الثلاثاء، 14 يوليو 2009

ابناء عن اعتقال (معمر العبدلي) وإقتحام منزله بصنعاء من قبل مجهولين

انباء عن اعتقال القيادي في حزب الحق(معمر العبدلي) وإقتحام منزله بصنعاء من قبل مجهولين
الثلاثاء , 14 يوليو 2009 م
علمت الامة نت من مصادرة مقربة من اسرة الاخ معمر العبدلي رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بحزب الحق أن مجموعة ممن يدعون انتسابهم الى جهات امنية اقتحمت منزله وتعبث بمحتوياته بدعوى تفتيشه دون ان تثبت صفتها ودون ان تبرز مايدل على هوية افرادها ودون اذن من النيابة العامة من اي جهة، وقد فقدت اسرته الاتصال به ويتردد انه اعتقل خلال زيارته لاسرته في عدن،

احداث ايران.. الشامتون

بقلم/ سعد بن عمر
الإثنين 13 يوليو-تموز 2009 05:42 م
________________________________________
الأحداث الإيرانية التي وقعت بعد إعلان نتيجة الانتخابات الإيرانية وأعلن فيها فوز المرشح محمود احمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية أبانت كثيرا من مواضع الضعف لخبراء العلاقات الدولية في كثير من الدول التي تهتم بالشأن الإيراني وعلى رأس تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية التي أظهرت خطا سياسيا بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي اوباما في جامعة القاهرة وكان موجها إلى العالم الإسلامي. وبدأ الرئيس اوباما بتطبيق ما صرح به في كلمته بالتعامل مع إيران على وجه المساواة وفتح الحوار المباشر معها مما خلق كثيرا من الشك والريبة لدول الخليج العربية التي خشيت أن يكون هذا الحوار على حساب الدول الخليجية التي تخشى كثيرا من التفاهم الأمريكي الإيراني .
وقد حذت عدد من الدول العربية حذو الولايات المتحدة وبريطانيا والمجموعة الأوروبية بشكل عام في تلقف الأخبار التي تتحدث عن التغيير القادم بالمرشح المفضل لدى هذه الدول .
وسخرت بعض الدول العربية قنواتها الإعلامية لإظهار الشارع الإيراني بأنه قام بثورة على الثورة وبدأت في تضخيم الأخبار والإيعاز بأن هناك شيئاً قادماً في هذه الدولة التي أخذت كثيرا من وقت المهتمين بالشأن الشرق أوسطي وإحداثه وخاصة التطور النووي الإيراني ومحاولة إيقافه .
وأصبح مهما لوكالات الإنباء الموجهة نقل اجتماع نفر قليل في الشارع الإيراني بنية الاحتجاج على النتائج، او مظاهرة مرخصة او لم ترخص وبدأت بتحريض الشارع الإيراني وتمجيد أفعالهم وتهويل الأحداث حتى أصبح وكأن هذه الوسائل إذاعات موجهة من المعارضة الإيرانية .
والذي يعرفه الكثير أن الشعب الإيراني يتحدث غالبيته اللغة الفارسية أي أن التهويل الإعلامي هذا لا يخدم المرشحين و مناصريهم والتوجيه الإعلامي هذا قليل من يستمع اليه من الشارع الإيراني بل المستمعون هم الراصدون في وزارة الخارجية الإيرانية والقنوات الأخرى التي تهتم بوجهه النظر الخارجية عن إيران و ما يحدث تجاهها .
والتحريض العربي الواضح هذا قد يكون مردوده عكسياً وقد تناسى القائمون على الحملة ذلك. فالتحريض اليومي على المظاهرات والاحتجاجات والتصوير من قبل وكالات الإنباء وكأن إيران وراء ستار حديدي كأنما يفيد الشعوب العربية التي تعيش الحالة المتصورة هذه .
فعندما كنت أشاهد أحدى هذه القنوات تخيلت لو إن المواطنين يشاهدون هذه القناة مثلي انهم سيقومون (بالمشاعيب) صباحا إلى الدوائر الحكومية القريبة منهم ذات الخدمات السيئة فضلا عن المطالب السياسية .
فالثورة الإسلامية لاقت تهيبا وتخوفا في بداياتها خشية من تصديرها وتأثيرها على الشعوب العربية فكيف بالشعوب العربية الآن والوضع السياسي من إمكانية التأثر لما قد يحث في إيران ما زال قائما، والشعوب تنقل عدوى الأفكار والثورات بينها وما حصل بعد تفكك الاتحاد السوفييتي عنا ببعيد، فسلامتك من سلامة جارك .
وقد استعجلت بعض الدول العربية الذي يسرها هذا التغيير وتتمناه في تأييد التظاهرات الطلابية والدفاع إعلاميا عن المرشحين وبالذات المرشح مير حسين موسوي لعدة أسباب :
1- رغبتهم في تغيير الرئيس الإيراني احمدي نجاد لان في حلول مرشح آخر مكانه قد يكون أكثر انفتاحا وديمقراطية على الغرب .
2- أنهم يرون في المرشح موسوي ما قد يخفف من نفوذ إيران الخارجي وتأثيره في حزب الله لبنان والحركات الإسلامية، وذلك بإيقاف الدعم المادي أولا وبالاهتمام بالشأن الإيراني الداخلي، وهو ما ظهر في بعض خطاباته الانتخابية، مما يسهل على دعاة السلام من تمرير الخطط الإسرائيلية في نظرتها للسلام .
3- عزل سورية عن حليفها الأقوى في المنطقة مما يسهل عليهم عملية دخول سورية في عملية السلام بناء على التصور الإسرائيلي لا على العدل والأرض مقابل السلام .
4- إمكانية السيطرة على المشاريع النووية الإيرانية أما بالتأكد من سلامتها وذلك بالتفتيش المستمر عليها من قبل لجان الطاقة أو بالمشاركة في بنائها لتبقى تحت المراقبة .
والنظام الإيراني الحالي قد يكون من أفضل النظم تداولا للسلطة في منطقة الشرق الأوسط فعلى مدار 30 عاما هو عمر الثورة تولى خمسة رؤساء معظمهم لفترتين، والفترة الرئاسية أربع سنوات فقط ولك أن تعلم ان لدينا رؤساء الفترة الواحدة لبعضهم أربعون عاما فقط .
وفيما ساعد النظام الانتخابي الذي يتندرون على نتائجه هنا ويطالبون بالمرشح الذي يعتقدون انه حصل على النسبة الأكبر على تقدم الدولة الإيرانية وتطورها في جميع المجالات :
*** فقد بنوا المفاعلات النووية لتوليد الطاقة وبنينا الاستوديوهات للرقص والغناء .
*** ولقد بنوا سفنا وطوربيدات واكتفوا بالذخيرة محليا وبنينا تسجيلات واسطوانات (روتانا) و (ا.ر.ت ).
*** ولقد أطلقوا صاروخا للفضاء الخارجي.. وأطلقنا قنوات فضائية للشعر الشعبي ومزاين الإبل ومزاين البرتقال والفواكه .
*** وانتخبوا كل أربع سنوات رئيسا.. وظللنا نقول الزعيم الأوحد.. وزعيم المرحلة، والزعيم الرمز.. والزعيم الخالد وزعيم الوفاق، والزعيم الضرورة .
وما جرى في إيران إذا سلمنا أن كل منتخبي موسوي تظاهروا مناصرة له فأين من حساباتنا الذين صوتوا للمرشحين الآخرين بمعنى أن الشعب منقسم في الولاءات والتوجهات إلى عدة توجهات بقي مع المحافظين مناصرين قد يكونون الأكثرية وقد يكون هذا الحماس والتشفي أساء أكثر مما أصاب وستكون نتائجه عكس ما تصور القائمون على تلك الحملات كالتالي :
*** فهي أعادت العلاقات العربية الإيرانية ـ لدى البعض - إلى المربع الأول بدلا من التقدم وتحسينها في المجالات الاقتصادية والسياسية وعلى ساحة الخلافات والتفاهم في القضايا المختلف عليها ذات الاهتمام المشترك .
*** كشفت بعض الأنظمة العربية عن كرهها الشديد للرئيس الإيراني نجاد مما يجعل عودة الثقة أمرا تحفه الصعوبة والحاجة إلى فترة زمنية قد تستغرق مدة ولايته الثانية .
*** ستكون ردة الفعل الإيرانية من قبل المحافظين في زيادة تسخين الملفات الساخنة أصلا في جنوب اليمن وشماله، وفي أفغانستان، ولبنان وفلسطين وكلما قد تطاله الدبلوماسية الإيرانية، فضلا عن الملف العراقي .
أما الولايات المتحـــدة وحلفاؤها فقد ظهر ضعف الدور الذي يمكن أن تلعبه في التأثير على الشأن الإيراني الداخلي وذلك في اللجوء إلى الإعلام وهي وسيلة العالم الثالث الرخيصة التي تظهر النوايا وتعجز عن الفعل (في المقال التالي إمكانية الفعل وإرهاصاته .
*' كاتب سعودي
saadbinomar@hotmail.com

وانتصرت إيران

13/07/2009
صادق الحمادي- نيوزيمن:
/’’إذا ما عكست المرآة قبح وجهك أصلح وجهك، لا تكسر المرآة/’’. سعد الشيرازي، شاعر إيراني
* خلال الفترة القليلة الماضية قدَّم الإيرانيون نموذجاً ديمقراطياً رائعاً، أكثر من 40 مليون ناخب توجهوا لصناديق الانتخابات، 63% منهم صوتوا للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي حصل على أصوات الفقراء من الأرياف ومن سكان الأحياء الشعبية في أطراف المدن، كما توزعت بقية الأصوات على بقية المرشحين.
* الفارق بين الفائز في الانتخابات وأقرب منافسه 11 مليون صوت، الأمر الذي يدعو إلى عدم التسليم بدعاوي المنافسين بتزوير الانتخابات.
* الصراع مرير بين الخط الأصيل لثورة الخميني التي انحازت للفقراء وانتصرت للمستضعفين ووضعت ثقلها في صف المقاومة والممانعة ووقفت ضد الاستكبار العالمي وبين من اتخموا على حساب المبادئ واخضعوا إمكانيات الثورة لصالح زيادة أرصدتهم الخاصة.
* الحالة الدينية والاجتماعية في إيران تصب في صالح القضية الفلسطينية، وكلنا يتذكر صمود المجاهدين في لبنان وغزة كان لمؤازرة إيران (نصيب) في حين خذلهم حكام العرب، لذا فلا عجب أن يرمي الناس إيران عن قوسٍ واحدة.
* فلسطين وقضيتها العادلة ومقاومة المشروع الصهيوني هو المحك وهو ميزان الحكم على الأنظمة والمعيار الذي نقيس به مدى قرب أو بعد الدول عن قضايانا العادلة وبموجب ذلك نعطي حبنا وولاءنا أو نحجبه.
* ندعو العقلاء لتصحيح قواعد التعامل مع الغير وفق معيار الاصطفاف مع المقاومة والممانعة والوقوف ضد المشاريع المعادية لأمتنا بدلاً من الاحتباس في دهاليز التاريخ والاحتكام للأوهام.
* في الوقت ذاته وحرصاً على تجربة إيران الإسلامية ندعو إلى مزيد من الانفتاح على الأقليات واستيعاب المتغيرات وتلبية طموح الشباب الإيراني الذي يزيد تعداده عن 70% من إجمالي السكان حتى لا ينزلق هؤلاء الشباب وهم الجيل الثالث للثورة نحو حفر اليأس ويسلم قيادته لقوى الاستكبار العالمي المتربص بالثورة وأبنائها.
* المتدينون في إيران تجاوزا سلبية نظرتهم للعمل السياسي بابتكار ولاية الفقيه حلاً لإشكال قائم بدلاً من انتظار إمام طالت غيبته، وحتماً سيتجاوز الإيرانيون ولاية الفقيه نحو ولاية الأمة فملامح التحول بدأ بالتشكل من خلال الانتخابات الأخيرة وما تلاها من احتجاجات.
* التجربة الإيرانية نموذج للحركات الإسلامية المشتغلة بالعمل السياسي وهي تجربة جديرة بالدراسة وتطويرها والحفاظ عليها مسؤولية الأمة برمتها.
* الاصطفاف الذي يسعى لقطع رأس النظام الإسلامي في طهران أدى إلى تماسك الجبهة الداخلية وكشف تدخلاته ظهر من يريدون لإيران العودة إلى حضن الاستعمار ودور الحراسة للمصالح الغربية في الشرق الأوسط إلى جانب الكيان الصهيوني.
* أين ضاع صوت الغرب الحريص على حقوق الإنسان؟ والذي ظهر مجلجلاً عقب انتخابات إيران وغاب عما يجري للمسلمين الأوجوريين في الصين.
* عجباً للعرب الذين اتهموا الانتخابات الإيرانية بعدم النزاهة وشككوا بمصداقيتها، ألم يدرك مثقفو العرب أن وطنهم يرزح في وسط محيط مستبد، ويعيش مواطنوه غيبوبة كبرى عن الحرية.
* قبل أن نشجع الثورة المخملية في إيران يتوجب أن تقام ثورة عارمة لتحطيم أصنام الاستبداد في أوطاننا، لكي نعتق ذواتنا من ربق العبودية.

انه إسلام البترو دولار يا الهام؟

13/07/2009
محمد راوح الشيباني- نيوزيمن:
نعم أيتها الرائعة واختنا الكريمة الهام مانع ، فهمنا سبب انزعاجك وامتعاضك عبر مقالتك الرائعة المنشورة في موقع (نيوز يمن) المتميز مثل صاحبه تماما العزيز "نبيل الصوفي" الذي نختلف معه في بعض الآراء ونتفق في أكثرها وهذه سنة الاختلاف .
لكـننا عرفنا أكثر سبب روعتك وذكاء تفكيرك ودقة ملاحظتك ، وهذه ليست مجاملة ولكنها شهادة حق نقولها لمن يستحقها وأنت واحدة ممن يستحقها بجدارة واقتدار .
روعتك وتميزك انك قدرت وحدك من بين كل الذين طبلوا وزمروا لخطاب أوباما وعندهم حق بعض الشيء ، فالخطاب كان هادئا وجميلا وفيه بعض الأمل ، ولكن فاتنا في غمرة الزفة أن ننتبه إلى ما انتبهت أنت إليه ، وهنا كانت ألمعيتك وتفوقك ، نعم الخوف أن الإسلام الذي يراد لنا أن نفهمه هو ( تكعيفنا ) للإسلام السعودي المتطرف إلى أقصى حد وهو تأسلم كاذب ونفاق واضح وصارخ لا علاقة له بجوهر الإسلام وعظمته ،
انظري ، كيف ينتهكون براءة الأطفال من الإناث بتأصيل شرعي (مفبرك) باسم الزواج على سنة الله ورسوله بينما هو اغتصاب وحشي واضح ، تصوري طفلة بعمر عشر سنوات تنام في أحضان )بغل) في الأربعين من عمره أو الخمسين وينتهك براءتها وطفولتها ويدعي أن الرسول عليه الصلاة والسلام (دخل بأم المؤمنين عائشة ) رضي الله عنهما وهي بنت تسع سنين!!
تخيلي أين هم من رسول الله في رحمته وعطفه وحنان وسمو أخلاقه التي قال الله عنها ( وانك لعلى خلق عظيم ) ومن يثبت لنا انه دخل بها في ذلك السن أصلا ؟؟ وحديث عائشة ( ضعيف) قياسا مع العقل والمنطق ، ثم هل نحن بدون استثناء بعظمة وأخلاق وسمو رسول الله ؟؟ أم أن بعضنا كلما سمع زوجته البالغة العاقلة تتألم أثناء الممارسة الزوجية زاد سعاره وهيجانه وعنفه ، ثم هل يجوز أن يعترض أصحاب الإسلام (السلفي) على قانون يحدد السن الطبيعية لزواج الفتاة ؟؟ هل من العقل أن يضع (شيخ) بقامة (الزنداني) نفسه في هذا الموقف ؟؟
ثم انظري كيف يصدرون الفتاوى تلو الأخرى حسب مزاج الحكام والأمراء والرؤساء وهم من وضع أنفسهم في موقع المؤتمنون في نظر الأمة على عقيدتها وتراثها الفقهي والتشريعي ثم يبررون نزواتهم الشخصية التي تتعارض مع العقل والفطرة قبل الدين باسم الدين ذاته !!
وانظري كيف فعلوا بالطفل المصري ابن الطبيب الذي اغتصبه أستاذه في المدرسة داخل المملكة السلفية ، وكيف أنكروا الحادثة رغم وقوعها وطردوا الطبيب بتهمة انه أفترى على المدرس السعودي وشوه سمعته !!! بينما الواقعة مفضوحة ومكشوفة ومؤيدة بتقرير طبي صريح .
وصحيح أن انتهاك براءة الأطفال من الإناث موجودة في كل مجتمع ، لكن تظل جريمة ويتعامل معها المجتمع على هذا الأساس ، لكن أن يتم التشريع لها في الفكر السلفي فقط فهذه جديدة علينا ودخيلة على ديننا الذي نعتنقه ونؤمن به .
إن الإسلام السياسي هو أصلا الإسلام السلفي المتزمت الذي يريد شيوخ السلفية إقناع العالم به بالدولار لا بالحجة ، وهو فهم شديد التعسف للإسلام الحقيقي الصحيح وهو لا يقنعنا أنا المسلم بالفطرة وفي بيئة إسلامية فكيف سيقنع من لا يقتنعون سوى بالعقل والمنطق والبرهان والحجة لا غير ، ولا داعي لأن نسميه الإسلام السياسي ، يجب أن نطلق عليه الإسلام السلفي المدعوم بأموال البترو دولار ،الذي يريد أن يفهم الغرب أن الإسلام هو ما يراه شيوخ السلفية لا كما أراده الله ، وبما يمنع من انتقاد فتاويهم وجرائم بعض شيوخهم وأمرائهم ، وانظري إلى أي مدى هو إعلامهم الفضائي والمقرؤا ، ماجن وخليع ، ثم يتحدثون عن الإسلام وعن العفة والطهارة والشرف ، والأكثر إيلاما أنهم يمولون بحوثا مفبركة في داخل الولايات المتحدة وغيرها تدعي أن هذا هو الإسلام الذي يدين به مليار مسلم في العالم ، أي الإسلام السلفي لا غير !! هكذا بكل بجاحة وبدون رتوش أو حياء وخجل .
إن الأموال المهولة في أيديهم هي سبب انتشار هذا النوع من الإسلام الفاسد المزيف والمدولر - نسبة إلى الدولار - هم أفسدوا حياتنا هنا في اليمن من خلال الصرف بدون حدود على ( مشايخ ) دين متخلفين يعيشون في قرون الفتنة والضلال قرون ما بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام يتزعمهم كبار عتاولة (الإسلام) الممول من خلف الحدود توجيها وتفسيرا وفتوى ، هؤلاء هم أحفاد الخوارج وغلاتها ، الذين يبقرون بطون النساء الحوامل لخصومهم ويخرجون الجنين ويقتلوه ولا تهتز لهم شعرة أو يطرف لهم جفن ، ثم يستفسرون بكل رقة وبراءة وخشوع : هل يجوز قتل البعوضة في الحرم ؟؟ هؤلاء هم سبب نكبة الأمة في دينها وأخلاقها وقيمها ، وهم سبب بلاء الأمة وتخاذلها ، لقد رأيت كيف أن الطائرات الاسرائلية كانت تحرق الأطفال والنساء في غزة بالفسفور الأبيض وتهدم البيوت على ساكنيها بما فيها المساجد ذاتها ولا تهتز لهم رقبة ، بل شاركوا بالحصار والجريمة بالتواطؤ مع النظام المصري الذي منع حتى دخول مجرد الدواء وسيارات الإسعاف إلى غزة ومنع بعض الأطباء المصريين الأبطال المتبرعين بأرواحهم لمساعدة إخوانهم الفلسطينيين ، وصادروا الأموال المتبرع بها دعما لإخواننا واحتجزوا الأغذية حتى فسدت ومنعوا الأطفال حتى من الهروب لينجوا بأنفسهم من الهلوكوست الإسرائيلي وشيوخ السلفية يتفرجون وربما يتلذذون صامتون !! من مفتي الديار السعودية إلى إمام الحرم المكي والحرم المدني إلى كل أدعياء الدين والتدين السياسي السلفي ولم ينبسوا ببنت شفه استنكارا أو نصيحة لأمرائهم وملوكهم ، إن هذا الصمت عيب وليس من الإسلام ولا يجوز هذا الحصار حتى على الأعداء فكيف بالأخ والشقيق في الدين واللغة والدم والعرض وحتى في أضعف الإيمان ، في الإنسانية ، هؤلاء فالناس كما قال الإمام "علي" هم في حالتين ( أخوك في الدين أو نظيرك في الخلق) وفي كلا الحالتين له حقوقا عليك .
الإسلام السلفي هو الخطر الحقيقي والماحق على كل الأمة الإسلامية ، أقصد إسلام الدولار وهو من دمر ويدمر وسيدمر هذه الأمة ويمسخ أخلاقها وهويتها الإسلامية الاصيلة من خلال قنوات العري والفجور الممولة بأموال البترو دولار الخليجي .
فهم لم يصنعوا رصاصة أو مدفع أو سيارة أو دبابة أو صاروخ ولن أقول أو طائرة فذلك ابعد عليهم من عين الشمس ، بكل تلك الأموال التي تذهب هباء تارة في أسواق الأسهم في البورصة وتارة في القمار في النوادي والعواصم الأوربية وتارة في صفقات سلاح لا تصل ولا يعرف عنها شيء ومؤخرا في أزمة الرهن العقاري أكثر من 800مليار دولار بلحظة عين ،
لكنهم مهرة وأساتذة في صناعة العري والفجور واللواط وفتاوى العهر الديني والبغاء الإسلامي !!! والإسلام منهم براء .
أرجو أن تستمري في كتاباتك الرائعة لفضح هذا الفهم المغلوط للدين الإسلامي الذي يطبل له أعراب النفط في إعلامهم الرخيص المبتذل والهابط ، كما يجب نشر الوعي بخطورة الفهم الأحادي للإسلام وأن الإسلام ليس ذلك الصادر والممول من قبل المال النفطي ، بل ذلك هو النقيض تماما للإسلام الذي أراده لنا خالقنا ومولانا وجاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
مع خالص تحياتي واحترامي
morashib@yahoo.com