الخميس، 16 أبريل 2009

منتدى للسلفيين يتبنى عملية الحصبة ويتهم مسؤلين في الاجهزة المختلفة بحماية ام المتهم بحرق القراءن ويحرض على نبيل الصوفي

أتهم منتدى أسمه إظهار الحق مخصص لمهاجمة الزيدية قيادلت في السلطة بعلاقات خاصة مع أم المتهم بحرق القرءان ويزعم حصولهم على أشرطة بها صور فاضحة لمسؤلين مع اخت المتهم ويحرض على الاستاذ نبيل الصوفي بوضعه السؤال التالي(هل صحيح أن القائمين بالإحراق هم مجموعة من المتدينين أو أصحاب اللحى المتشددين؟

هذه الإشاعة تولى كبرها نبيل الصوفي صاحب موقع نيوز يمن، ومع كون هذا الأمر شرف للمتدينين؛ إلا أنّ الواقع أن جميع الناس من كل الفئات اشتركوا في الإحراق والهدم، خصوصاً طلاب المدارس، وكان هذا بحضور
عاقل الحارة، ورجال الأمن، والشرطة، والأمن السياسي والأمن القومي.

وهذه صور توضّح أنّ القائمين بالإحراق والهدم من من عامّة الناس):
وقد تبنى العملية ونسبها عبر بيان الى أبناء الحارة

(وصلني هذا البيان



بيان من أهالي الحصبة حول حادثة إهانة المصحف الكريم
في يوم الثلاثاء عصراً الموافق 13/4/2009م شهد شهود عيان في حارة العنقاء – الحصبة أمانة العاصمة أن رجلاً في كامل قواه الصحية بسبب خلافه مع شخص حلف على المصحف في شأن خدش سيارة ولكن صاحب السيارة قام بتمزيق المصحف ودوسه بقدميه وتحدى من يقوم بمعارضته فوصل خبره إلى كثير من الناس الذين قاموا باتخاذ الإجراءات اللازمة في نفس يوم الثلاثاء كإبلاغ قسم شرطة الشهيد الأحمر والمنطقة السادسة ولكن هذا البلاغ تُلقي ببرود وكأن القضية ليست قضية إهانة المصحف الكريم كتاب الله العظيم.

وفي اليوم الثاني الأربعاء قام مجموعة من أهل الحي في الحصبة بتبليغ أقسام الشرطة مرة أخرى واتجه أناس آخرون إلى منزل الشخص الذي أهان المصحف، كما بلغت النيابة، ولكن لأشياء خفية قوبلت القضية بالتمطيط والمماطلة، وخرجت الأطقم العسكرية لتفتيش المنزل وأخبروا الناس أنهم لم يجدوا المتهم، وأخرجوا أمه وأخته وذُهب بهما مع أخي الجاني إلى النيابة.

خرج الناس جميعاً عن السيطرة مع وجود الأطقم العسكرية لتأكدهم أن الذي أهان المصحف داخل المنزل فقاموا بإحراق المنزل ولما شعر المجرم بالهلاك فإذا بأطقم عسكرية أخرى تأتي لإنقاذه، وذكر الشهود أنها كانت بتوجيهات من أخت المجرم سمعوها وهي في النيابة تأمر بالتعزيزات العسكرية لإنقاذ أخيها من المنزل الذي زعمت الأطقم العسكرية السابقة أنه غير موجود فيه، أو أنه مسافر ، فلما وصل التعزيز العسكري فرق الناس بالرصاص الحي وأُنقذ من داس على المصحف، وتركوا الناس يحرقون ويهدمون بإشراف بقية الأطقم العسكرية مع أن وجهاء من الناس طلبوا من المتواجدين ترك الهدم والإحراق وألقوا جيهانهم ومنهم الشيخ/ محمد على حاتم الوادعي ولكن حماس الناس كما عجزت الأطقم العسكرية عن مواجهته كذلك عجز العلماء والدعاة والوجهاء عن السيطرة عليه، ولقد وجد الناس في هذا المنزل المخدرات وسلموها لجهات رسمية على مرأى ومسمع من الحاضرين كما ضبطوا بعض الوثائق المصورة للدعارة حينها بين أهل الحي وجيران المنزل أن هذه المرأة أم المجرم تقوم بشبكة دعارة لشخصيات، وأفصحت كثير من الجهات الرسمية التي رفع إليها البلاغ ابتداء من أقسام الشرطة وانتهاء بالنيابة بأن لهذه المرأة وولدها المجرم سوابق إجرام وملفات سوداء، لكنها سرعان ما تخرج من تبعاتها .

والأعجب من هذا أن الواقع صدق هذا القول بأن المرأة أفرج عنها في نفس اليوم وأتت في ليلة الخميس لتهديد الشهود الذين أدانوا ولدها بجريمة إهانة المصحف ومعها عصابة مسلحة وفي حينها كان عدة من الوجهاء في الليل قد ذهبوا إلى الأمن العام الكائن بشارع العدل واحتجز بعض هؤلاء الوجهاء في البحث الجنائي كما احتجز عاقلان من عقلاء الحصبة ولهذا أردنا التوضيح لأن بعض الصحف حرفت الموضوع ولم تأت به على حقيقته.

ونحن نحمل كل مسلم يعظم هذا القرآن مسؤلية الدفاع عنه ، كما نحذر كل من وقف في صف المجرمين من عقاب الله وسخطه.

إخوانكم/ أهالي الحصبة.