الأحد، 19 فبراير 2012

أنة وجع( لست ملاكا وأيضا لست شيطانا )



أنة وجع.....
بقلم/
حسن زيد
نشر منذ: 20 ساعة و 32 دقيقة
الأحد 19 فبراير-شباط 2012 12:04 ص
اتصل بي احد الأعزاء الذين يعرفونني عن بعد لينقل إلي شكوى احد القريبين مني، مضمون الشكوى إني عقبة إمام انجاز عمل مسؤوليتنا(أنا والشاكي) عنه وفيه مشتركة، المشكو إليه لا علاقة له بالعمل فقط الشكوى قصد منها تشويه صورتي عند المشكو إليه، لأنه ذكرني في كذا مقالاً ومناسبة بصورة ايجابية ، ليست المرة الأولى التي اسمع أن بعضاً من حولي كل همهم تشويه صورتي وسمعتي بالتزامن مع قيام من يضمرون العداء لي ولنا، والذين لم نعرف منهم إلا الاساءة والحرب، لم املك إلا أن أتأسى بمن ابتلوا بالحسد قبلي إما لصفات خلقها الله فيهم ولا فضل لهم فيها كالجمال والرزق الموروث أو المكانة الاجتماعية الموروثة أو لأعمال يقومون بها لها جمهور يعجب بها، ولست صاحب فضل ولكن كما قيل حتى على الموت لن أخلو من الحسد، أعزي نفسي بالقول المأثور اشد الناس بلاء أو ابتلاء الأنبياء فالأمثل بالأمثل، وكنت أتجاهل ما أتعرض له حتى لا أحقق غرض وهدف من يقفون وراء الدسائس والمؤامرات، من جعلي عبرة يتجنب من قد يعجبون بمواقفي تكرارها، وحتى لا أتهم بالترويج لنفسي وأيضا لأن الحديث عنها لن يخفف من حدة الحرب الموجهة ضدي، بل سيزيدها لأن من يقف وراء افتعال المشاكل سيشعر بأن ما فعله ويفعله يحقق له غرضه وسوف أوفر مادة للشماتة والتندر، والسخرية،
لقد تعرضت لمحاولات قتل شارك فيها بعلم أو بغير علم من أقرب المقربين إلي كغطاء حتى لا يقال إن القتل بسبب مواقفي السياسية والفكرية فأتحول إلى شهيد، وكل من حولي خضعوا لعملية تحريض ضدي بتحميلي مسئولية نهب أموالنا وحرمانهم من الوظائف وحق الترقية للموظفين منهم، وتختلق الأكاذيب المثيرة لغيرة أهلي وتدمير صورتي لدى أولادي، وكلما تجاهلت زادت الهجمة علي، لم أكن أبالي لأني لم أتظاهر يوما بأني قديس، ولم أهتم قط بالشعبية ولم أحرص على إن أنال الإعجاب والحب إن كان ذلك على حساب احترامي لنفسي.
ومع الدعاية التي وفرتها القنوات الفضائية(بالتحريض ضدي) حتى كدت أن أقتل خلال أيام شدة الحملة شهور الثورة كلها (باعتباري من صناع الفتن) ففي احدى المرات خرجت من اجتماع للجنة التحضيرية بشارع بغداد مع احد الإخوة(علي محمد الشرعي) ودخلت صيدلية لأشتري علاجاً، وما إن خرجت إلا وقد تجمع بعض المتعصبين وهم يحملون السكاكين والعصي مرددين الهتاف ضدي وبعصبية واضحة رأيت في عيونهم الرغبة في القتل، ولولا أن صاحب تاكسي اقترب مسرعا مني وفتح الباب لي وللأخ علي الشرعي وانطلق بنا، وقد تكرر الحادث مرات لاداعي لذكرها أظرفها أني أوقفت وكنت برفقة احد الاخوة في نقطة قبيل جولة الرويشان من قبل أطقم أمن مركزي وشهر علينا السلاح( لأني حسن زيد) من قبل بعض الجنود وانبرى البعض الآخر لتوفير الحماية لنا، وخلال ذلك مرت امرأة تقود سيارة فسألت وعندما عرفت أنه أنا قالت اقتلوه؟؟؟.
كنت أتوقع القتل طوال أشهر الثورة من أي متعصب لأني كنت المحرض على الفوضى واحتلال المؤسسات( وعلى النقيض أيضاً كنت عدو الشباب الذي سخر منهم( من جهة تحريض المتعصبين للنظام ومن جهة أخرى حرماني من تعاطف شباب الثورة بتقديمي المنكر لحقهم في التوزير والساخر منهم المستهزىء بهم) والرافض لمنحهم حقهم في المشاركة،،....
وما إن عملت مقابلة في جريدة الشارع حتى تحول الأخوة الذين تبقوا في صفي إلى صديق مجروح .
اضطررت للخروج من اليمن وخروجي تحول إلى جريمة وفرصة للتآمر علي داخل الحزب وفي البيت، فما أن سافرت حتى بدأ بعض الأخوة في تدبير الفرصة لإزاحتي من الحزب( بتحريض من المجروحين) من الشارع وغيرهم ممن تظاهروا بالثورة لخلق الانقسامات وزرع الشكوك، تأخرت في السفر ولم أعد إلا وانا عميل سعودي عند البعض وإيراني عند البعض الآخر،بعد توقيع الاتفاقية التي قيل إننا استلمنا(مليون دولار ثمنا للتوقيع) والغريب أن التهمة لاتوجه إلا إلي،عدت وأنا الخائن لجمهورنا الرافض للاتفاق، والمتهم عند بعض اخواني بالمختلس لثروة والدي وتبديدها على الحزب او اعطاء البعض دون الاخرين.
صحيح أني اعتدت مثل هذه الأكاذيب، والتحريض إلا أني صدمت لأن بعض من صدقوها وأسهموا في الحرب كانوا من أقرب الناس إلي وكنت أثق في أنهم لايمكن أن يكونوا جزءاً من الحرب علي.
إنني لأ أشكو هنا، ولا أتبرم، ولكني أستغل حديث أحد الإخوة الأجلاء معي لأقول لشركائي إخواني أحبائي( أنتم تسيئون إلى أنفسكم) أنتم تتعبون أنفسكم أنتم تدمرون ما تبقى من طاهرة نفسياتكم، أنا هو أنا( أقصى ما سيحدث لي هو أن أقرر العمل بالحديث( عليك بخاصة نفسك) وسأنجو وأعيش أو أموت أو أقتل علي يد أحدهم وتتحملون مسئوليته أو بعضكم لأنكم أسهمتم في توفير الغطاء ومن لم يشارك منكم سيندم ضميره قطعا سيؤنبه، وغيابي سيفقدكم القيمة عند من يحرضكم ويمنيكم، ستنتهي قيمتكم ودوركم.
ما الذي ستحصلون عليه بإصراركم على تجاوز كل المحرمات في الحرب علي؟؟
أعرف أن دوافعكم شتى أهمها الحسد ( تقبل منه ولم يتقبل من الآخر).
وأيضا لأن طريقتي في التعامل مع من حولي جافة وأحيانا عنيفة، لست ملاكا وأيضا لست شيطانا فأنا اخطىء كثيراً ولكني أحاول أن أصحح وأصلح من أخطائي واعتذر وقد لا أحسن الاعتذار أو أن الاعتذار يأتي بعد فوات الأوان، دوري في التأليب علي اعرفه وافهمه ودائما كنت ابحث عما يمكنني عمله، لكني لم افهم حتى الآن كيف يتحول شخص ما إلى عدو نفسه ومصلحته؟ كيف يتحول الأخ إلى عدو لأخيه لزوجه لنفسه لصالح خصم وعدو وفي أحسن الأحوال منافس لهم؟ كيف يتحول الشريك إلى عامل هدم وتدمير للشركة؟ كيف؟ الحسد والغيرة ليست التفسير الذي يصلح لكل الحالات، بل إن هناك دوافع أخرى؟ كنت سأحترم شركائي لو أعلنوا رغبتهم فض الشراكة، بوضوح كما فعلها البعض ليحتفظوا ببعض المعروف ويوفروا بعض الجهد والوقت وليحققوا بعض المكاسب التي لا يمكن أن تتحقق إلا بالتراضي، وأيضا لان إيغالهم في الخصومة والتشويه سيرتد عليهم، لأن ثقة من يتآمرون معهم على شركائهم لا يمكن أن تتوفر بل سيستخدمونهم كروتا ثم يحرقونها، كيف يتحول العيش والملح والمعروف والمصير الواحد والهدف الواحد إلى حقد وكراهية ورغبة مقصودة متعمدة مخطط لها لتدمر كل فرص العيش المشترك، تدمر كل فرص الإبقاء على الإحسان على الذكرى الطيبة؟ تدمر فرص البقاء على الحياة، كيف يتوقعون أنهم سيحصلون على الاحترام والتقدير إذا كانوا يتعاملون معك على انك بت العدو؟ ويحرصون على قتلك؟هل المشكلة في أنا؟ لنقل نعم انها مني وفي لماذا يفتقرون للحكمة في تخفيف السوء الذي يلحق بنا جميعا؟ لماذا يتمسكون بموقف التدمير والإيذاء؟ اعرف بأن المنافسين يعدونهم ويمنوهم بأنهم سيعوضونهم بأدوار أفضل وأكبر وشركات أثرى وأريح ويعطونهم أجوراً أفضل، اعلم أن هذا حادث ، إلا أن الوعد شيء وتنفيذه، شيء آخر وما قيمة الوظيفة إن كان الثمن احترام الإنسان لنفسه وخيانته للعيش والملح والعشرة وتنكره للعهود والمواثيق،؟ ما قيمتها إذا كانت على حساب السمعة وسلامة النفس؟ ما قيمتها؟!
وهذا بعض حواري مع أخي الكريم(سأرمز له بالمشفق) الذي أثار الشجون فأزعجتكم بتداعيات الألم.
المشفق
حيااااك ايها الجميل الذي لا يتسع قلبه سوى للحب ...بالأمس اتصل بي (أخونا) يشكو من عدم أدائك لواجبك ،فهل وضحت لي الأسباب؟ .. أعرفك منذ أواخر الثمانينيات عظيماً بشهامتك
أنا
انا اعمل كل جهدي إلا أن(أخانا) يعيش خصومة معي تبعا لموقف خصومنا لأنهم وعدوه بمكافأة وأنا غائب وهو من افسد فرصته/ بل إنه رفض لأنه اختلف معي وانا في الخارج وعقد أكثر من لقاء كلها تحريض ضدي ثم يروج اتهاماته لي باني أخذت فلوساً من السعودية وقبلها من إيران ولما وجد أني انتقد من المحسوبين على إيران والسعودية عاد للحديث عن تقصيري… See All
(المشفق)
لا حول ولا قوة الاّ بالله ...أنا أصدقك ،ومع ذلك حضورك يتجاوز كمية العراقيل التي يصنعونها ...استمر في طريقك أيها الرائع ولا تلتفت لهشاشتهم
أنا .
شكرا ألف شكر
الآن يشيعون في مدارس الأطفال الحزبية انه اتضح أني عميل للرئيس ولكني تسترت بتطرف مواقفي
بنت اخي طفلة عادت من المدرسة لتقول لاخي إنهم يقولون إنهم كانوا معجبين بحسن زيد لكنه اتضح انه عميل لعلي صالح.
وان مواقفه كانت باتفاق مع علي صالح.
(المشفق)
هههههههههههههه ومع ذلك روعتك أصبحت حديث الناس ،في كل لقاء تحدث التفاتاً نحوك يا صديقي
أنا
 وبقدر اهتمام الناس تزداد النقمة
وبقدر اهتمام الناس تزداد النقمة
أنا لا يهمني إلا أني اشعر بالأسى على من يتساقطون
حتى بعض إخواني ألبوهم علي، وأولادي وأهلي
حرضوهما وأنا غائب ان عملهم وترقياتهم ا وووووووو متوقفة لأنهم مني ولا اشك لحظة أنهم يعدونهم بالترقية والأمان الاقتصادي والنفسي إن هم أعلنوا البراءة مني وأسهموا في تدميري، بل إنهم لايحتاجون لذلك فيكفي أن يقتنعوا مع التكرار أني سبب بلاواهم حتى ينقلبوا نفسيا علي وأصبح أنا العدو الذي يأخذوا حقوقه وينتهك كرامتهم
(المشفق)
أوووووووووووووووه مع ذلك أنت تسير في طريق الحق حسب اجتهادك وصدق ،فاستمر يا صديقي لأنك تمدنا بالنور والرؤية
لا حول ولا قوة الاّ بالله
المؤمن ممتحن ،وهذا خيارك يا صديقي