الثلاثاء، 12 يناير 2010

الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لانهاء الصراع الداخلي

معارض يمني: الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لانهاء الصراع الداخلي
Tue, 12 Jan 2010 14:32:29 GMT
حسن زيد
اكد رئيس المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك والامين العام لحزب الحق اليمني بان السبيل الوحيد لانهاء الصراع الداخلي هو اجراء حوار وطني بين جميع الاطراف المتصارعة.

وقال حسن زيد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء: ان التركيز على اليمن دوليا سيفقد قدرة الحكومة اليمنية على اتخاذ قرار وطني لايقاف الحرب في صعدة وانهاء النزعة الانفصالية لدى الجنوبيين ولذلك فان الاسلوب الوحيد لانهاء الحرب الاهلية هو اجراء حوار وطني بين جميع الاطراف المتصارعة والدخول في العملية السياسية.

واضاف: من خلال الحوار الوطني نستطيع ان نطالب دول الجوار والعالم بمساعدة اليمن لحل مشاكله بانفسه وان لا يكونوا طرفا في المشكلة.

ورفض بشدة اي تدخل اميركي وبريطاني او اي طرف اخر في شؤون اليمن الداخلية وقال: ان الحكومة والمعارضة ترفضان مثل هذا التدخل.

وصرح زيد، ان الولايات المتحدة قادرة على تحويل اليمن الى افغانستان ثانية، حيث دمرت افغانستان وجزءا من باكستان والصومال عبر تدخلها العسكري.

رئيس تحالف المعارضة اليمنية يحذر من «أفغانستان جديدة» في بلاده بسبب تنظيم القاعدة

رئيس تحالف المعارضة اليمنية يحذر من «أفغانستان جديدة» في بلاده بسبب تنظيم القاعدة

مؤسس حزب الحق حسن زيد لـ «الشرق الأوسط»: مقتل الحوثي يعقد وقف الحرب

القاهرة: عبد الستار حتيتة
حذر حسن زيد، رئيس تحالف المعارضة اليمنية، من «أفغانستان جديدة» في بلاده، بسبب تنامي نشاط تنظيم القاعدة هناك. وقال زيد، مؤسس حزب الحق (ذي التوجه الشيعي)، لـ«الشرق الأوسط» إن مقتل عبد الملك الحوثي (الذي يقود تمردا ضد السلطات) سوف يعقّد وقف الحرب بين الحوثيين والحكومة.

وعن تنظيم القاعدة في اليمن، قال زيد عبر الهاتف من العاصمة صنعاء، إن تفرغ سلطات بلاده للصراع في الشمال، وتوافر مناخ السلفية الجهادية، أتاحا فرصة لـ«القاعدة» للانتشار جنوبا، خصوصا مع أزمة المحافظات الجنوبية (التي يطالب بعض ناشطيها بالانفصال عن اليمن)، مشيرا إلى أن تلك المحافظات أصبح يتركز فيها وجود «القاعدة» بشكل واضح.

وأردف حسن زيد، الذي تنتهي فترة رئاسته الدورية للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) في اليمن، قائلا إن وجود «القاعدة» في الجنوب ما زال أقل من أن يتطلب عونا عسكريا من الخارج (كما هو الحال في العراق وأفغانستان)، لكنه أوضح في المقابل أن «القاعدة» في اليمن «في الحقيقة.. تمثل خطرا بالتأكيد»، مشيرا إلى عدة شواهد على هذا الخطر، منها محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها نائب وزير الداخلية السعودي، في أغسطس (آب) الماضي، وقيام طالب «نيجيري كان يدرس في اليمن وعلى اتصال بتنظيم القاعدة» بمحاولة تفجير طائرة أميركية الأسبوع الماضي. وأضاف «هذه الأحداث شواهد على خطر (القاعدة) باليمن.. ما من شك أنها تمثل خطرا، وخطرا كبيرا جدا، لكن طريقة تعامل (السلطات) مع هذا التنظيم تمثل خطرا أكبر».

وأوضح زيد قائلا إن استهداف المدنيين (أثناء ملاحقة عناصر من «القاعدة») في جنوب اليمن بالصواريخ، يحول المناطق المستهدفة بالقصف إلى حاضنة جماهيرية للتنظيم.. مما يحول اليمن إلى أفغانستان فعلا.

وأضاف «يفترض (من جانب السلطات) أن تحدد المستهدفين، وأن تعلن عنهم، وتنزل صورهم كمطلوبين في وسائل الإعلام، وتعلن عن لائحة الاتهام الموجهة لهم، لكي تكون العمليات الموجهة ضد (القاعدة) قانونية، ولكي يتم، بذلك، عزل أعضاء تنظيم القاعدة، عن المحيطين بهم شعبيا، وحتى لا تتحول هذه الأرضية الجماهيرية التي تستهدف معهم، إلى حاضنة للتنظيم».

وعما يتردد عن وجود علاقة بين «القاعدة» في اليمن والحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن البلاد، قال حسن زيد إنه «لا توجد علاقة بين الانفصاليين و(القاعدة)»، موضحا أن ما يربط بين الاثنين «هو الوجود الجغرافي فقط.. (القاعدة) تنظيم دولي، خصومته، كما يدعي، مع الأنظمة المتحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية في العالم.. لكن مطالب الحراك سياسية، وفي الأصل الحراك سلمي، لا يتبنى العنف».

وأوضح زيد أن عناصر الحراك الجنوبي، وعناصر تنظيم القاعدة، يوجدون في محافظات تتمتع بوعورة التضاريس وغالبيتها مناطق جبلية، «وهي بيئة جغرافية مناسبة لوجود (القاعدة).. هم موجودون في محافظات كأبين وشبوة ومأرب»، وغيرها. وحول تطورات الحرب الدائرة في شمال غربي اليمن بين الحكومة والمتمردين الحوثيين، قال حسن زيد، الذي أسس حزب الحق (ذي التوجه الشيعي) في اليمن مع جماعة الحوثيين، قبل أن ينفصلوا عنه ويعلنوا تمردهم على السلطات «نحن ضد الحرب، ونأسف لتوسيع رقعتها، ونرى أنه لا حل للقضية إلا بالحوار الوطني». وعما إذا كانت لديه معلومات مؤكدة عن حالة زعيم المتمردين، قال زيد إن «رأيي الشخصي هو أن عبد الملك الحوثي واحد ممن يتوقع قتلهم في أي لحظة.. والمشكلة ليست في حياته أو موته.. المشكلة في الحرب. والمأساة أن عبد الملك الحوثي لو قتل سيتسبب في تعقيد مسألة وقف الحرب»، وتابع قائلا «إن الحوثي موجود على جبهة القتال، ليس من أجل أن يعيش.. وكل من هم في منطقة العمليات معرضون للقتل». وعما لدى أحزاب اللقاء المشترك من معلومات عن عدد النازحين والمشردين جراء العمليات العسكرية في شمال اليمن، أوضح حسن زيد أن عدد النازحين تجاوز الـ200 ألف نازح، وأن أكثر من 70 ألفا لم تستوعبهم المخيمات.

وتابع قائلا، عن عدد القتلى والجرحى، من مختلف أطراف القتال في شمال غربي اليمن، إن المعدل الذي تشير إليه الإحصاءات يبلغ نحو 100 قتيل يوميا، ونحو 400 جريح «كثير منهم من المدنيين ومن الجيش (اليمني)»، قائلا إن الإحصاءات الرسمية تشير إلى مقتل عشرات الحوثيين يوميا أيضا، (من خلال قصف مواقع في مناطق التمرد).

وعن موقفه من تطورات الأوضاع هناك، بصفته رئيس تحالف المعارضة في البلاد، قال حسن زيد «نحن اكتفينا بالتعبير عن موقفنا الرافض للحرب. نطالب بأن يكون هناك حوار. هناك أحزاب تبذل جهودا (مع الحكومة)، وتختلف الجهود من حزب إلى آخر، لكننا كتكتل للقاء المشترك، اكتفينا بالتعبير عن رفضنا للحرب هناك (من دون حوار جديد مع الحكومة) لأن الحوار بيننا وبين الحكومة مقطوع منذ نحو عامين».

وعن سبب انقطاع الحوار بين أحزاب اللقاء المشترك والحكومة، في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد في الشمال والجنوب، قال زيد إن السبب يرجع لإصرار الحكومة على رفض إجراء أي حوار معنا إلا إذا وافقنا على أن نصطف معها في موقفها من الحوثيين في الشمال ومن الحراك في الجنوب.

ويضم تكتل «اللقاء المشترك» عدة أحزاب معارضة، منها حزب الإصلاح (الإخوان المسلمون)، والحزب الناصري، وحزب البعث، إضافة لحزب الحق.


خواطر جدلية

بسم الله الرحمن الرحيم



خواطر خاصة
استدرج الحوثيين للتواجد في جبل دخان مع علمهم بان المملكة تريد ذلك لأنها كانوا يعلمون أن المملكة كانت تعد قوات للمشاركة في المعركة كما كانوا يصرحون في بياناتهم ولأنهم سبق وان سيطروا على قمة جبل دخان السعودية عندما هوجموا منها من قبل قوات عسكرية حكومية يمنية، وأخلوه بناء على أتفاق مع المسئولين السعوديين في المنطقة بأن لا يسمحوا مرة أخرى للقوات اليمنية بالانطلاق من قمة الجبل لمهاجمتهم
وعندما تكرر الهجوم عليهم من نفس الموقع تكرر رد فعلهم وكان عليهم الانسحاب من الموقع حتى لو لم تطلب السعودية ذلك ليفوتوا على السعودية استثمار تواجدهم بإعلانها الحرب التي أعدت لها ومن موقع المدافع عن ارض سعودية محتلة
لقد طلبوا من السعودية كشرط لانسحابهم أن تلتزم بعدم تكرار الهجوم ولكنها استغلت الحدث لتحقق الغرض من هجومها وهو خلق واقع ميداني عسكري سمح لها بترسيم الحدود الشمالية بالقوة النارية وبفضلها تمكنت من تهجير سكان أكثر من خمس مئة قرية سعودية من سكانها ونقلهم إلى منطقة أخرى لتزيل عملية التداخل السكاني الذي كان يستغل لتهريب الأسلحة والمخدرات والمتسللين مستعيضة بذلك عن الجدار الالكتروني الذي فشلت في إكماله وكانت ستفشل في المحافظة عليه فيما لو ظل التداخل السكاني بين اليمنيين والسعوديين على الحدود
وخلقت المملكة حالة من العداء بين أبناء العم و الأخوة التي قسمتهم الحدود لتمنع السلطة السعودية مستقبلا بموجبها من الاتصالات العائلية وتشابك المصالح التي كانت تستخدم أيضا للتهريب وقد تسبب(العلاقات القرابية بين سكان الحدود) في حالة عدوى فكرية أو سياسية في المستقبل قد تستغل في زعزعة الاستقرار والأمن في المملكة أو على الأقل في الجزء الجنوبي منها والذي يعامل الجنوبي من السلطة والمجتمع المسيطر(النجديون) كدخيل كافر(زيدي، حتى ولو كان في الأصل سنياً شافعياً لأن مفهوم الزيدي يطلق على كل من أصله القبلي غير نجدي من سكان جنوب السعودية) أو إسماعيلي، والموقف السلفي بل وحتى السني في الحجاز من الإسماعيلي هو الحكم بأنه كافر واشد من الكافر، وبالتالي فالواجب قتله أن أمكن ذلك دون تبعات ما لم فيعامل كعدو مجرد من أي حق من الحقوق
أريد أن اقو لان المملكة وجدت في الحرب فرصة لعزل جنوبها عن شمال اليمن والترسيم الديموغرافي بالقوة
بالإضافة إلى أنها
كانت فرصة للمملكة لتتجاوز نصوص الاتفاقية التي تمنع تواجد قوات عسكرية ثقيلة على بعد كم كيلوا من الحدود وتجاوزت ذلك لتفرض حصارا بحريا على الساحل الغربي لتمنع استخدام المواني من عمليات التهريب التي كانت تمر منها(طبعا ليس الحوثي هو المتهم بالتهريب والتسلل بل القادة العسكريين والشخصيات النافذة لأن الحوثي لا يتواجد في الساحل وهو غير متهم بالتهريب بل على العكس يعمل على منع التهريب ولذلك استهدف)
أي أن تواجد الحوثيين في جبل الدخان كان مجرد عذر فقط أو مبرر وغطاء لعمل عسكري خططت المملكة له منذ وقت طويل، ولهذا لم تقتصر العمليات على أماكن تواجد الحوثيين بل استهدف القصف حتى منازل خصوم الحوثيين ممن تتهمهم المملكة بان لهم علاقة بالتهريب ووصل إلى استهداف منزل المحافظ وتدمير منزل شقيقه فارس مناع وهو من المقربين من السلطة واستهدفت الأمن المركزي ومنازل السلفيين الجهاديين
في رازح وغيرها
ولا علاقة لهيبتها باستمرار الحرب بل بأهدافها بالإضافة إلى دخول عوامل أخرى أدت إلى إطالة أمد الحرب منها التناقض بين أجنحة الحكم السعودية وبالذات جناح ولي العهد الأمير سلطان والملك
فالملك همش دور ولي عهده وبالتالي همش دور وزارة الدفاع واللجنة الخاصة التي تمثل مؤسسة هامة لها نفوذها الكبير لما يخصص لها من أموال ولان التحكم فيها تحكم في الورقة اليمنية التي يمكن أن يكون لها تأثير في موازين القوى داخل المملكة
فالحرب تعطي وزارة الدفاع الدور الذي تحصل من خلاله على نسبة اكبر من الميزانية لشراء أسلحة وصرف مكافآت وتعويضات تتحول هذه الأموال إلى قوة كانت شبه مسلوبة من الملك فانتزعت منه بالقوة، ولهذا نجد أن الملك ومنذ الأيام الأولى يؤكد على أن العملية قد استكملت وتحررت الأرض والأمير خالد بن سلطان يحدد أهداف العملية بخلق مساحة عازلة خالية من السكان على الحدود اليمنية بعمق عشرات الكيلو مترات
وأيضا استغلت الحرب لتوتير العلاقة بين الملك عبد الله والرئيس علي عبد الله صالح لان العلاقة الايجابية المباشرة بينهما عززت من قوة الملك لتوتر العلاقة بين الرئيس والأمير سلطان وجناحه لأنهم لا يطيقون وجود الرئيس في حكم اليمن لانقلابه عليهم وتنكره لفضلهم عليه بتحالفه مع صدام ثم توقيعه رغم رفضهم لاتفاقية الوحدة وإظهاره الاستعداد للتحالف مع أي طرف دولي أو إقليمي يمنحه التحرر من الوصاية التي يفرضونها عليه باعتباره من وجهة نظرهم صنيعتهم
ولهذا طالت الحرب رغم عدم وجود أي مبرر لاستمرارها خصوصا في ظل تأكيد الحوثي علنا وعبر الوساطات استعداده الالتزام بعدم الاعتداء على أي ارض سعودية أن توقف الاعتداء عليهم وبمجرد إعلان المملكة وقف الحرب سينسحب من أي ارض
ولكن إطراف في المملكة لا تريد للحرب أن تتوقف ولا تريد للحوثي أن ينسحب لان معركتها ليست معه فقط بل مع أطراف سعودية ومع النظام في صنعاء
على الأقل هذا ما كان إلى ما قبل العملية الفاشلة بتفجير الطائرة المنسوبة للقاعدة)لأنها أي العملية الفاشلة ركزت الاهتمام الدولي على اليمن والأوضاع فيه وباتت الإدارة الأمريكية معنية بما يجري وبالتالي لم تعد المملكة متفردة باللعب في اليمن بمعزل عن العالم، ولم تعد علاقة اليمن بالولايات المتحدة عبر الرياض كما أرادت الرياض وكادت أن تنجح لفترة، وباتت الاتصالات المباشرة بين صنعاء و واشنطن ولندن أكثر مما هي عليه مع الرياض، ولهذا شعر الرئيس علي عبدالله صالح باستعادة التوازن مع المملكة بل انه بات الآن يشعر بأنه في موقف أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى، سواء في مواجهة المعارضة(وأخطرهم شركائه في السلطة والقبيلة) حلفاء الأمير سلطان حالياً أو الحوثيين والحراك الجنوبي بامتداداته في السلطة والحزب وفي الداخل والخارج وقد عبر عن هذا في إجهازه على دار الأيام واعتقاله باشرا حيل وقادة الحزب الاشتراكي في عدن، لأنه لم يعد يخش أن تستخدم عزلته عن المجتمع الدولي سعوديا ضده، ولم يعد يخاف من تجاهل العالم لوجوده
لقد بات يشعر بان أمريكا وحلفائها بحاجة إلى تعاونه في مواجهة القاعدة وفي سبيل ذلك سيحافظوا عليه،ويقدموا له الدعم، أي أنه يشعر الآن أنه استعاد وظيفته التي حرص على أن لا يفقدها(الشريك في محاربة الإرهاب) ولذلك حرص على المحافظة على وجود القاعدة ونشاطها بدعوى عجزه عن مواجهتها بإمكانياته المحدودة مع ادعائه وجود حلفاء للقاعدة في السلطة ويعني بهم شركائه في السلطة(علي محسن وحلفائه في المؤسسة العسكرية والأمنية وأبناء الشيخ عبد الله والإصلاح وأخيرا السلفيين الذين يقدم لهم الدعم لترويض الإصلاح) لا يستطيع أن يتخلص من شراكتهم الا بدعم دولي يمنحه القدرة على التخلص من شركائه أو إضعافهم، ولهذا ظل يستثمر وجود القاعدة وظل يناور بها للمحافظة على الدور والوظيفة التي لا يستطيع الآن احد في اليمن أن يؤديها غيره،
هذا المتغير ربما يفرض على حكام المملكة التوقف عن الاستمرار في صراعهم في صعده، لأن استمرار المعركة قد ينقلب عليهم فيما لو أقدم الرئيس على تصفية حسابه معهم باستغلال الحرب على الإرهاب وفي صعده في التخلص من شركائه من حلفاء السعودية(أبناء الشيخ والإصلاح وعلي محسن والمشايخ الموالين للمملكة) وكذلك القضاء على الحراك الجنوبي والحزب الاشتراكي وقد يمتد إلى التخلص من التعددية السياسية.
فهل ستستمر الحرب مع هذه المتغيرات؟
في اعتقادي أن استمرارها(سعوديا) لم يعد له أي مبرر إلا الغباء وعدم تقدير العواقب من قبل الجميع، وإذا توقفت السعودية عن الحرب فإن سلطة صنعاء ستوقف الحرب لعدم وجود التمويل من جهة ولخشية النظام من تقارب سعودي زيدي عبر أصدقاء السعودية من الزيدية خصوصا بعد أن تأكد للمملكة أن لا علاقة لإيران بالحوثيين، وأعتقد أنها كانت على يقين من ذلك قبل الحرب
ويتحمل الحوثيين مسؤولية عدم إدراكهم ووعيهم السياسي لدوافع خصومهم، ومن يمكن أن يكونوا حلفائهم
وقد يتحمل النظامان في صنعاء والرياض بأجنحتهما المختلفة مسؤولية عدم إدراكهما أن القتال المستمر قد يودي بالنظامين وأجنحتهما المختلفة، لأن الحرب نار لا يمكن أن يتحكم في مساراتها في ظل عدم وجود عوازل طبيعية كبيرة