الأحد، 1 مارس 2009

رئيس الدايرة الاعلامية لحزب الحق، الشيخ محمد البخيتي، أنجز90% من أعمال التشاور

الأمة نت خاص 1/3/2009
صرح الشيخ محمد صالح البخيتي المسؤل الإعلامي لحزب الحق ممثل حزب الحق في الأمانة العامة للتشاور ومسئول أعمال التواصل والتشاور الوطني في المحافظات بأن العمل في المحافظات صار حسب الأهداف والخطة المرسومة من قيادة اللقاء المشترك باستثناء الجدول الزمني فقد تأخر قليلا نتيجة لتوالي المناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية, لا لأي سبب آخر, وقال: أما الآن فقد عكست التقارير المقدمة من الأمانة العامة للتشاور للمجلس الأعلى نتيجة التواصل والتشاور في المحافظات بمرحلتيها الأولى والثانية بنسبة مئوية وصلت إلى أكثر من تسعين في المائة, والعشرة الأيام القادمة سيتم فيها استكمال ما تبقى من الخطة, واضاف أن الحلقات النقاشية التي تحييها اللجنة العلياء للتشاور أسبوعيا هي نتيجة وثمرة من ثمار العمل الدءوب الذي ابتدأ في شهر يونيو من العام الماضي بتشكيل لجان التشاور الوطني على مستوى المركز والمحافظات منذ أقرت أحزاب اللقاء المشترك الدعوة للتشاور الوطني على طريق الحوار الوطني لبحث وتشخيص الأزمات التي يمر بها الوطن وإيجاد مخارج لها, هذه الحلقات النقاشية خصصت منها حتى الآن حلقتان للقضايا الوطنية التي نبعت من المحافظات وهما قضيتي صعدة وقضية الجنوب, القضيتين الدمويتين اللتان قتلتا خيرة شباب اليمن على يد جيش اليمن وآلياته.
وأكد أنه لا يريد أن يتحدث على نجاح حلقات النقاش الثلاث التي قد عقدت حتى الآن بل سيترك الشهادة بالنجاح للذين حضروا تلك الفعاليات من خارج المشترك, فقد كانت بمثابة جلسات محاكمة مسئولة من قبلهم لمن فشلوا في إدارة البلد وزرعوا الحقد في أفئدة اليمنيين وأشعلوا الحروب ليضربوا المواطنين بعضهم البعض, وتمنى لو أن تلك الحلقات تبث عبر باقة اليمن الفضائية ليشاهدها ويسمعها المواطنون الذين لم يحضروها, فهل تجرؤ السلطة على ذلك؟
وبالنسبة لنوع الأزمات العاصفة التي يمر بها الوطن قال إن الذين حضروا حلقات النقاش من خارج المشترك قد شخصوها في نقاشهم بقضية واحدة هي أم القضايا وما كل تلك الأزمات التي ظهرت إلى السطح مثل أزمة إدارة الدولة والأزمة الاقتصادية وأزمة تجميد الدستور والقوانين وأزمات الحروب وغيرها, كلها ما هي إلا متغيرات تابعة للقضية الأم الممثلة في رأس النظام الذي يعد كالجبل المنتهية به الطريق المسبلة, لكن (من زعزع الحيد أخربه) هكذا يقول المثل اليمني وهذا الحيد لا بد من وقفة الجميع أمامه وتحطيمه لفتح الطريق إلى بر الآمان التي يسود فيها الدستور والقانون على الجميع, وما أعمال التشاور إلى خطوة في طريق توحيد إرادة المواطنين لإنقاذ أنفسهم ووطنهم بإزاحة هذا المعيق الأجوف ليصبح الضرب فيه ضرب مجتمع بعد أن كان كل فرد أو فريق يضربه بمفرده, أو كما قال الشيخ الشاب حميد الأحمر رئيس اللجنة العليا للتشاور بأن الهدف من التشاور جمع الونانين المتفرقين ليئنوا أنة واحدة بصوت واحد يتحول إلى صيحة ضد من أوصلهم إلى حالة الونين, هذا الشاب الذي يولي هذه المهمة جل وقته, ويذوِّب كل المعوقات.وفي ختام تصريحه حيا قيادة اللقاء المشترك صاحبة الفكرة لهذا العمل الاستراتجي الهام الذي يعلق عليه المواطنون كل آمالهم وشكر كل قيادات التواصل والتشاور على مستوى المركز والمحافظات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق