح التصفير امرأ واقعاً منعاً للأسوأ.

ولهذا يفسره الدكتور الإرياني كما طلب منه مع أن الاتفاق لا يتضمن ما نسب إليه فهو واضح وبسيط ولا يحتمل التأويل، وتفسيره مصادرة لنتائج الحوار وقفز حالم غير واقعي للنتيجة التي يراد التحرر من آثارها الكارثية أو لنقل هي محاولة لتكريس الواقع الحالي وإعادة إنتاج لأزمته مع أن الاتفاق لا يحتمل تفسير الدكتور الإرياني وقد رفض سلفاً، ولكن لبني مطر حكماً في سوقها..

والاتفاق من وجهة نظري نصوص حددت آلية لكيفية إشراك القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني في الحوار الوطني، إلا انه كنصوص تخضع لإرادة القوى السياسية التي تتبنى هذه النصوص، وهو قابل لأن يكون أساسا لحوار وطني شامل يبحث عن مخرج للأزمة البنيوية للنظام اليمني ويمكن أن يكون وثيقة من وثائق الأزمة اليمنية المتجددة..

تجزئة الاتفاق

* الحزب الحاكم يعمد إلى تجزئة اتفاق فبراير ماهي البدائل من جهتكم كمعارضة؟
- فكرة المسار أو المسارين أو الأكثر أو الأقل مؤجله لما بعد مرحلة التمهيد، ومن حق المؤتمر أن يتصور كيفية معينة لما سيكون عليه الحوار ومساراته ومن حق الآخرين أن لايقبلوا بذلك، والمحضر لايتيح للمؤتمر إملاء إرادته، لأنه لم يتفق إلا على آلية تشكيل اللجنة التمهيدية وآلية دعوة بقية القوى الوطنية، ومرجعية الاتفاق (أتفاق فبراير) تتناقض مع رغبة المؤتمر لأن الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا آخر فقرات اتفاق فبراير، والحزب الحاكم والمشترك مقيدان بالمحضر واتفاق فبراير بالترتيب الذي جاء في الاتفاق..

* معارضة الخارج تنفي علمها أو علاقتها بالاتفاق فكيف سيكون مصيرها في الحوار القادم؟
- علمنا نفيها بالعلم، بل أن بعض أعضاء اللجنة لم يعلموا بالتوقيع، وربما أن الاعتقاد بعلم معارضة الخارج مبني على أن مشرع الاتفاق كان مطروحا للتوقيع منذ نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي وهو بصيغته الحالية (باستثناء فقرتين، المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين، وعدم استخدام وسائل الإعلام العامة كأداة للتحريض ضد المعارضة ولخدمة المؤتمر وحكومته) باستثناء ذلك كان سيوقع في 21 ابريل الماضي لولا تحفظ السلطة على الفقرتين، وتم تجاوز الفقرة الأهم بإعلان الرئيس الإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة حرب صعده والحراك، فلو فرضنا أن معارضة الخارج كانت متابعة لمسار اللقاءات والمساعي التي بذلت من قبل الأخوة السوريين والأصدقاء في الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية (خصوصا المعهد الديمقراطي) لو فرضنا ذلك فإنها كانت على علم، ولو استبعدنا متابعتها لجزمنا بعدم علمها خصوصا والمحضر معلن منذ أشهر..

الانتخابات القادمة

* الانتخابات القادمة ماذا بشأنها وماهي وجهة نظركم حولها؟
- ستحدد الموقف منها لجنة الحوار الوطني الجديدة..

* اللجنة العليا للانتخابات الحالية هل ستظل كما هي وهل سينظم أعضاء المشترك إليها؟
- لاأعتقد انه مطروح إمكانية بقاء اللجنة العليا للانتخابات، لأن الإجماع منعقد على عدم شرعيتها، بموجب اتفاق فبراير وأيضا للمخالفات التي شابت عملية تكليفها..

* هناك من ينظر إلى الاتفاق بأنه صفقة سياسية ويقال بان هناك من يرفضها من داخل المشترك ما قولك؟
- أساليب السلطة في تسميم الأجواء السياسية تسبب في التشكيك في كل لقاء أو تقارب أو اتفاق، ولا أظن أن من مصلحة اليمن عقد صفقة، لأن المشكلة لم تعد بين المؤتمر والأحزاب الممثلة في البرلمان على موضع الانتخابات، فنحن نعاني من أزمة تهدد اليمن وجودياً.

* الدكتور ياسين وبعد توقيع الاتفاق شبّه النظام بالسفيه، ألا يعد هذا نوع من استفزاز الطرف الآخر للرجوع عن الاتفاق؟
- السفيه هو الذي لايُحسن التصرف بما يملك، وماتقوله قيادات السلطة عن المعارضة يتجاوز المقبول والمعقول، ومع هذا إن أرادت السلطة المحافظة على التزامها، فلن يؤثر أي توصيف لسلوكها مهما كان دقيقاً وصادقاً لدرجة الجرح، وإن أرادت التنصل والانقلاب على الاتفاق فسترجع ولو اختلقت رموز المعارضة محاسن للسلطة وتغنت بها..

الحوثيون والحوار والحرب

* هناك من بدأ يثير مشاركة الحوثيين في الحوار وإنها ستكون الأغلبية على اعتبار احتساب أطراف عليه في السلطة والمعارضة.. مارايك؟
- سبقت الإجابة، واللجنة التحضيرية، حسمت الأمر بتوقيع البيان المشترك مع الحوثيين وانضمامهم إلى قوام اللجنة وسيمثلون على حد علمي في لجنة الإعداد والتمهيد (100=100).

* المعارك الدائرة في حرف سفيان والعمشية بين الحوثيين وقبائل عزيز هل هي مقدمة لحرب سابعة؟
- قد تكون مقدمة وقد تكون سببا لمنع تجدد الحرب..!

* ماذا تم لاحتواء تلك المعارك وعدم إعادة شبح الحرب السابعة؟
- يبذل الأخوة الوسطاء مساعي جادة لاحتواء المعارك، لكن القرار يرجع إلى السلطة والأخ عبدالملك الحوثي.

* الوساطة القطرية إلى أين وصلت لاسيما بعد زيارة أمير قطر لصنعاء مؤخرا؟
- لا اعلم عن الوساطة القطرية إلا بعض ما أعلن في وسائل الإعلام.

* كسياسي معروف كيف تنظر إلى الحراك الجنوبي وماهي الحلول الناجعة لإخماده؟
- سأجيبك من آخر سؤالك، وأقول إن الأساس لإنهاء هذه المشكلة هو الاعتراف بوجود المشكلة أصلا، والتوقف عن التهاون في مواجهة الأخطاء التي تسبب المزيد من التوتر والاستفزاز، وإعادة النظر في نظام الدولة ونظام الحكم بالصورة التي تضمن الشراكة الفعلية للأخوة أبناء الجنوب في السلطة والثروة، والالتزام بالشرعية الدستورية والتخلي عن التفكير بإمكانية المحافظة على الوحدة بالقوة..

حوار امين عام حزب الحق مع جريدة حديث المدينة


افتراضي القيادي في المشترك «حسن زيد» لـ«حديث المدينة» :علي محسن متحمس لدعم الشيخ صغير عزيز

عن تجدد القتال في صعدة.. القيادي في المشترك «حسن زيد» لـ«حديث المدينة» :علي محسن متحمس لدعم الشيخ صغير عزيز.. وتهديد عثمان مجلي تعبير عن وجود قوى مستفيدة من الحرب
حديث المدينة حوار / لطف الصراري5/8/2010:

القيادي في «المشترك» حسن زيد لـ«حديث المدينة» :علي محسن متحمس لدعم الشيخ صغير عزيز ويتبنى ضرورة ألاّ تتخلى السلطة عن القتال مع المشايخ الذين قاتلوا معها القوى السياسية قبلت أن تتحول إلى عصبيات مناطقية أو مذهبية
وإذا قررت المعارضة العمل على إقرار التداول ستجد لها أنصاراً من أعمدة النظام الحالي ورگائزه تعرضت لأگثر من محاولة قتل واعتداء .. وتهديد عثمان مجلي تعبير عن وجود قوى مستفيدة من الحرب
بدلاً من تهيئة المناخ السياسي للحوار الوطني تجري تهيئة مناخ حرب سابعة في صعدة، وكأن ستة حروب لم تروِ آلة القتل المنتشرة في هضاب وجبال شمال الشمال وعلى أكتاف وخاصرات المتقاتلين. سعياً لتلمس فكرة أو وجهة نظر للتهدئة، ولتوضيح ما يدور خلف مستجدات المواجهات العنيفة بين الحوثيين وبعض القبائل المساندة للجيش، يتحدث الأمين العام لحزب الحق- حسن محمد زيد، عن المستفيدين من حصاد الحرب وتفاصيل أخرى عصيبة وجوهرية .
> كلما استعرت الحرب مع الحوثيين يظهر اسم حسن زيد كشخصية مقربة منهم،هل يعني هذا انكم من القيادات الحوثية ، وهل قمتم أو ستقومون بأية وساطة بالنسبة للوضع الراهن؟
- بالنسبة لأي دور لحقن الدماء فنحن دائما على استعداد لتقديم حياتنا في سبيله بصرف النظر عن الداعي إليه لأننا نعتقد أن العمل على وقف الحرب أو معالجة آثارها (أعظم أنواع الجهاد) لأنه تجسيد دقيق لقوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا). نعم يشرفني أن أتوسط أو أساعد أي وسيط لان مجرد ان ينام الاطفال في مناطق القتال دون يسمعوا اصوات المدافع وأزيز الطائرات ليلة واحدة فيه أجر عظيم نحتسبه عند الله ونرجو ان تكون النية خالصة لوجهه الكريم.
> اتهمكم أحد نواب البرلمان عن صعدة (عثمان مجلي) بأنكم ضمن القيادات المخفيّة للحوثيين وأنكم تريدون إطلاق القتلة من السجون وتضمن حديثه إشارة إلى أن القتلة لن ينجو. ما دلالة ذلك بالنسبة لك؟
تهديد الشيخ عثمان ليس الأول فنحن نعيش الخطر منذ سنوات ونسأل الله أن يرزقنا الشهادة مظلومين مبغيّ علينا، ونتوقع يد الغدر في كل لحظة، لكن ذلك لن يثنينا عن فعل ما نعتقد يقينا أنه خير مطلق، لا تشوبه شائبة، والتهديد الذي سمعناه يعزز من رغبتنا وعزمنا على مواصلة الجهد لان التهديد تعبير عن وجود قوى مستفيدة من الحرب، وهو أي التهديد أقل جدية من محاولة القتل التي استخدم فيها ابناء اخي كغطاء كي يقال ان القتل بسبب خلاف عائلي. وقد تعرضت لأكثر من محاولة قتل واعتداء، الا اني لم ارد حتى الاشارة اليها حتى لايصاب غيرنا بالخوف.
> من الذي يستهدفكم، هل هناك جهة ما تتلقون التهديدات منها أم أشخاص؟
- مصدر التهديد هو بعض أطراف في السلطة وتحديداً الأبناء الذين لم ينضجوا ولا يدركون عواقب الأمر. يستسهلون القتل لكل من يعجزون عن فهم كلامه.
> بالعودة الى دور الوساطات والى الوضع الراهن الذي يخشى أن يفضي الى حرب سابعة.. لماذا يرفض الحوثيون الوساطات المحلية ويبدون تمسكهم بالوساطة القطرية في الوقت الذي كانوا متحفظين إزاءها حين إطلاقها؟
- الحوثيون لا يرفضون اي وساطة ولا ادري من أين يأتي بعضنا بالاعتقاد انهم يرفضون الوساطة المحلية. هم يرحبون بوساطة خصومهم ويتعاملون مع اللجان التي تكلفها السلطة دون تحفظ ولم يرفضوا اي وساطة قط، بل انهم اقترحوا ضم عثمان مجلي وفائز العجري للوساطة التي شكلت عقب الحرب الرابعة، وطالبوا المملكة العربية السعودية ان تلعب دور الوسيط رغم اعتقادهم الجازم انها تدعم السلطة ضدهم، وكانوا يرفضون الى الحرب الرابعة اي تدخل خارجي في الشأن اليمني
وقطر اثبتت لهم حرصها على تحقيق السلام وبذلت جهدا مقدرا في سبيل ذلك، ومع هذا لم يطالبوها بأن توضح من المسئول عن تعثر جهود الوساطة التي قامت بها قطر ادراكا منهم حرج موقفها وحرصها على العلاقة مع النظام.
> ولكن لماذا تفشل جهود الوساطة ويتجدد القتال في كل مرة؟ هل صحيح ما قاله يحيى الحوثي من أن الرئيس علي عبدالله صالح لا يسمح بنجاح الوسطاء في مهام التهدئة وإنهاء الحرب؟ على ماذا يستند مثل هذا الاتهام؟
- لأن السلطة كما قلت أكثر من مرة تكتفي بوقف الحرب وتترك الامور معلقة وتعد بوعد لاتنفذه وتسمح للقوى المستفيدة من الحرب بجرها من جديد اليها، وقد يسيء بعضهم تفسير اسلوب السلطة هذا، ولكني أميل إلى أنه نهجها في معالجة كل القضايا وليست قضية صعده فقط، أنها لا تهتم بالمشكلة الا عندما تلتهب جدا وتصل الى حالة الهاوية وتكتفي بالتهدئة لتنشغل بقضية أخرى، مايتيح الفرصة للمستفيدين او المتخوفين من السلام تهيئة المناخ لعودة الحرب ويصبح قرار الحرب بأيدي الاخرين كما حصل في سفيان ومجز .وهي بهذا تتحمل المسؤولية لانها لم تعمل للسلام بما فيه الكفاية.
> سؤال أخير عن الوساطات التي لم تحقن قطرة دم إلى الآن؛ تردّدت أنباء عن قيام علي محسن الاحمر وحسين عبدالله الاحمر بدور وساطة في حرب لا تقل شراسة من حيث عدد القتلى واستنفار الدولة عن حروب صعدة وأقصد الحوثيين-قبائل بن عزيز، الاول قاد حروب صعدة منذ بدايتها والثاني شكل جيشا شعبيا بعشرات آلاف المقاتلين لإنهاء التمرد الحوثي،. ماذا يعني هذا التحول بنظرك؟
- الوساطات حقنت الكثير من الدم ولكنها لم تحقن الدم كله، وانا لم اسمع ان اللواء علي محسن الاحمر كان وسيطا، بل على العكس كان من أشد القادة حماسا لدعم الشيخ صغير عزيز ويتبنى ضرورة ألا تتخلى السلطة عن القتال مع المشايخ الذين قاتلوا معها. وبالنسبة للشيخ حسين بن عبدالله الاحمر، فقد حاول ان يوقف الحرب او يحد منها لكنه اصطدم بتصلب بعض القادة وسعي البعض لافشال وساطته حتى لايحقق نجاحا يحسب لمجلس التضامن، وموقفه هو نفسه عندما حاول أن يتوسط لمنع الحرب الخامسة واصطدم بمحاولة استغلال السلطة للوساطة كي تستكمل استعداداتها للحرب وايضا بتصلب موقف الاخ يحيى الحوثي فيما سمعت وقتها. اما مشاركته في الحرب الخامسة والسادسة فإن الصراع كان في جزء منه بين فرع من حاشد وفرع من سفيان على اراض كانت محل خلاف قديم تم التخاصم حولها وصدرت فيها أحكام تقبلها الطرفان واختلف على تنفيذها.
> سمعنا عن لقاءات بين القبائل والسلطات السعودية بشأن ما يجري الآ وان هناك دعما سعودياً لهم بمعزل عن السلطة وكأن الدولة اليمنية غير موجودة. ماذا عن هذا الدعم المباشر وإلى أي مدى تعرف عن استعداد الدولة والحوثيين للالتزام باتفاق وقف الحرب نهائيا، والكف عن تحويل هذه الحروب إلى أوراق سياسية محلية واقليمية؟
- انا لم اسمع عن ذلك. اما عن الدعم فلم يستنكر منذ ايام الحرب الاهلية ( الملكية الجمهورية، المصرية السعودية) فكأنه بات من المسلمات. وبالنسبة لاستعدادات الحوثيين للالتزام باتفاق وقف الحرب فبحسب ما أعلم اظهروا كامل الاستعداد للالتزام ولكن الحرب والسلام لها طرفان، وفي حالتنا لها اطراف للاسف لم تعد داخلية بعد تورط المملكة مباشرة في الحرب.
> هل المملكة السعودية متورطة في الحرب الاخيرة عزيز- الحوثيين؟
- لااظن ان لها علاقة مباشرة، حتى لو كان الشيخ صغير عزيز ممن لهم علاقة بالمملكة الا انها لاتتحكم في سلوكهم ولاتملي عليهم مواقفهم. لكن السعودية لابد ان تكون مهتمة بمايجري على حدودها خصوصا بعد ان تورطت في الحرب وحتى لو لم تتورط فانها معنية لأن انين جارك يسهرك، وهي سياسيا نشطة جدا ليس في اليمن فحسب بل على مستوى العالم خصوصا العربي والاسلامي.
> ماهي ورقة القبائل التي يلعبون بها ولأجلها في هذه الحروب؟
اقحام السلطة لهم كان منذ حرب عام2004 رغم انها لم تكن آنذاك مبررة، وقد سمعت من بعض ابناء حاشد تفسيرا قد يكون متحاملا وقد يكون ذكيا وخلاصته ان السلطة في حروبها بصعدة كانت تستهدف إضعاف حاشد بقدر استهدافها إضعاف الزيدية لان حاشد هي قوة الشريك المنازع لها على الاستئثار بالسلطة، ولهذا سعى الشيخ مجاهد رحمه الله والشيخ عبدالله الاحمر التوسط لوقف الحرب في بدايتها الا انه حيل بينهما وبين ذلك، إدراكا منهما لخطرها على مكانتهما في موازين القوة التي تحكم أطراف السلطة، ووصل الأمر الى ان يطلب الشيخ مجاهد من حاشد ألا تتورط في الحرب لانها ليست حربها، وسياسة فرق تسد هي السياسة الامثل لاي حكم عصبوي تجاه العصبيات الاخرى. بمعنى ان مشايخ صعدة مستهدفون ايضا لانهم كانوا ينازعون السلطة سيطرتها على المنافذ الحدودية الاهم وكانوا يفرضون على السلطة تغيير من لايرغبون فيه من اعضاء السلطة المحلية احيانا بالقوة ولهذا كان الزج بهم لإضعافهم كما يرى البعض هدفا مشروعا للسلطة. ولكن الامور فيما يبدو الى حد كبير خرجت عن السيطرة، لان الحرب اوجدت قوة يصعب تجاهلها ولابد من ان يعمل لها حساب، وإن أمكن الاستفادة منها في تحويلها إلى وقود لحرق شركاء السلطة ترتيبا للمستقبل.
> "سياسة الحكم العصبوي تجاه العصبيات الأخرى" هل القوة التي أفرزتها الحرب ضمن التصنيف العصبوي ايضاً؟ هل بإمكانك تسليط الضوء على هذه النقطة، خاصة وأنك طالما أبديت حرصك على حقن دماء اليمنيين. أية قوة هذه التي تعصف بالبلاد وتبقيها رهن البندقية والدبابة؟
- لا اعتقد انها تخضع للتصنيف العصبوي حتى الآن لأنها قابلة للتشكل، وأغلب مكوناتها ذات طابع عقيدي، يتساوى فيها ابن تهامة مع ابن المشرق والهاشمي مع غيره، وأساسها ليس قبليا ولا عرقيا ولا طبقيا حتى أن الأخ يقاتل ضد أخيه ( في حالات كثيرة)، المنتمون للجماعة يقاتلون مع الجماعة ضد أخوانهم، ولكنها أيضا قابلة أن تحاصر وتصبح جماعة عصبية على أساس الشعار الذي تحمله وحالة الخوف والشك التي تتحكم في سلوكها.
> هل هناك إمكانية لتحييد العصبيات عن حكم أكثر من 20 مليون نسمة؟ هل هناك فسحة لـ"قوى سياسية" بدلا من "العصبيات"؟
- نعم بالامكان تحييد العصبيات إن تعاملنا نحن مع افرازتها كحالات فردية تمثل اشخاص الحكام لا قبائلهم، وقوة العصبية وصلت الآن الى صحوة الموت، فالحكم الآن ليس بيد القبيلة بل الاسرة، وغداً ان استمرت السلطة في الاسرة ستنقسم الاسرة وتتقاتل على الكرسي وكدنا نشهد ذلك.
ما يساعد على استمرار قوة العصبية وتماسكها هو اصرارنا على عدم تتميز التباين والتناقض المتشكلة اسسه في علاقات اجنحة السلطة واصرارنا على رفض الكل او دعم الكل. والقوى السياسية متوقف وجودها وقوتها على دعم المجتمع لها، الا ان القوى السياسية حاليا قبلت نتيجة لضغط الواقع ان تتحول الى عصبيات مناطقية او جهوية او مذهبية من خلال ردود فعلها في التعامل مع الواقع
