السبت، 4 أبريل 2009

حركة الشعار بصعجة تنفي صلتها باطلاق النار على لجنة الوساطة


نفت حركة الشعار صلتها بإطلاق النار على لجنة الوساطة الموفدة إلى غمر لتهدئة الأوضاع هناك وقالت في بلاغ نسخ الكترونيا للأمة نت إذ ننفي نفياً قاطعاً صلتنا بما وقع على الوساطة في غمر من إطلاق نار لنؤكد أننا بعيدون كل البعد عن مثل هكذا تصرف وتعامل، ونحمل السلطة وقوات الأمن في غمر خصوصاً إلى جانب المرتزقة من أتباع الشيخ/ علي ظافر مسئولية ما حدث ، باعتبار أن السلطة هي من تفعل تلك التصرفات وتتعامل ذلك التعامل مع لجان الوساطات والوسطاء وسردت تعامل السلطة مع لجان السلطة والأمة نت تنشره كما ورد إليها من المصدر عرقلة الوساطات والزج بأعضائها في السجون وإطلاق النار عليهم، هي صفة ملازمة للسلطة،ابتداءً من الوساطات في الحرب الأولى حينما أقدمت على الغدر بتلك الوساطة المكونة من أكثر من أربعين شخصية من كبار شخصيات اليمن وضربت المتواجدين لاستقبال طائرتهم التي زعمت أنها ستنقلهم إلى مران، وهي من عرقلت وساطة دولة قطر باعتراف من رئيس الجمهورية مؤخراً، وهي من سجنت عبد الكريم أمير الدين عضو لجنة الوساطة مابين الحرب الثالثة والرابعة، وهي من سجنت أيضاً الشيخ / صالح الوجمان عضو لجنة الوساطة ، وسجنت الشيخ/ ناجي بختان عضو لجنة الوساطة ما بين الحرب الرابعة والخامسة و ضايقت الشيخ شاجع بن شاجع وقطعت أسباب معيشته في صعدة حتى اضطر إلى الانتقال إلى قطر، وبسبب توقيع الدكتور الإرياني على اتفاقية الدوحة اتهمته السلطة بالسعي لإسقاط الثورة والجمهورية وهمشته ورمت به سفيراً في أمريكا، أما محافظ صعدة/ العميد يحيى الشامي فإن الإقصاء والتهميش والاتهام المباشر له بالعمالة لجماعة الحوثي وتم نقله عن صعدة بسبب أنه كان يريد لها سلاماُ حقيقياُ خلافاً للسلام الذي تريده السلطة، وحجموا صلاحياته حتى قال واصفاً ما يتعرض له من تهميش : أصبحت أسمع ولا أرى وأرى ولا أسمع . وتهمة العمالة لجماعة الحوثي تهمة جاهزة تتهم بها السلطة كل من يكتشف الحقيقة المتمثلة في تبني السلطة العرقلة وإبقاء التوتر في محافظة صعدة، فالتهمة السخيفة التي وجهت للأستاذ/ عبد القادر علي هلال خير دليل على ذلك، إذ كانت التهمة تقديم " بنت الصحن " للحوثي!! ، والسبب الحقيقي هو إخلاصه في مهمته في صعدة ، واللجنة الأخيرة لم تسلم من عرقلة السلطة ورئيسها الشيخ/ فارس مناع، فقد قامت عناصر استخباراتية باستهداف موكبه بإطلاق النار عليه في شهر رمضان المنصرم أثناء زيارته إلى ( السنارة )، واحتجاز مرافقيه في نقطة الأزرقين في مدخل العاصمة صنعاء، والاستيلاء على أكثر من أربعين بندقية تابعة له ولمرافقيه ولا زالت إلى اليوم محتجزة، كما مارست السلطة الضغط على الوساطة الحالية حتى أدى الأمر إلى تقديم الشيخ/ علي ناصر قرشة استقالته من اللجنة وسارعت إلى قبولها، إلى غير ذلك من تعامل السلطة مع الوساطات التي تكون هي من اختارتها ولكنها تعود لتعاقبهم حينما يريدون الإنصاف والتعامل بجدية مع قضية صعدة.
فهذه النماذج السابقة لتعامل السلطة خير دليل وشاهد على مسئولية السلطة في حادثة إطلاق النار على الوساطة التي نزلت إلى ( مديرية غمر ) يوم أمس الجمعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق