الخميس، 5 مارس 2009

بيان لصالح احمد هبرة

اليمن – صعدة
5/3/2009م

عودتنا السلطة ـ عندما يبدأ عدها التنازلي لتوقيت الحرب في صعدة وتتجه الأمور نحو التأزيم ـ أن تكثف من اجتماعاتها الأمنية والعسكرية واستحداث المواقع وتكرير الخروقات، فبعد التهديدات التي وجهها رئيس الجمهورية ضد أبناء صعدة والشتائم المقذعة قبيل سفره إلى روسيا في رحلة البحث عن أسلحة، إضافةً إلى عدم تنفيذ اللواء/ عبد العزيز الذهب لما وعد به أثناء اجتماعه بالسيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتحريك بعض المليشيات المسلحة التي كانت السلطة قد بدأت بتشكيلها بعد الحرب الخامسة في عدة مناطق تم يوم أمس الأربعاء عقد اجتماع موسع ضم قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات أخرى في مقر الأمن القومي بصنعاء, نوقشت في الاجتماع عدة قضايا أهمها:
مدى الاستعداد والجهوزية لإعلان الحرب السادسة على صعدة, وقد خرج المجتمعون بالاتفاق على إعلان الحرب وخوض معركة سادسة في وقتها الأقرب.
ما أحب أن أنبه عليه : أن السلطة ستكون بإعلانها الحرب قد أكدت على مصداقية ما كنا نصرح به خلال الفترات الماضية من: أنها لا تريد حلاً، ولم يسبق لها أن سعت له، ومما يؤكد ذلك رفضها اتفاق الدوحة , وأن ما تقوم به من حركات بهدف الالتفاف على ما نصت عليه الاتفاقيات ومماطلتها المستمرة في تنفيذ التزاماتها ـ سواء عبر تغيير اللجان أو تحديد مهامها – فإن ذلك ليس إلا محاولة منها للاستفادة من الوقت.
وبناءً على هذا فإننا نناشد كل أبناء الوطن الغيورين على وطنهم من مدنيين وعسكريين وكل الشرفاء من خارج الوطن أن يقفوا من هذه السلطة موقف الصادق والناصح، إذ أن السكوت على مثل هذه المنكرات والممارسات العدوانية ـ التي تمارسها بحق الناس وسعيها لتدمير شعب بكامله من خلال ضرب بعضه بالبعض الآخرـ لا يجوز بأي حال من الأحوال، كما أنه لا يصح وصايتها على وطن تبقيه في الأخير بلا مواطنين.

صالح أحمد هبرة
9/ ربيع الأول / 1430هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق