الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

الحوار الوطني الوسلة الوحيدة لضمان التعايش


الثلاثاء, 25-سبتمبر-2012
لحج نيوز/خاص:حوار :عبدالملك العصار -
-    اقصاؤنا من اللجنة الفنية من قبل شركائنا وحلفائنا بسبب نوازعهم العنصرية والمذهبية ولم يستطيعوا ان يتحرروا من عقد ورواسب ماضيهم.
-    لا زلنا نعلق الآمال على مؤتمر الحوار الوطني لحل المشكلة اليمنية العالقة بين كل القوى السياسية المختلفة ولا بديل عن الحوار الا العنف والاقتتال.
-    هادي اتهم بالكسل السياسي والآن ينتقل الى النقيض وهذا مؤشر خطير نأمل ان يتوقف.
-    دخول طائرات بدون طيار الاجواء اليمنية تطور مخيف جدا لن يقبل داخل الولايات المتحدة الامريكية لتهديد اي مواطن مهما كانت جريمته.
-    حركة انصار الله توسعت على حسابنا وحساب المؤتمر والإصلاح ووجهة نظر بعض القوى السياسية تغريهم بالتوسع على الأخر.
-    تعيين محافظيين في محافظات ملتهبة عمل عابث كمن يضع برميل باروت في فرن مشتعل.


الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام في كل زوايا الوطن اليمني يلاحظها المتأمل مرسومة في نظرات البسطاء من الناس تتفحص كل شيء علها قد تجد اجابة لتساؤلاتها تلك حتى ترتاح من عنى البحث عن الملاذ الآمن الذي يجنبها والوطن مخاطر تبعات الازمة اليمنية التي قارب عامها الثاني على الافول دون تحقيق المصالحة بين كل اطياف العمل السياسي ولملمة وتضميد جراح الانقسام العسكري الذي يزداد تصعيدا عن ذي قبل .. في الوقت الذي نشاهد القوى السياسية تقف من كلما يحدث ويدور داخل الساحة السياسية وكأن الامر لا يعنيها بشيء خاصة في ظل صدور القرارات الرئاسية المتتالية التي تفضي مضامينها اقصى كل القوى السياسية لصالح طرف واحد منها دون النظر والأخذ في الاعتبار من ان تلك القرارات العبثية ستزيد من حدت الانقسامات وتأجيج الصراع الحاصل في البلد خاصة ما حدث في لجنة الحوار في الوقت الذي تقف الحكومة موقف العجز والفشل تجاه الانفلات الامني وتدهور الوضع الاقتصادي الذي يكبر يوما بعد يوم ليثكل كاهل المواطن اليمني ناهيك عن جلبة الخوف الاخيرة بدخول المارينز الامريكي الى البلد ليصبح اضافة جديدة الى انتهاك السيادة اليمنية بالطائرات الامريكية بدون طيار وغيرها وسببت الخوف والهلع في نفوس الكثير من المواطنين الذين شعروا بأن سيادة الجو والبر والبحر اليمنية انتهكت في ظل صمت حكومي عجيب.
كثير من التساؤلات حملها موقع " لحج نيوز"من واقع الشارع اليمني ومعاناته وطرحناها على الأستاذ حسن زيد أمين عام حزب الحق والذي اجابنا بكل شفافية وموضوعية في حوار طغت عليه الشفافية والوضوح والذي استمر لـ"140" دقيقة ولأهميته رأينا ان يتم نشره من جزأين في حلقتين متتالين حتى يستفيد الجميع من كل تفاصيله وكانت تفاصيل الجزء الأول على النحو التالي :


تهميش واقصاء



*:- السيد حسن زيد - يقال انكم تقفون على مسافات متساوية من كل الاطراف والمكونات في الطيف اليمني هل ذلك صحيح ام ان لكم خصوم لم يستطع الشارع تمييزهم لشدة قربكم من كل الاطراف ؟
**:- على المستوى الانساني يبدو هذا صحيح أي أننا نقف على مسافة واحدة من الجميع ولكن على المستوى السياسي نحن جزء من تحالف اللقاء المشترك إلا أننا تعرضنا لإقصاء وتهميش من قبل شركائنا سواء في تشكيلة الحكومة والتعيينات الصادرة في الوزارات والمؤسسات وايضا إقصاء من لجنة التواصل وكنت أحد المرشحين فيها وتم اقصائنا منها وأخيرا اقصائنا من اللجنة الفنية من قبل شركائنا وحلفائنا الذين تتحكم بهم نوازعهم العنصرية والمذهبية ولم يستطيعوا ان يتحرروا من عقد ورواسب ماضيهم، طبعا وهذا يصب لمصلحة القوة الاخرى المنافسة، واتفاق الطرفين على موقفهم السلبي منا يجعل اي مراقب يعتقد بأننا نقف على مسافة واحدة لأن الاخرين كقوى سياسية يقفون على مسافة واحدة منا وهي تهميشنا وإقصائنا.

تهديدات بالتصفية

*: - يجري التحضير حاليا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل .. ما هي توقعاتكم بشأن قدرة المؤتمر على حل القضايا الجوهرية العالقة في اليمن في ظل السعي للحوار وبناء الوطن من قبل الجميع ؟
**:- كل القوى السياسية تقريبا كانت ولا تزال تعلق الامال على مؤتمر الحوار الوطني لحل المشكلة اليمنية – حل مشكلة العلاقة بين الانسان والانسان – العلاقة بين الانسان والدولة - العلاقة بين الشمال والجنوب – العلاقة بين المذاهب المختلفة من خلال تحديد واضح في شكل نصوص واضحة تضمن حق الانسان في الحرية والكرامة ولا تزال الامال حتى الان سواء كانت امال اليمنيين او القوى الدولية والأقليمية الحريصة على الامن والاستقرار في اليمن لا زالت معلقة على مؤتمر الحوار الوطني، صحيح أن التوترات التي لا تزال تخبو لتتصاعد اكثر وأخطرها التهديدات بالتصفية التي تعرضت لها بعض القيادات وعلى سبيل المثال الدكتور ياسين سعيد نعمان ومغادرته لليمن التي نأمل ان لا تكون حالة دائمة لأنها تصيب الكثير بالشعور بالإحباط وتقلل من سقف توقعاتهم المعلقة على الحوار لتخلق مشهدا من التشاؤم من ان الحوار ربما لن نصل اليه إلا بعد مواجهات نسأل الله ان يجنب الوطن والشعب منها .

التصنيف العنصري والمذهبي

* : - لماذا تم اقصائكم من المشاركة في لجنة الحوار الشامل خاصة وانتم شركاء في الثورة والتوقيع على المبادرة ؟ 
**:- المشهد السياسي والتطورات التي حدثت بنمو الحركة الحوثية المتسارع مع اصرار البعض على التصنيف العنصري والمذهبي للقوى السياسية الموجودة والتناقضات الموجودة داخل هذه القوى السياسية المؤثرة واضطرار الرئيس عبدربه منصور هادي على ارضاء من يشترطون عليه دعمهم في علاقتهم به اقصاء اطراف بعينها حرصا منهم على عزلها ليسهل عليهم الانقضاض على السلطة واعتقادا منهم بأن وجودنا في المشهد السياسي وحضورنا الفكري على الاقل يمثل حدا من جشعهم في السيطرة على الحياة السياسية وصياغة مستقبل اليمن بالصورة التي تضمن لهم الحصول على السيطرة الكاملة على السلطة وما من شك ان الخلاف الذي حدث في الحزب (حزب الحق) هذا الخلاف استغل لتبرير إقصائنا مع أن ذلك يمثل خطراً عليهم بالذات لأن إضعافنا إضعاف لهم.
*:- مقاطعا .. هل تتهمون طرفا بعينه؟
**:- أولا:هي اطراف كثير ومع أني استطيع ان اتهم طرفاً بعينه إلا أني لا أحب في هذه المرحلة أن اسميه وفي كل الأحوال أن تناقضات الحياة السياسية وضيق مساحة الرؤية من وجهة نظر بعض القوى السياسية تغريهم بالتوسع على حسابك ولو كان حليفا فكريا وسياسيا حقيقيا لك يريد ان يغيبك لأنك صاحب رأي أو يسعى لأن يكون له نصيب اكبر من ( الكدمة اليابسة ) وليست كعكة.
ثانيا :ادائي السياسي و اداء الحزب ربما في مرحلة الثورة وارتفاع صوتنا مقارنة بأصوات كثيرة من التي تمتلك الحكمة والأناة جعل كثيرا من القوى السياسية تحرص على تغييبنا من المشهد لأنها لا تحتمل السخط بجوارها،
اذن هناك عوامل متعلقة بأدائنا السياسي وعوامل متعلقة بعلاقاتنا داخل الحزب وعوامل اخرى متعلقة بالتطورات التي شهدها المشهد السياسي وأهمها التطور الكبير جدا والتوسع الذي حققته حركة انصار الله وتوسعت على حسابنا وحساب المؤتمر والإصلاح، والمثير للسخرية أن من ساعد أنصار الله هم أشد خصومه والذين لا يميزون بين المواقف السياسية على اساس عرقي او مذهبي ويصرون على التعامل معنا على اننا جزء من حركة انصار الله ولهذا يحرصون على تغييبنا ربما دون ان يدركوا أن تغييبنا يصب لصالح حركة انصار الله لأنها ستصبح الممثل الوحيد لهذا التيار العريض الذي مثله وعبر عنه حزب الحق يوم تأسيسه كتيار للإسلام التقليدي الزيدي والشافعي والحنفي وهذا ما يحدث، أي أن ارادة الله سخرت خصوم حركة الانصار للعمل لصالحها بإلغاء اي شريك سياسي للحركة في تمثيل تيار الاسلام التقليدي الذي يركز على العدل والمساواة ويدعو للتعايش والقبول بالآخر.

يتحمل هادي مسئولية الفشل

* : - نحن يائسون من قيام حوار وطني حقيقي بعد استبعاد الحراك والحوثي وتحفظ الاشتراكي وتمسك الاصلاح بشروطه ما هو برأيكم البديل عن الحوار للخروج بدستور يمثل جميع الشعب ؟
**:- لا بديل عن الحوار الا العنف والعنف لن يؤدي الا الى تفكيك اليمن الى (كنتونات).. لا بديل عن الحوار ففي حال فشل الحوار سنتقاتل اذا أفشلنا اللجنة الفنية،.
الحوار الوطني يجب أن ينبثق عنه دستور يعالج اهم المشكلات التي عبرت عن نفسها وهي مشكلة العلاقة بين الشمال والجنوب او بين المركز والاطراف ومشكلة العلاقة بين القوى الفكرية والمذهبية التي عبرت عن نفسها مشكلة صعدة ،

ابعاد الدكتور ياسين محاواة للاستئثار بعقل المشير هادي

* : - ما هو تقييمكم لدور الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي في ادارة البلاد ؟
**:- بالشكل القائم عليه الان وخصوصا بعد الاضافات التي تمت للجنة الفنية للحوار والقرارات للمحافظين التي صدرت يبدو انه يزيد الطين " بلة ".
لقد اتسمت الايام الاولى من تولي الرئيس هادي الحكم بالحكمة والأناة حتى اتهم بالكسل السياسي والآن ينتقل الى النقيض وهذا مؤشر خطير نأمل ان يتوقف خصوصا انه يعطي انطباعا بأن محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان هي لإبعاده عن المشهد السياسي لكي يستأثر البعض بعقل المشير عبدربه منصور هادي وإرادته في تجيير القرار الرئاسي الاستثنائي لصالح مشاريعهم، والاخوان في تجمع الاصلاح يؤكدون بأنهم ليسوا مسئولين عن قرارات الرئيس ويحمل الرئيس بهذا المعنى المسئولية عما سيترتب على هذه القرارات سواء كانت مواجهات قبلية او مواجهات بين الاخوان في الاصلاح وبين حركة انصار الله.

هادي حرص على اقصاء الحراك من لجنة الحوار

*: - كيف تقرؤون قرارات الرئيس هادي الاخيرة وما تفسيركم للقرار الذي تم بموجبه تعديل وإضافة للجنة الحوار ؟
**:- الاخوان اعضاء اللجنة الفنية للحوار هم اكثر قدرة على التقييم إلا اني اعتقد ان معظم الاطراف لم تتقبل بارتياح هذه القرارات لأن اللجنة الفنية كما كانوا يقولون لنا كانت منسجمة في ادائها وقطعت شوطا كبيراً وباهرا جدا وخصوصا في ظل المشاركة الايجابية كما قيل لنا من قبل الاخ السيد جمال بن عمر في اعمال اللجنة والإضافة قد تمثل عقده خصوصا اذا صحت الاخبار بأن بعض الشخصيات التي لا يمكن ان يستغنى عنها في الحوار الوطني علقت عضويتها على اثر هذا القرار ويضاف الى ذلك ان هذه القرارات زادت من صعوبات التواصل مع الاخوان الذين يمثلون الحراك الجنوبي لأن اللجنة الفنية والقوى السياسية طالبت بأن يفتح الباب لإشراك ممثلي الحراك الجنوبي وجاءت هذه القرارات وكأنها سلبت من الحراك الجنوبي حتى تمثيل نفسه، لأن بعض القوى السياسية مارست الضغط على الرئيس هادي ليتخذ هذه القرارات ليبدو كما علمنا من الاخوان في احزاب اللقاء المشترك الذين جزموا يقينا بأن الرئيس عبدربه منصور هادي هو الذي انفرد بهذا القرار ولم يتشاور مع من يعتقد بأنهم استفادوا بزيادة تمثيلهم في اللجنة الفنية وكأنه حريص على اقصاء الحراك الجنوبي والانفراد بتمثيله بمعنى إظهاره وكأنه لا يريد ان يشرك القوى الجنوبية البارزة مثل جماعة حسن باعوم وحيدرالعطاس ومحمد علي أحمد الذي ابدى استعداده من خلال التواصل معه من قبل لجنة التواصل بإمكانية المشاركة في الحوار،أي أن القرار اظهر الرئيس وكأنه يقصي الحراك ليفسدوا أي علاقة محتملة بينه وبين الحراك مستقبلاً وتظهر عملية اقصائهم بأنه حرص منه على الانفراد بتمثيل الجنوب والمستفيد من الاضافة هو الذي كسر إرادة الرئيس هادي وفرض عليه أن يأكل الثوم بفمه ليستفيد غيره لأنه صاحب القرار وهو بهذا وضع خندقا نارياً بينه وبين قوى الحراك وأنصار الله وأغلب أفراد الشعب اليمني بإضافته خندقاً الى الخنادق الموجودة أمام التواصل مع الاخوان في الحراك الجنوبي ومع القوى

قرارات تعيين محافظي الجوف وعمران قرارات حرب

*: - هناك قرارات جمهورية قضت بتعيين محافظين من حزب الاصلاح في محافظات ملتهبة وعلى سبيل المثال الجوف وعمران التي تشهد صراعات مذهبية كيف تقيمون مثل هذه القرارات ؟
**:- بالنسبة لقرارات تعيين محافظين في محافظتي الجوف وعمران اعتبرها اغلب المتابعين مؤشرا لتصعيد الصراع ما بين الاصلاح والسلفيين من طرف وأنصار الله من جانب آخر وكأنها قرارات في اتجاه الحرب بصرف النظر عن سلوك الأخوة المعينين كمحافظين الذي قد يكون ايجابي مستقبلا لكن دلالات العنوان من خلال اختيار الرئيس هادي لهم من جماعة الاصلاح بدون التنسيق مع الاصلاح كما قال الاخوان في التجمع اليمني للاصلاح,
اعتقد ان المطبخ الذي يهيئ للرئيس ويزين له قراراته يريد ان يفجر الاوضاع في محافظة عمران والجوف ما بين الحوثيين والاصلاح ويحمل الرئيس (هادي) المسئولية عنها وهذه بادرة خطيرة جدا لأن المطلوب من الرئيس عبدربه منصور هادي وفريقه الذي يعمل معه ان يفكروا بحساسية شديدة تجاه اي صراع لأنه لن يخدم المركز الذي بات الان هو الحاكم المطلق له،.. بعض الخبثاء يريد ان يلهي اليمن واليمنيين والقوى السياسية وتحديدا الحوثيين والاصلاح ان يلهيهم بصراع خارج مركز امانة العاصمة لكي يجر ربما المؤسسة العسكرية المنقسمة في صنعاء الى خارجها، الحرس الجمهوري الى ابين وشبوة والبيضاء لمواجهة القاعدة والفرقة الاولى مدرع يجرها الى الشمال و بهذا يسعى للتخلص من الطرفين العسكريين المؤثرين في العاصمة وأيضا لكي يورط الاخوان الحوثيين وهم القوة اللتي تنمو في صراع خارج العاصمة فيسهل عليه السيطرة على الاوضاع داخل العاصمة
ربما ان هؤلاء يفكرون بهذه الطريقة التي للأسف الشديد مارسها الرئيس السابق علي عبدالله صالح لكنها لم تنتج إلا التهديد بالصوملة وما هو أسوأ من الصوملة ولا نزال على عتبات هذا التهديد ، ما اريد ان اقوله هو اذا كانت هذه السياسة مقصودة فهي سياسة عدائية تجاه الوطن وسياسة غير مسئولة سواء كان المسئول عنها الرئيس عبدربه منصور هادي او من يمارسون الضغوط عليه او من يحظون بثقته سواء كانوا من القوى الاقليمية او الدولية أو من المستشارين الذين للأسف اذا كانوا يمنيين لا يدركون مصلحة اليمن او ان لهم خصومة مع اليمن ويعشقون نزيف الدم اليمني.

عمل عابث وخطير

* :- هل ترون ان قرارات الرئيس هادي تخدم الشباب مقارنة بقرار استبعاد وتعيين محافظ عمران والبيضاء ؟
**:- القضية ليست مسألة عمرية لأنه في الاخير سنطالب بتمثيل الاطفال ونطالب بتمثيل المهمشين ونطالب بتمثيل المعاقين ووو.. الخ . يفترض بان السلطة تتمثل اهداف ومعاناة هذه القوى سواء كانت عمرية او اجتماعية او سياسية او مهمشة أو مستضعفة لتعمل على احداث نوع من التمييز الايجابي لتشجيعها على المشاركة وتلغي الفارق بينها وبين غيرها أو على الاقل تحد منه، المشكلة ابعد من هذا ان يفرض عليه أن يختار كما علل بعضهم النقيب محمد حسين دماج لأنه من بكيل بدل الشيخ كهلان الحاشدي اذكاء لما نريد ان نتجاوزه المحاصصة على اساس قبلي التي لم تكن موجودة في تصوري من قبل،
ان يؤتى بإخواني في لحظة توتر انتهت بحرب في منطقة "عذر " ما بين أنصار الله والاصلاح وأن يؤتى بإخواني من مأرب المجاورة للجوف وعقب توتر وحرب شديدة شهدتها الجوف أن يؤتى بعنوانين بارزين للاخوان المسلمين " الاصلاح " في مواجهة الحوثيين وفي مناطق التماس القبلي والمذهبي جريمة كاملة من وجهة نظري واعتقد ان اي سياسي وأي وطني لا بد ان يعتبر بأن هذا عمل عابث وخطير كونه صب الزيت على النار او يضع برميل باروت في فرن مشتعل، وطبعا المقلق أن الرئيس هادي كما يقول الاخوان في التجمع اليمني للأصلاح هو من انفرد بهذا التعيين وكأنه (بحسب قولهم) يريد ان يجرهم جرا إلى الصراع من خلال شرخ العصا ما بين رموز حاشد وبكيل، ويزيد عوامل الصراع ما بين الاصلاح وحركة انصار الله في هذه المحافظات، أي أن عدم مشاركة الاصلاح في اتخاذ هذه القرارات تظهر الرئيس وكأنه يقود مؤامرة على الامن والاستقرار في شمال الشمال بإشعال حرب مذهبية وقبلية وهذا ما لا يمكن تصوره وتصديقه

قرارات عبثية

* : - من الملاحظ ان قرارات الرئيس هادي تخدم طرفا على حساب الطرف الاخر لصالح حزب (الاصلاح) بإعتقادك هل هذا هو التقاسم الذي نصت عليه المبادرة الخليجية؟
**:- لا بالعكس هي لا تخدم الاصلاح بل تسيء اليه تظهره وكأنه يريد التخلص من شركاءه (وهذا ما يقوله الاخوة قادة التجمع اليمني للاصلاح) وأيضا مهما كان التجمع اليمني للاصلاح متماسكا وشديد الصلابة إلا ان اختيار الاخ الرئيس هادي لعناصر من الاصلاح دون العودة إليهم ممارسة للوصاية على الاصلاح من قبل الرئيس لأنه يقرر ويختار بدلا عنهم دون ان يستشيرهم كما قالوا – بل دون ان يعلموا كما قالوا – معنى هذا انهم متضررون لأن هذه الحالة التي تصنع تفككا داخل التجمع وإن كانت من ناحية تكتيكية قد يستفيد منها الاخوان في الاصلاح، احتلال مواقع في المحافظات ربما يستفيد منها في المواجهة الانتخابية القادمة لكنها وكما هو واضح فخ يراد من خلاله وضعهم في مواجهة أو اجبارهم على الدخول في مواجهة عسكرية مع حركة انصار الله وأيضا في مواجهة مع قبيلة حاشد التي استبعد منها الاخ كهلان ابو شوارب مع انه لم يكن يزاول عمله كمحافظ وكذا النقيب دماج لن يزاول عمله كمحافظ داخل المحافظة بالمعنى الاداري في محافظة محكومة بالصراعات والأساس العسكري هو الغالب فيها وسيتحمل الاصلاح مثلا مسئولية أول تحدي وهو فتح طريق حاشد ليضطروا ان فعلوا الى مواجهة مع قبيلة حاشد وإذا كان الاخ كهلان وحتى الشيخ حسين وغيرهم لم يتمكنوا من حل مشكلة القطاعات القبلية الموجودة في حاشد فكيف سيتمكن نقيب من بكيل فتح الطريق في حاشد؟ الا اذا دخل في صراعات قد تمتد الى صراع ما بين حاشد وبكيل بالإضافة الى صراع بين حركة انصار الله والاصلاح وستمتد إلى صراع داخل الاصلاح بين قيادة حاشد وقيادة التجمع اليمني للاصلاح ممثلة بالشيخ حميد بن عبدالله الاحمر وإخوانه وبين قيادة التنظيم غير الحاشدية التي ستقف مع المحافظ دماج، وانا اعتبر هذا فخا للاصلاح ولن يستفيد منه، واذا كان الاخوان في الاصلاح قبلوها فكمن يتجرع جرعة مسمومة كي لايظهر للملك أنه خائن له!!! اي سيتجرعون السم على ان لا يخذلوا المشير عبدربه منصور هادي(في هذه المرحلة) كي لا يعبروا له عن موقف رافض لما مثلته هذه القرارات من عبث بوحدتهم التنظيمية>
الاصلاح شره على السلطة ويريد اقصاء الاخرين
*:- ما هو تعليقكم على استحواذ حزب الاصلاح لهذه القرارات دون بقية احزاب المشترك وما موقفهم من ذلك؟**:- اللجنة التنفيذية مكثت في اجتماعات مطولة لوضع الية توضح معانى الشراكة بين احزاب اللقاء المشترك وعدم استبعاد البعض أو استئثار البعض والاخوان في التجمع اليمني للإصلاح من خلال لقاءاتنا التي لا تنقطع سوا كانت في الهيئة التنفيذية في المجلس الوطني او في الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك وفي المجلس الأعلى يؤكدون حرصهم على الشراكة بل انهم لفظيا يؤكدون على عدم ميلهم للاستئثار وينتقدون بشدة أي قرار يصب لصالحهم ويتفقون معنا في تقييمنا لخطورة هذه القرارات التي تسعى لىشق صف اللقاء المشترك وشق حزب الاصلاح ايضا من خلال تحيزها لجناح بعينه في الاصلاح او من المحسوب عليهم ، وفي تصوري اذا كان حزب الاصلاح لم يتخذ هذه القرارات ولم تتم بالتنسيق معه فإن قوى سياسية داخل التجمع اليمني للإصلاح وشخصيات لن تتقبلها وستعترض لأنها ستعتبر ذلك اقصاء وتهميش لها باختيار سين أو صاد دون غيرهم(بدون مبررات) وتعطي انطباع بأن الاصلاح شره على السلطة ويريد اقصاء الاخرين وبالتالي تزيد من حواجز ومخاوف القوى السياسية من التجمع اليمني للإصلاح لأنه اذا كانوا يمارسون هذا الاقصاء الآن حتى داخلهم من خلال الرئيس هادي فكيف سيعملون ان افضت الانتخابات ومنحتهم اغلبية ولو نسبية مقارنة مع بعض القوى السياسية وهذا يزيد من عزلة الاصلاح ويفككهم خصوصا مع ضعف خصومهم ما يسمح لخصومهم بالتوسع على حسابهم ويعزز من حنين البعض الى الماضي .

صراع وانقسامات

* : – ما رأيكم في اداء حكومة الوفاق الوطني وهل ستنجح ؟ **:- حكومة الوفاق الوطني لا يجوز ان نحملها اكثر مما تحتمل لأن الحكومة تمارس دور سياسي لصعوبة الظروف المالية والأمنية والإدارية التي تعمل من خلالها ويفترض بان مجلس الوزراء يكون ساحة للحوار والتوافق ما بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وأحزاب اللقاء المشترك وشركاءه ولكي تكون كذلك كان لا بد ان تمثل القوى السياسية في قياداتها لتكون الحكومة مصنع قرار لكنها لا تزال حتى الان منقسمة خصوصا في ظل التطورات الاخيرة كونها قامت على اساس ثنائي ما بين اللقاء المشترك وشركاءه والمؤتمر وحلفاءه كتعبير عن الانقسام والتجاذب الموجود وأيضا منقسمة داخل كل طرف حتى ان حزب المؤتمر منقسم على نفسه ما بين الرئيس السابق وبين الرئيس الجديد بمعنى ان هناك شد يتعرض له الوزراء وأكد ذلك تصريح وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد الذي وجه فيه اتهام واضح وصريح لقائد الحرس الجمهوري لا يخلو من التهديد بتقديمه للمحاكمة بتهمة الاختلاس او العصيان ووو.. وقد يكون مقدمة لذلك الخ ، واللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع يعد من حصة المؤتمر في التقاسم وهذا يؤكد عن صراع داخل المؤتمر وحلفاءه وأيضا الموقف من قانون العدالة الانتقالية عبر عن نوع من الانقسام بين احزاب اللقاء المشترك نفسها ادى الى مشادات افضت الى تجميد قانون العدالة ألانتقالية وأيضا الحكومة تعاني من ارباك بسبب الضغط الذي تتعرض له بالتهديد والإرهاب ومحاولة الافشال من خلال استهداف الخدمات " الكهربا – ومشتقات النفط " أضف الى ذلك شح الامكانات الاقتصادية فقد جاءت الحكومة الى خزينة شبه فارغة وكانت موعودة بتمويل ضخم من قبل الدول الراعية للمبادرة الخليجية وهذا تأخر لذلك علينا ان نرثى لحال الاستاذ محمد سالم باسندوة وأعضاء الحكومة الذين يتعرضون لضغط شديد تزيده حدة تنافر القوى السياسية .
*:- مقاطعا : الحكومة لم تعالج تدهور الوضع الامني ؟
**:- ان سبب تدهور الوضع ناتج عن الانقسام العسكري الموجود الذي كنا نعتقد بأنه سينتهي ولكنه الان زاد اكثر مما كان عليه في الاشهر الماضية والذي لا حظناه من خلال سيطرة النجدة على وزارة الداخلية يعبر عن عنوان سلبي جدا وعن حالة لم تعيشها مثلنا الا الصومال وكذلك تمرد بعض افراد اللواء الثاني حرس جمهوري ومحاولة سيطرتهم على وزارة الدفاع ايضا صورة أخرى وهذا انقسام داخل قوات النجدة وداخل قوات الحرس الجمهوري ويفترض انها تابعة لوزارة الداخلية ووزارة الدفاع وهذا تجسيد للانقسام الذي سبق لي وان تحدثت عنه خلال حديثي هذا وهو الانقسام داخل المكونات التي يفترض بأنها موحدة وهذه مؤشرات مخيفة جدا لأن الانقسام الرأسي الذي شهدناه عقب انشقاق بعض القوات واعلانها تأييد الثورة كان أسهل لأننا كنا نعتقد ان الانقسام هو بين علي محسن وعلي عبدالله صالح وبمجرد ان تحل مشكلتهم سينتهي هذا الانقسام ولكن هذين المظهرين(احتلال الداخلية ومحاولة السيطرة على وزارة الدفاع) اعطتنا انطباع بأن الانقسام أعمق ومن اصعب التكهن به ومعالجة أثاره وكذلك احتلال السفارة الامريكية والعبث الذي حدث كان عبثا منظما كما روي لنا ما يعني أنه قد تكون بعض الجهات الاستخباراتية الدولية وراءه وهذا أن صح حالة خطيرة جدا لأن هذا العامل(الخارجي) من الصعب مواجهته السيطرة عليه بسهولة إن وصل تغلغله إلى هذا الحد

