السبت، 4 أبريل 2009

في مواجهات الأمن وقبائل الشيخ ظافر مع أتباع التمرد في غمر.. مصرع عشرات المتمردين إثر تصدي القبائل والأمن لمحاولة اقتحام المحكمة والحصن(أخبار اليوم)4|4

تستحق جريدة أخبار اليوم وأمها الموع ان يطلق عليها جريجة الفتنة والكذب بامتياز،
ويجب أن توثق كل أعدادها عن روب صعدة لأنها اعترف صريح بارتكاب السلطة التي تمولها بجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها السلطة كل يوم، بالإضافة الى التمييز المذهبي والعرقي ضد اتباع المذهب الزيدي عموما والهاشميين على وجه الخصوص
ومن هذا المنطلق احاول نشر ماتعترف به السلطة في اخبار اليوم دون تدخل لعل يوم المحاكمة العادلة يكون قريبا
( أكدت مصادر محلية في مديرية غمر محافظة صعدة لـ "أخبار اليوم" سقوط أكثر من عشرين متمردا أثناء المواجهات التي شهدتها مديرية غمر والتي بدأت منذ الساعات الأخيرة من ليلة الأربعاء الماضي وتواصلت حتى الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة والتي تمكنت خلال تلك المواجهات مجاميع كبيرة من عناصر التمرد من الاستيلاء على مقرات حكومية وإحراق أخرى وسط تزايد حدة الاشتباكات والتي وصلت إلى مقربة من المجمع الحكومي حيث أكدت المصادر المحلية للصحيفة أن معارك طاحنة دارت بين مجاميع عناصر التمرد وعدد من قوات الأمن في محيط المجمع الحكومي والذي تمكنت خلالها حسب تلك المصادر المرابطة صد هجوم مجاميع عناصر التمرد الحوثي وأوقعت في صفوفها عشرات القتلى والجرحى، موضحة في السياق ذاته دعم مواطنين من قبيلة ولد عامر في مديرية غمر لقوات الأمن.
وأضافت المصادر بأن المواجهات ظلت مستمرة حتى منتصف نهار الجمعة بين المتمردين وأفراد من الأمن ومن المواطنين تلاها هدوء تمكنت خلاله قوات الأمن من الانسحاب بعد أن تم تعزيز عناصر التمرد الحوثي بمئات من المتمردين من مناطق مختلفة بمحافظة صعدة.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى انسحاب قوات الأمن إلى منطقة قبيلة الشيخ علي ظافر الموالية للحكومة.
وتأتي هذه الاحداث المتجددة للمعارك في محافظة صعدة متزامنة مع معلومات استخباراتية كشفتها وسائل اعلامية سعودية مطلع الاسبوع الفائت تشير إلى تواجد عناصر عسكرية تابعة للحرس الثوري الايراني واخرى لحزب الله اللبناني في منطقة النقعة وان تلك العناصر تعمل على ادارة اعمال تخريبية في المملكة العربية السعودية من جهة وفي بعض محافظات الجمهورية اليمنية من جهة ثانية.
وكانت مصادر استخباراتية قد تحدثت في وقت سابق عن خلايا ارهابية تابعة للتمرد تلقت تدريبات قتالية في كل من الصومال وجنوب لبنان وايران يتم الآن نشرها لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف اقلاق امن الجزيرة العربية وان من تلك الخلايا مجموعات تدير عمليات تهريب اسلحة انطلاقاً من الصومال عبر البحر الاحمر كما ان تلك المجموعات قد تمكنت من تنفيذ عمليات عديدة لتهريب الاسلحة عبر السواحل اليمنية وهو ما كشفته مجريات محاكمة ثلاثة من المتهمين اليمنيين بالتخابر لصالح جمهورية ايران عبر سفارتها بصنعاء والتي تركزت مهامهم الاستخباراتية على تقديم معلومات عسكرية عن تحركات خفر السواحل اليمنية وعدد قواتها وتفاصيل تحركاتها في السواحل وهو ما اعتبره مراقبون تأكيداً للمعلومات الاستخباراتية عن تنفيذ ايران عمليات تهريب اسلحة انطلاقاً من الصومال بعد نجاح حضورها على اراضيه عبر ما يسمى جماعة الشباب المجاهد وان سعيها للحصول على معلومات عسكرية عن قوات خفر السواحل انما يهدف للاستفادة منها لانجاح عمليات التهريب.
واضاف المراقبون إن تورط سفارة طهران في إدارة تلك العمليات التجسسية يؤكد تحولها من ممارسة العمل الدبلوماسي إلى ممارسة العمل الاستخباراتي .
من جانب آخر وعلى الصعيد الميداني فقد اكدت مصادر محلية بمديرية غمر للصحيفة ان المتمردين بسطوا سيطرتهم على مركز المديرية عقب انسحاب الأمن إلى قبيلة ولد عامر التي يتزعمها الشيخ علي ظافر مساء امس، واشارت المصادر إلى ان خمسة من اصحاب الشيخ علي ظافر أصيبوا يوم الخميس الماضي في المواجهات التي خاضوها ضد المتمردين والخمسة الجرحى هم: 1- حسن جبران محمد العامري. 2- سليمان ثاني العامري. 3- صالح محمد معوض. 4- فايز يحيى الترابي. 5- احمد قاسم غيلان العامري.
وأوضحت المصادر ان المتمردين يسيطرون ايضاً على جبل عرعري وجبل القرانين.
كما اشارت إلى ان المتمردين اضرموا النيران في فندق بمركز المديرية يملكه حامس ردمان عقب ان سيطروا عليه الخميس المنصرم، كما اوضحت مصادر الصحيفة ان المتمردين طلبوا من افراد الامن الذين كانوا في المحكمة وفي الحصن تسليم انفسهم واسلحتهم اثناء محاصرتهم فجر الجمعة الا ان ابطال الأمن تصدوا لعناصر التمرد بالقنابل اليدوية وقذائف الـ(آر. بي. جي) وردوهم خائبين موقعين في صفوفهم خسائر جسيمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق