الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله واله الطيبين الطاهرين

وبعد

فان الجريمة الغادرة النكراء التي حدثت اليوم ضد شباب المسيرة الراجلة وشباب الصمود فجرا من قبل بلاطجة مسلحين بالعصي والهراوات لا يمكن أن تحدث إلا بتنظيم وحماية من اللجنة الأمنية وجنود وقيادة الفرقة الأولى مدرع التي ادعت أن وجودها في الساحة هو لحماية الشباب المعتصم منذ10 اشهر، ولكنها استمرت في ارتكاب التجاوزات بحق المعتصمين مرارا عدة وكنا نتقبل على مضض أن تكون هذه التجاوزات فردية وردود فعل لاستفزازات أو سؤ فهم مع أنها استخدمت الرصاص الحي كما حدث للإخوة حمزة المحاقري ومصطفى المنصور الذي تعرض أكثر من مرة للعدوان ومحاولات الاختطاف، وكنا قد تفهمنا الاعتذار من قبل اللجنة التنظيمية بحق شباب المسيرة الراجلة، رغم أنه تعقبها اعتداء عليهم لمحاولتهم عمل منصة مستقلة لمنعهم من استخدام المنصة الرئيسة إلا أن الاعتداء لم يقتصر على مجرد تدمير المنصة بل تم الاعتداء على أشخاصهم ومعهم من احتضنهم واستقبلهم من شباب الصمود، ولان الهجوم الغادر غير مبرر وغير مقبول إلا بمعنى أن الشراكة مع النظام المرفوض فهمت على أنها شراكة ومشاركة في قيمه وأخلاقه و اسالبيه في التعامل والقمع ونحن وكل حر أبي يرفض هذا ولا يقبله أو يقره مهما كانت المبررات التي يبرر بها العدوان، ونهيب بالإخوة في اللجنة الأمنية والفرقة الاعتذار للشباب الثائر ة وللثورة وللدماء التي نزفت في الساحات وللأرواح التي رفعت إلى بارئها

لان الثورة هي ضد الاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان وضد التمييز المذهبي والمناطقي والحزبي وليست فقط ثورة ضد شخص الرئيس علي صالح وأبنائه وأقاربه ونحن هنا نطالب بالتحقيق في كل الانتهاكات التي تتم وتمت ضد الشباب الطاهر ونأمل أن ترتفع أصوات كل شباب الأحزاب السياسية في إدانة الجريمة كما نناشد الأخوة قيادات الأحزاب السياسية والمجتمعية الوقوف بحزم أمام هذه الجرائم الغادرة لان الصمت سيغري بتكرارها وستصل حتما إليهم،ونطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التحقيق في هذه الجرائم التي تعتبر جرائم عقاب جماعي وتمييز مناطقي وحزبي ومذهبي، عاشت الثورة اليمنية وعاش الإنسان اليمني حرا كريما محترما، صنعاء في تاريخ27\12\2011م

بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله واله الطيبين الطاهرين

وبعد

فان الجريمة الغادرة النكراء التي حدثت اليوم ضد شباب المسيرة الراجلة وشباب الصمود فجرا من قبل بلاطجة مسلحين بالعصي والهراوات لا يمكن أن تحدث إلا بتنظيم وحماية من اللجنة الأمنية وجنود وقيادة الفرقة الأولى مدرع التي ادعت أن وجودها في الساحة هو لحماية الشباب المعتصم منذ10 اشهر، ولكنها استمرت في ارتكاب التجاوزات بحق المعتصمين مرارا عدة وكنا نتقبل على مضض أن تكون هذه التجاوزات فردية وردود فعل لاستفزازات أو سؤ فهم مع أنها استخدمت الرصاص الحي كما حدث للإخوة حمزة المحاقري ومصطفى المنصور الذي تعرض أكثر من مرة للعدوان ومحاولات الاختطاف، وكنا قد تفهمنا الاعتذار من قبل اللجنة التنظيمية بحق شباب المسيرة الراجلة، رغم أنه تعقبها اعتداء عليهم لمحاولتهم عمل منصة مستقلة لمنعهم من استخدام المنصة الرئيسة إلا أن الاعتداء لم يقتصر على مجرد تدمير المنصة بل تم الاعتداء على أشخاصهم ومعهم من احتضنهم واستقبلهم من شباب الصمود، ولان الهجوم الغادر غير مبرر وغير مقبول إلا بمعنى أن الشراكة مع النظام المرفوض فهمت على أنها شراكة ومشاركة في قيمه وأخلاقه و اسالبيه في التعامل والقمع ونحن وكل حر أبي يرفض هذا ولا يقبله أو يقره مهما كانت المبررات التي يبرر بها العدوان، ونهيب بالإخوة في اللجنة الأمنية والفرقة الاعتذار للشباب الثائر ة وللثورة وللدماء التي نزفت في الساحات وللأرواح التي رفعت إلى بارئها