لا يمكن السكوت عنه

*:- مقاطعا: لم نلاحظ لكم اي موقف من هذا الجانب ؟**:- يمكن في هذه الحالة أننا تذكرنا الاثر الذي يقول اذا اظلمت فقف لأن ما حدث استفزاز كبير جدا لا يمكن لأي مسلم ان يسكت عن الفيلم والرسوم المسيئة لرسولنا الكريم ابتداء من امريكا بالفيلم وألان في فرنسا وألمانيا نشر الرسوم الكاركتيرية ، هناك عمل عابث مخطط له من قبل بعضهم والبعض الاخر لديهم حسن النية دون وعي بالنتائج التي ستترتب على رد الفعل المعين، فلو ادنا اقتحام السفارة الامريكية كأننا وقفنا مع امريكا التي تتحمل مسئولية انتاج الفيلم المسيء والاقتحام استخدم كمبرر لمجيء المارينز الامريكي الى بلادنا وانتهاك السيادة اليمنية (لأن الحكومة اليمنية لم تعلن عجزها عن حماية السفارة الامريكية ولم تطلب او توقع اتفاق مع الحكومة الامريكية وتعلن عنه بأنه سيتم دخول المارينز الامريكي الى اليمن لحماية السفارة لعجز اليمن عن حماية الدبلوماسيين الامريكية ويوضح في الاتفاق متى سيتم انسحابهم وتحمل الأمن اليمني مسئولية حماية البعثة الدبلوماسية، نحن أدنا انتهاك السيادة وما في شك أن عرض الفيلم وإنتاجه والتعلل بالحرية في استمرار عرضه(مع تجريم أي تشكيك في المحرقة) يثر سخط أي إنسان على ازدواج المعايير والتعصب ضد المقدسات الاسلامية

تحالف قديم

*:- من الملاحظ ان المارينز اقتحم السيادة اليمنية ليس لحماية السفارة والدبلوماسيين فما تبريركم لوصول العشرات منهم الى قاعدة العند في جنوب اليمن طالما والسفارة في صنعاء ؟
*
*:- مجيء المارنز الامريكي الى قاعدة العند مسئولية القوى السياسية ومسئولية الحكومة وليس رئيس الحكومة وحكومته لكن يبدوا ان القرار تم بالتنسيق العسكري علينا(ولا مبرر له) وعلينا ان لا ننسى انه كان قرار رئاسي من ايام علي عبدالله صالح وورثه المشير عبدربه منصور هادي(أعني وجود الطائرات بدون طيار والوجود العسكري في العند من سابق) كما اتضح من خلال حادثة تفجير السفارة الامريكية والتحالف الامني العسكري في مواجهة ما يسمى بالإرهاب تحالف قديم والإعلان عنه بشفافية هو الجديد لكن تواجد طائرات بدون طيار تستهدف اهداف مدنية وغيرها من ايام استهداف ابو علي الحارثي وقد أنكرت الحكومة اليمنية ذلك في حينه كما أن بعض الشخصيات في المؤتمر الشعبي العام رفضت ذلك 

تطور خطير

مقاطعا : لم تكن الطائرات بدون طيار بالكثافة التي نشاهدها اليوم وتحلق فوق العاصمة صنعاء كانت حالة نادرة وتم تجنبها؟.
**:- الذي يحدث اليوم انا اعتبره تطور خطير انا لا اقره ولا اقبله لأني اليوم اعيش تحت وطأة الخوف بأني لو صرحت بتصريح يفهم منه على انني متطرف او لو قدمت معلومات مضللة عني مثلا بأن لدي لحية واني ابو محمد الهدوي او اليمني ويتم استهدافي واستهداف اسرتي وأولادي وجيراني واقتل من قبل طائرة بدون طيار وبدم بارد ثم يعتذر بوقوع خطأ، ومن سيرتكب هذه الجريمة ليس بينه وبيني اية مشكلة ولا يعرفني ولا اعرفه ولا توجد بيننا اية خصومة، وهذا التطور تطور مخيف جدا لن يقبله الامريكي داخل الولايات المتحدة الامريكية ىيمكن ان يقبل الشعب الامريكي أن يعيش مواطن داخل الولايات المتحدة الامريكية تحت التهديد بالقتل خطأً مهما كان يمثل هذا المواطن من خطر على امن واستقرار الشعب الامريكي فكيف نقبله نحن ونعيش تحت وطأة الرعب والخوف والهلع المعاش اليوم في بلدنا اليمن؟ لكن للأسف الشديد القوى السياسية تتسابق على ارضاء الرئيس عبدربه منصور هادي فتمنحه سلطة استثنائية وتتسابق على عدم اغضاب الولايات المتحدة الامريكية فتسكت عما يعتبره الكثير من الامريكيين عبث وهو فعلا عبث لان قتل أبن العولقي او غيره يوسع المتعاطفين مع القاعدة ويوجد حاضن اجتماعي للقاعدة لم يكن موجودا من قبل لأن قصف الطيران الامريكي هو الذي أو جد بيئة خصبة للحضانة الاجتماعية للقاعدة وساعد على تنامي تنظيم القاعدة في اليمن لأنه أوجد تعاطف اجتماعي فعندما يقتل شخص من قبيلة في مجتمع قبلي بطائرة أمريكية يعتبر انك قتلت كل القبلية ويتحول توسيع نشاط القاعدة الى مسألة ثأر وانتقام .
ومسألة وجود الطائرات بدون طيار في اليمن لا يعتبر انتهاك لسيادة اليمن فقط بل وتهديد لأمن وحياة الانسان اليمني بما فيه الرئيس هادي ورئيس الحكومة ووزير الدفاع واللواء علي محسن والشيخ الزنداني وكل مواطن، بمعنى أنه الى جانب المواطن اليمني قد يستهدف بالخطأ أيضا القيادة السياسية والمرجعيات الدينية قد تكون عرضة أيضا وصمت هؤلاء عما يحدث هو ناتج عن الخنوع والذل الذي اصيبت به نفوسهم، وهذا لا يعبر عن تحالف مع الولايات المتحدة الامريكية بل خوف وذل .. وفي تصوري انه في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح كانت الرئاسة مزودة بصواريخ مضادة للطائرة ويمنع عبورها من فوق دار الرئاسة والمنشاءات الحيوية ولا يمكن لها ان تعبر اجواء العاصمة بدون اذن أو تصريح لأنه سيتم قصفها وإسقاطها حتى لو كانت يمنية حرصا على حياة الرئيس نفسه وأعضا ألحكومة وليس من منطلق وطني.
(أقول هذا) كي لا يكرس الفهم الذي يسعى بعضهم الى محاولة إشاعته لتجريدنا من دورنا في الثورة باتهامنا بأننا انتقلنا الى المربع الآخر ومحاولة اتهامنا بأننا لسنا ثوريين ليست بنت اليوم ولكنها من ايام حمم وبراكين التحريض علينا من قبل المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه في القنوات الرسمية ونحن نتعرض للتصفية ويهدر دمنا كان يسرب في المدارس من قبل بعض الخبثاء بأن حسن زيد هو في الظاهر فقط يهاجم علي عبدالله صالح لكنه في الباطن حليف له 

أكثر من محاول اغتيال

*: - ذكرت انك اتهمت بأنك حليف للرئيس السابق علي عبدالله صالح كيف كانت علاقتكم به في السابق وهل هناك اي تواصل او نية للتواصل معه ؟.**:- انا لم تكن علاقتي مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح ايجابيه في السابق كانت علاقتي به سلبية لأنه اخذ اموالنا وأقصانا من الوظيفة العامة وحل حزبنا وقد الرئيس علي عبدالله صالح يعتبرني عبدالملك الحوثي أو ممثله وتعرضت لأكثر من محاولة اغتيال أعلنت عنها في حينه وتقدمت ببلاغات انا شخصيا في عام 2005و2010م ووصل الحال ألى انهم البوا بعض افراد اسرتي ودفعوا لهم اموال ليصفوني .
*:- مقاطعا.. تحديدا من من افراد اسرتك الذين دفعوا لهم اموال ؟
**:- دفعوا اموال لبعض أبناء أخوتي لإستهدافي كما قالوا لي هم بأنفسهم وأيضا تم القبض على شخص يدعي محمد عبدالله المترب كما أخبرت في حينه وأكد لي الاخ الشيخ محمد الحزمي قبيل عودتي من السعودية بعد رمضان العام الماضي وأكتشف أنهم كانوا يجهزوا كمين لتصفيتي بعد وصولي الى مطار صنعاء وانأ في طريقي الى منزلي في صنعاء وقيل أن هذا كان موقف الرئيس علي عبدالله صالح أو فريقه الامني والعسكري فقد كان حريص جدا على التخلص مني وكان التحريض الشخصي لاستهدافي اكثر من اي شخص آخر باعتباري من دعى الشباب الى التفكير باقتحام المؤسسات اما الان لم يعد هناك بيني وبينه أية خصومة، لأن دورنا تراجع وصوتنا أخرس

لحيتي اكبر من لحيته

*:- مقاطعا .. ربما ان هناك طرفا ثالثا اراد الايقاع بينك وبين الرئيس السابق ليستفيد هذا الطرف من اذكاء نار الفتنة بينك وبين الرئيس صالح ؟**:- لست رقما كبيرا لو استهدفت وقتلت كان سيتنازع الاتهام أطراف عدة ، طرف له خصومة مذهبية شديدة معي وآخر كنت معه في خصومة سياسية، كان من الممكن ان اتعرض للتصفية ومن ثم اتحول الى قميص عثمان يتنازع القاتل والمتهم على رفعه، وقد يتفق على التقليل من شأني بتصوير الحادث وكأنه خلاف عائلي أو على ارض او بالخطأ
*:- مقاطعا .. لماذا يتم استهدافك انت بالذات من قبل الرئيس صالح بينما الدكتور محمد عبدالملك المتوكل لم يتعرض لأي محاولة مما ذكرت؟
**:- ربما لأن لحيتي اكبر من لحيته والشعر بها أكثر سواد أو أن توقع طول عمري أكثر،
وأريد ان اقول لك ربما كان مقصودا من تسريب هذه الوقائع والإخبار ان أُضلل فيها لأنه حتى (المترب) مع انه محسوب على الحرس الجمهوري من الممكن ان يكون اداة لغير الحرس،وقد يكون الموقف مني نتاج لتحريض شخصي علي لأنه لا توجد اية خصومة شخصية بيني أنا والرئيس علي عبدالله صالح أو غيره إلا أن الذين كانوا قائمين على رأس الاجهزة الامنية للأسف الشديد كانوا يستقوا معلوماتهم من ضخ الاشعاعات التي تستهدف اشخاص لكي تعزلهم وتسلط الخصومة ضدهم من قبل الطرف الأخر كوننا كنا متهمين بأننا صناع الفتن، وأنا كنت الحلقة الاضعف في صناع الفتن ولكن ومع هذا في المرحلة ذاتها كان بعض حلفاؤنا يحرضوا علينا ويتهموننا بالعلاقة مع الرئيس علي عبدالله صالح ليعزلونا عن الشباب ألثائر بالنسبة لتواصلي مع الرئيس فقد انقطع من بعد الحرب السادسة.

----------
يتبع الجزء الثاني من الحوار قريبا مع الاستاذ حسن زيد في حديث اكثر تشويقا وشفافية كالتالي .
*- الشروط المسبقة للتغيير باتت اكثر تعقيدا وبات المشهد اكثر ضبابية في ظل تأكل الامل بإنجاز الحوار الوطني.
*- المشير هادي سيتحمل مسئولية تاريخية عن القرارات العبثية خاصة الاخيرة.
*- الشباب الموجود في الساحات ليسوا بقايا أحزاب.
*-  الفساد استشرى اكثر من السابق والسرق تطوروا وصاروا نهابة.
*- بقاء الرئيس السابق في اليمن يخدم الاصلاح والرئيس هادي ويوسع من صلاحياته.
*- نحن بحاجة الى جارالله عمر ومشترك جديد.
*- الثورة ومناخ الحرية والانفلات الذي صاحبها اجبر الايرانيين لأن يكونوا جزء من المشهد اليمني  ونحن مع التوازن في العلاقة مع السعودية وايران.
*- القرارات لا يتم الاعلان عنها الا بوجود حوادث الانفجارات وهذا غباء سياسي.
*- هادي تعهد لأشخاص بقطع العلاقة معنا بعد اليمين الدستورية.
*- القرارات لم تعمل على الحد من الانقسام الحاصل في اليمن بل زادته توسعا .
*- مجيء المارنز يذكرنا بمجيء المصريين بعد ثورة سبتمبر الذي بدأ بأعداد قليلة ثم توسع ووصل الى عشرات الالاف.
*- الوصاية الاممية وقرارات الرئيس بينها علاقة في الغباء السياسي .
ويحتوي الجزء الثاني على المزيد من التفاصيل الهامة والمهمة .
يتبع

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

بيان حزب الحق بادانة جريمة التفجير برئاسة الوزراء

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151068582000878&set=a.444487495877.235752.200720870877&type=1&theater
بيان أدانة حزب الحق لجريمة التفجير الذي استهدف وزير الدفاع
ان الحادث الاجرامي الذي استهدف اللواء محمد ناصر وزير الدفاع عملية ارهابية مدانة لانها تستهدف الامن وتسعى لاشعال حرب وافشال العملية السياسية وهي محاولة اجرامية لاشعال الحرب في اليمن
 والقضاء على فرص التسوية،ومنع حدوث التغيير الحتمي الذي ضحى الشباب بدمائهم من اجل تحقيقه، ونحن في حزب الحق إذ ندين هذا الحادث الاجرامي الجبان الغادر نطالب السلطة سرعة الكشف عن مرتكبيها واعلان ذلك على المللاء حتي لايستثمر الحادث من قبل من يرون ان العملية السياسية والحوار الوطني وجهود توحيد المؤسسة الامنية والعسكرية التي يشهد لوزير الدفاع بالدور الايجابي المسئول في انجاح ما تحقق منها، كما يشهد له نظرائه ومنافسوه بالحكمة والاناة والتعقل،
نؤكد على ضرورة وااجب سرعة الكشف عمن يقف خلف هذا الحادث الاجرامي والحوادث المماثلة وفضحهم للرأي العام وملاحقة الفاعل والموجه والمساعدين وتقديمهم للعدالة باعتبار هذه الافعال جرائم حرابة تهدد بقتل مئات الالاف من اليمنيين