لأننا لانميز بين مرحلة فهم الواقع وتحليل مكامن قوة السلطة وضعفها وبين مانريده من الواقع او مانريد ان يكون عليه.
> وهل بالضرورة ان يبقى الحكم بيد القبيلة؟ ألا يمكن أن تصير الى كونها جذراً عائلياً ليس له علاقة بالأحقية في الحكم؟ ماالذي يريده الزيدي والهاشمي والمناطقي لتحييد جهويته عن الطموح بالتربع على رأس السلطة؟
- من يطرح الاحقية بالحكم؟! الا نعيش الآن في ظل شرعية دستورية ( ولو منتهكة)؟ ..ان ماساعد ويساعد العائلة على الحكم هو استدعاء التاريخ سلبا لتبرير الحاضر، لا احد الآن يطرح احقية الزيدية او الهاشمية او شمال الشمال في الحكم. صحيح ان شمال الشمال يحكم ولكن عوامل الجغرافيا والصدفة هي التي سمحت بذلك وليست الشرعية المدعاة، اي انه يفتقر لاي اساس من الشرعية الدستورية او القانونية فالدستور لايميز بين يمني ويمني والقانون كذلك، وتصور لو أن المعارضة اظهرت جدية اكثر واختارت شخصية قادرة على المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة وناضلت من اجل فوز مرشحها الا تملك الفرصة للنجاح؟ أجزم بان الفرصة كبيرة وكبيرة جداً. فقط لو قررت المعارضة ان تعمل على ذلك كهدف لاقرار التداول، وستجد لها الكثير من الانصار من اعمدة النظام الحالي ومن ركائزه لادراكهم بحجم الكارثة فيما لو استمرت الازمة.
> لكن هذا ما تدور حوله المعارك السياسية والعسكرية على ما يبدو؟
- المعارك تأخذ العنوان المذهبي والعرقي لتستحمر من يريد ان يُستحمر. الحرب الهاء للمجتمع وصراع اجنحة السلطة. اختيرت صعدة لبعدها عن العاصمة من جهة، ولانها ممر هام للتهريب (الأسلحة والمخدرات) وأيضا لأنها القبلة بالمعنى السياسي والديني.
> ما الذي يمنع المعارضة إذاً من العمل على إقرار التداول؟ تسنح الفرصة هنا للسؤال عن اتفاق 17 يوليو الماضي الذي قرأه بعض الزملاء كأزمة انتخابية مبكرة، وعن علاقة إشعال حرب سابعة بحسبانات الانتخابات القادمة بعد أشهر، وعن استعداد اللقاء المشترك ككتلة سياسية يبدو أنها لم تعد متماسكة كما كانت في انتخابات 2006.
- أهم أسباب ذلك عدم اتفاق المعارضة على مرشح جاد وعن علاقاتها ببعض وبالواقع، لأنها لاتزال تقبل باعتبار تفكيرها في الوصول إلى السلطة جريمة لا يجوز لها أن ترتكبها، بالإضافة إلى أن الأحزاب الكبيرة لم تتبنّ بوضوح مسألة الدفاع عن الحقوق والحريات للجميع فنجدها تتجاهل مثلا ما يجري للمعتقلين على ذمة القاعدة وصعدة ولو كانت طريقة اعتقالهم غير قانونية وتتجاهل حمامات الدم التي تسفك في المجازر الجماعية التي ارتكبت جراء القصف الجوي في رازح وسفيان والطلح وشبوة ومأساة النازحين التي تجاوز تعدادهم400 ألف مقارنة باهتمامها بمهجري الجعاشن أو معتقل من أحزابها، وهي بهذا توصل رسالة خاطئة بأنها تميّز في الحقوق على أساس حزبي ما يجعل خشية المجتمع من وصولها للسلطة اكبر من معاناته التي يعرفها.
وبالنسبة لعلاقة كتلة المشترك فهي أمتن مما كانت في أي يوم والخلاف داخل كل حزب في وجهات النظر حول الاتفاق أشد مما هي عليه بين أحزاب المشترك. أما الانتخابات فلا معنى للحديث عنها قبل الإصلاحات السياسية وحلّ أو التخفيف من حدة تأثير جذر المشكلة الأساس وتهيئة المناخ السياسي، لأن المجتمع فيما يبدو يتجه لخيارات أخرى غير الديمقراطية ما لم يُعاد الاعتبار للنظام الديمقراطي بإصلاحات جذرية في نظام الدولة والحكم.

عثمان مجلي يهدد بتصفية الأستاذ حسن زيد

الأستاذ حسن زيد مع قناة سهيل برنامج ملفات مفتوحه الجزء4

الأستاذ حسن زيد مع قناة سهيل برنامج ملفات مفتوحه الجزء2

الأستاذ حسن زيد في إستضافة مع قناة العربية 3

الأستاذ حسن زيد مع قناة سهيل برنامج ملفات مفتوحه الجزء4

الأستاذ حسن زيد مع قناة سهيل برنامج ملفات مفتوحه الجزء3

الأستاذ حسن زيد في برنامج تحت الضوء على قناة العالم3

الأستاذ حسن زيد في برنامج تحت الضوء على قناة العالم1

الأستاذ حسن زيد في إستضافة مع قناة العربية 2

الأستاذ حسن زيد في إستضافة مع قناة العربية 1

الأستاذ حسن زيد - ضيف المنتصف - قناة الجزيرة 27-6-2009

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 7

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 7

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 6

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 6

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 6

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 5

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 4

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 3

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 3

برنامج في كل إتجاه مع الأستاذ حسن زيد 1

التغيير نت الفيديو حسن زيد اليمن يعيش حالة طوارئ غير معلنة فيديو ا...

ج3مباشر مع حسن زيد وسيط بين الحكومة والحوثيين

ج4مباشر مع حسن زيد وسيط بين الحكومة والحوثيين

ج2مباشر مع حسن زيد وسيط بين الحكومة والحوثيين

ج1مباشر مع حسن زيد وسيط بين الحكومة والحوثيين