لان الثورة هي ضد الاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان وضد التمييز المذهبي والمناطقي والحزبي وليست فقط ثورة ضد شخص الرئيس علي صالح وأبنائه وأقاربه ونحن هنا نطالب بالتحقيق في كل الانتهاكات التي تتم وتمت ضد الشباب الطاهر ونأمل أن ترتفع أصوات كل شباب الأحزاب السياسية في إدانة الجريمة كما نناشد الأخوة قيادات الأحزاب السياسية والمجتمعية الوقوف بحزم أمام هذه الجرائم الغادرة لان الصمت سيغري بتكرارها وستصل حتما إليهم،ونطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التحقيق في هذه الجرائم التي تعتبر جرائم عقاب جماعي وتمييز مناطقي وحزبي ومذهبي، عاشت الثورة اليمنية وعاش الإنسان اليمني حرا كريما محترما، صنعاء في تاريخ27\12\2011م

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله واله الطيبين الطاهرين

وبعد

فان الجريمة الغادرة النكراء التي حدثت اليوم ضد شباب المسيرة الراجلة وشباب الصمود فجرا من قبل بلاطجة مسلحين بالعصي والهراوات لا يمكن أن تحدث إلا بتنظيم وحماية من اللجنة الأمنية وجنود وقيادة الفرقة الأولى مدرع التي ادعت أن وجودها في الساحة هو لحماية الشباب المعتصم منذ10 اشهر، ولكنها استمرت في ارتكاب التجاوزات بحق المعتصمين مرارا عدة وكنا نتقبل على مضض أن تكون هذه التجاوزات فردية وردود فعل لاستفزازات أو سؤ فهم مع أنها استخدمت الرصاص الحي كما حدث للإخوة حمزة المحاقري ومصطفى المنصور الذي تعرض أكثر من مرة للعدوان ومحاولات الاختطاف، وكنا قد تفهمنا الاعتذار من قبل اللجنة التنظيمية بحق شباب المسيرة الراجلة، رغم أنه تعقبها اعتداء عليهم لمحاولتهم عمل منصة مستقلة لمنعهم من استخدام المنصة الرئيسة إلا أن الاعتداء لم يقتصر على مجرد تدمير المنصة بل تم الاعتداء على أشخاصهم ومعهم من احتضنهم واستقبلهم من شباب الصمود، ولان الهجوم الغادر غير مبرر وغير مقبول إلا بمعنى أن الشراكة مع النظام المرفوض فهمت على أنها شراكة ومشاركة في قيمه وأخلاقه و اسالبيه في التعامل والقمع ونحن وكل حر أبي يرفض هذا ولا يقبله أو يقره مهما كانت المبررات التي يبرر بها العدوان، ونهيب بالإخوة في اللجنة الأمنية والفرقة الاعتذار للشباب الثائر ة وللثورة وللدماء التي نزفت في الساحات وللأرواح التي رفعت إلى بارئها

لان الثورة هي ضد الاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان وضد التمييز المذهبي والمناطقي والحزبي وليست فقط ثورة ضد شخص الرئيس علي صالح وأبنائه وأقاربه ونحن هنا نطالب بالتحقيق في كل الانتهاكات التي تتم وتمت ضد الشباب الطاهر ونأمل أن ترتفع أصوات كل شباب الأحزاب السياسية في إدانة الجريمة كما نناشد الأخوة قيادات الأحزاب السياسية والمجتمعية الوقوف بحزم أمام هذه الجرائم الغادرة لان الصمت سيغري بتكرارها وستصل حتما إليهم،ونطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التحقيق في هذه الجرائم التي تعتبر جرائم عقاب جماعي وتمييز مناطقي وحزبي ومذهبي، عاشت الثورة اليمنية وعاش الإنسان اليمني حرا كريما محترما، صنعاء في تاريخ27\12\2011م

امين عام حزب الحق

حسن محمد زيد